×

  رؤا

عودة تاريخية لترامب إلى البيت الأبيض

10/11/2024

تقارير فريق الرصد والتابعة

تقارير من اعداد فريق الرصد في قناة المرصد

تقرير خاص/فريق الرصد والمتابعة

 

نجح دونالد ترامب الاربعاء في رهانه بالعودة الى البيت الابيض في فوز بدون منازع أثار مفاجأة واسعة في الولايات المتحدة ترددت أصداؤها عبر العالم.

تعد عودة الجمهوري استثنائية أيضا بشكل إضافي لأن حملته الثالثة تخللتها محاولتا اغتيال وأربع لوائح اتهام وإدانة جنائية.

كان انتصاره واضحا وسريعا، بحيث فاز الرئيس السابق بالولايتين المتنازع عليهما، كارولاينا الشمالية وجورجيا، خلال ساعات قليلة، قبل أن تعطيه بنسلفانيا وويسكونسن الدفع النهائي.

وحتى منتصف ليلة الاربعاء بتوقيت بغداد كانت النتائج كالاتي :

 

الرئاسة الامريكية

ترامب: 295

كامالا هاريس: 226

 

مجلس الشيوخ(100 مقعد)

الجمهوريون :52

الديمقراطيون :43

 

مجلس النواب(435 مقعد)

الجمهوريون :205

الديمقراطيون :189

 

سأضع امريكا أولاً ولن أخذل الامريكيين

وفي خطاب ناري من ولاية فلوريدا، أعلن الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب فوزه بانتخابات الرئاسة، مشيراً إلى أنَّه حصل على أكثرية المجمع الانتخابي.

وفي حديثه من مقر حملته الانتخابية، أكد ترامب قائلاً: "فزت فوزاً تاريخياً، لقد كسبنا الولايات المتأرجحة وحققنا 315 صوتاً، وهو رقم يدل على محبة الشعب".

ووسط حضور حاشد من مؤيديه، عبّر ترامب عن أهمية انتصاره، قائلاً إنّ "هذا فوز سياسي لم ترَ البلاد مثيلاً له من قبل".كما تعهّد بتنفيذ سياسات تهدف إلى "جعل امريكا عظيمة مجدداً"، متطرقاً إلى خطط لتعزيز الجيش، خفض الضرائب، وإغلاق الحدود أمام من وصفهم بـ "المجرمين".

وأشار ترامب إلى أن الحزب الجمهوري نجح في استعادة السيطرة على مجلسي الكونغرس، ما يمنحه دفعة قوية لتنفيذ أجندته السياسية، مؤكداً على أن "اليوم انتصار للديمقراطية وللشعب الامريكي".

وأكد فوزه في ولايات بارزة، منها بنسلفانيا، نيفادا، وألاسكا. وقال: "هذا سيؤدي إلى فوزنا بنحو 350 صوت في المجمع الانتخابي"، مشيرا إلى أنه كسب التصويت الشعبي أيضا.

ترامب أعلن أيضا أن حزبه الجمهوري فاز بمجلس الشيوخ، معبرا عن فرحته بالنصر وسط تصفيق أنصاره الذين انتظروا خطابه لساعات طويلة.

وقال: "الانتصارات رائعة... لم يتوقع أحد هذا... أود أن أشكركم على ذلك، ويبدو أننا سنحافظ أيضا على سيطرتنا على مجلس النواب".

إلى ذلك، شكر ترامب زوجته ميلانيا على دعمها خلال حملته الانتخابية، وقال: "وأشكر أيضا كل عائلتي وأبنائي الرائعين".

كذلك، شكر ترامب رئيس مجلس النواب الأميركي، مايك جونسون، الذي كان من بين الأوائل الذين أعلنوا فوزه .

بذات المناسبة، هنأ ترامب المرشح لمنصب نائب الرئيس، جي دي فانس، قائلا: "أود أن أكون أول من يهنئه"، قبل أن يأخذ فانس الكلمة ليشكر بدوره الناخبين الجمهوريين.

ولدى استعادته الكلمة، شدد ترامب على أن الولايات المتحدة "من أعظم البلدان ويمكنها أن تكون الأعظم على الإطلاق"، وفق تعبيره، وأشار إلى أن "البلاد كانت تسير في مسار سيئ".

وبشأن ملف الهجرة، قال ترامب: "علينا  أن نصلح الحدود بسرعة. نريد أن يأتي الناس إلينا بطريقة قانونية"، وأضاف "سنساعد البلاد على الشفاء".

في ختام خطابه توجه ترامب بالشكر لملايين الأميركيين "الذين كانوا قلب وروح هذه الحركة العظيمة"، وفق قوله.

 

سأحكم بشعار بسيط

ووعد ترامب بتخفيض الضرائب قائلا "نحن نستطيع فعل أشياء لا أحد يستطيع أن يفعلها.. الصين لا تملك ما نملك لا أحد يملك ما نملكه".

وقال "سنغير مسار البلاد بعدة طرق وهذا سيذكر على أنه اليوم الذي استعاد فيه الشعب الأميركي السيطرة على بلاده".

وأشار ترامب إلى الديناميكية التي خلقتها حملته، وقال إن الحملة استطاعت أن تستقطب مختلف الأميركيين "هؤلاء الناس جاؤوا من كل الأماكن.. من النقابات، أميركيين سود، لاتينيين، عرب أميركيين، أميركيين مسلمين.. لدينا الجميع، هذا جميل هذا تحالف تارخي وحد الناس من مختلف الخلفيات".

وتابع متحدثا عن محاولتي الاغتيال اللتين تعرض لهما خلال الحملة الانتخابية، قائلا "الله نجاني لسبب وهذا السبب هو إنقاذ البلاد واستعادة عظمة أميركا والان سنحقق هذه المهمة سويا".

وختم بالقول "سأحكم بشعار بسيط.. الوعود التي تقطع هي وعود نحافظ عليها وننفذها، لن يمنعني أي شيء من تحقيق الوعود التي قطعتها على نفغسي أمامكم".

وتابع "حان الوقت لتنحية انقسامات السنوات الأربع الماضية، حان الوقت للوحدة. النجاح يجمعنا سويا، وسنبدأ بوضع أميركا أولا" ثم أضاف "سويا نستطيع أن نجعل أميركا عظيمة مرة أخرى لكل الأميركيين".

وختم قائلا "لن أخذلكم، مستقبل أميركا سيكون أفضل".

 

هاريس لترامب:نقل سلمي للسلطة

أجرت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، الأربعاء، اتصالا هاتفيا بالرئيس المنتخب دونالد ترامب غداة هزيمتها في السباق الانتخابي.

وأبلغت المرشحة الديمقراطية، ترامب، أنها ستعمل مع الرئيس جو بايدن لضمان انتقال سلمي للسلطة.

وأعربت هاريس عن أملها، خلال المكالمة، أن يكون ترامب "رئيساً لجميع الأميركيين".

من جهتها، قالت رئيسة حملة هاريس الانتخابية، جين أومالي، إن "الخسارة مؤلمة بشكل لا يصدق.. إنها صعبة".

"وسوف يستغرق الأمر وقتاً طويلا لمعالجة هذا الأمر، لكن مهمة حماية أميركا من تأثير رئاسة ترامب تبدأ الآن. إنها البداية وليست النهاية"، تابعت أومالي.

 

 

 

رؤساء دول وحكومات العالم يهنئون ترامب

 

قبل إعلان فوزه رسميا، تلقى الجمهوري سيلا من التهاني من رؤساء ومسؤولين في الخارج.

 

العراق:

بعث الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد رئيس جمهورية العراق رسالة الى الرئيس دونالد ترمب بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية، متمنيا لإدارته التوفيق في قيادة الولايات المتحدة، وفيما يأتي نصها:

"أتقدم بالتهنئة للرئيس دونالد ترمب بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية، نتمنى له ولإدارته التوفيق في قيادة الولايات المتحدة نحو مزيد من التقدم والازدهار. كما نتطلع الى مرحلة جديدة يسودها الامل في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة وتعزيز العلاقات البناءة التي تخدم مصالح وتطلعات الشعوب".

 

د. عبد اللطيف جمال رشيد

رئيس جمهورية العراق

 

وهنأ رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، الأربعاء، الرئيس المنتخب دونالد ترامب ونائبه جيمس ديفيد فانس والشعب الأمريكي بنجاح العملية الانتخابية، فيما أكد التزام العراق الثابت بتعزيز العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة.وقال رئيس الوزراء في تدوينة على منصة "اكس"، "نهنئ الرئيس المنتخب دونالد ترامب ونائبه جيمس ديفيد فانس والشعب الأمريكي بنجاح العملية الانتخابية".

وأكد رئيس الوزراء، "التزام العراق الثابت بتعزيز العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة على أسس من الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة".

وأضاف: "نتطلع لأن تكون هذه المرحلة الجديدة بداية لتعميق التعاون بين بلدينا في مجالات متعددة، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة ويعود بالنفع على الشعبين الصديقين".

 

 

اقليم كردستان-العراق:

هنأ بافل جلال طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني الاربعاء 6/11/2024 دونالد ترمب بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية للولايات المتحدة الامريكية.

وقال الرئيس بافل جلال طالباني في منشور على حسابه في موقع X “يرتبط إقليم كوردستان والولايات المتحدة الأمريكية علاقات وطيدة ينبع جذورها من القيَم المشتركة والالتزام بمبادئ السلام والامن العالمي".

وآمل الرئيس بافل ان يساهم فوز الرئيس ترمب في "تعميق العلاقات الثنائية وتعزيزها من اجل الاستقرار والرفاهية".

من جهته هنأ رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، على فوزه برئاسة الولايات المتحدة، متطلعاً إلى تعزيز الشراكة الثنائية.

وقال نيجيرفان بارزاني في تهنئة نشرها عبر حسابه على "إكس"، اليوم الأربعاء (6 تشرين الثاني 2024): "أتقدم بأحر التهاني للرئيس دونالد ترمب، ونائبه جيه دي فانس، على فوزهما في الانتخابات".

وأضاف: "أتطلع إلى العمل معاً لتعزيز شراكتنا وتعميق العلاقات الثنائية بين إقليم كوردستان والعراق والولايات المتحدة".

 

الصين

قالت الصين، الأربعاء، إنها ستتعامل مع الولايات المتحدة على أساس الاحترام المتبادل، وذلك مع إعلان دونالد ترامب الفوز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وردًا على سؤال حول كيفية تأثير عودة ترامب إلى المكتب البيضاوي على العلاقات الأمريكية الصينية، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية "ماو نينج"، في تصريح صحفي: "سياستنا تجاه الولايات المتحدة متسقة"، بحسب وكالة "رويترز".

وأضافت: "سنواصل النظر إلى العلاقات الصينية الأمريكية والتعامل معها وفقا لمبادئ الاحترام المتبادل والتعايش السلمي والتعاون المربح للجانبين".

 

روسيا:

قالت وزارة الخارجية الروسية، يوم الأربعاء، إن موسكو ليس لديها أي تصورات بشأن دونالد ترامب بعد انتخابه رئيسًا للولايات المتحدة، وإنها ستعمل مع الإدارة الأمريكية الجديدة بما يحمي المصالح الوطنية الروسية بقوة.

وأضافت الوزارة في بيانها، أن موسكو ستظل تركّز على تحقيق أهداف ما تسميه عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا وأن موقفها بشأن الصراع لم يتغير، بحسب وكالة "رويترز".

 

فرنسا:

هنأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، دونالد ترامب بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وكتب "ماكرون" على منصة "إكس": "تهانينا للرئيس دونالد ترامب"، بحسب وكالة "رويترز".

 

بريطانيا:

كما هنأ كير ستارمر رئيس الوزراء البريطاني، دونالد ترامب بعد أن أعلن الجمهوري فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وقال إنه يتطلع إلى العمل معه في السنوات المقبلة، مضيفًا أن العلاقة الخاصة بين بريطانيا والولايات المتحدة ستستمر في الازدهار على جانبي المحيط الأطلسي لسنوات مقبلة.

 

المانيا:

هنأ المستشار الألماني أولاف شولتس دونالد ترامب على فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، قائلًا إن "البلدين سيواصلان العمل معًا لصالح مواطنيهما، وعملت ألمانيا والولايات المتحدة معًا بنجاح لفترة طويلة لتعزيز الرخاء والحرية على جانبي الأطلسي وسنواصل القيام بذلك لصالح مواطنينا".

 

ايطاليا:

وقالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني إن فوز دونالد ترامب يعنى تعزيز العلاقات بين البلدين، مضيفة: "أحر التهاني لترامب"، وقالت إن إيطاليا والولايات المتحدة يربطهما تحالف لا يتزعزع، ونتمتع برابطة استراتيجية، وأنا على يقين من أننا سنعززها الآن بشكل أكبر.

 

المجلس الأوروبي:

كما هنأ شارل ميشيل رئيس المجلس الأوروبي، دونالد ترامب بعد أن أعلن فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، مضيفًا أن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لديهما تحالف دائم ورابطة تاريخية.

 

حلف شمال الأطلسي:

وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب: "ستكون قيادتك مرة أخرى مفتاحًا للحفاظ على قوة تحالفنا العسكري، وأتطلع إلى العمل معه مجددًا لتعزيز السلام من خلال قوة حلف شمال الأطلسي".

 

الهند:

وأشار رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، إلى أنه يتطلع إلى تجديد التعاون مع دونالد ترامب، الذي أعلن فوزه في الانتخابات الأمريكية، لتعزيز الشراكة العالمية والاستراتيجية الشاملة بين البلدين، مضيفًا: "لنعمل من أجل تحسين أحوال شعبنا وتعزيز السلام والاستقرار والازدهار عالميًا".

 

مصر:

تقدّم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، بخالص التهنئة للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، متمنيًا له كل التوفيق والنجاح في تحقيق مصالح الشعب الأمريكي.

وقال الرئيس المصري، عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "أتقدم بخالص التهنئة للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، وأتمنى له كل التوفيق والنجاح في تحقيق مصالح الشعب الأمريكي، ونتطلع لأن نصل سويًا لإحلال السلام والحفاظ على السلم والاستقرار الإقليمي، وتعزيز علاقات الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة وشعبيهما الصديقين".

وتابع: "لطالما قدّم البلدان نموذجًا للتعاون ونجحا سويًا في تحقيق المصالح المشتركة للبلدين الصديقين، وهو ما نتطلع إلى مواصلته في هذه الظروف الدقيقة التي يمر بها العالم".

 

السلطة الفلسطينية وحماس:

وهنأ الرئيس الفلسطيني محمود عباس الاربعاء دونالد ترامب بإعلان فوزه في الانتخابات الرئاسية الامريكية لولاية جديدة، آملا ان يدعم "التطلعات المشروعة" للشعب الفلسطيني.

وأعرب عباس في برقية تهنئة بحسب وكالة الانباء الرسمية (وفا) عن "تطلعه إلى العمل مع الرئيس ترامب من أجل السلام والأمن في المنطقة"، مضيفا "سنظل ثابتين في التزامنا بالسلام، ونحن على ثقة بأن الولايات المتحدة ستدعم تحت قيادتكم التطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني".

وقالت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في بيان يوم الأربعاء تعقيبا على نتائج الانتخابات الامريكية التي تظهر تقدم المرشح الجمهوري دونالد ترامب إن موقفها من الإدارة الامريكية الجديدة يعتمد "على مواقفها وسلوكها العملي تجاه شعبنا الفلسطيني وحقوقه المشروعة وقضيته العادلة".

وأضاف البيان "على الإدارة الامريكية الجديدة أن تعي أن شعبنا ماض في مواجهة الاحتلال الصهيوني البغيض، وأنه لن يقبل بأي مسار ينتقص من حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال وتقرير المصير وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".

وتابع البيان "إننا نطالب بوقف الانحياز الأعمى للاحتلال الصهيوني، والعمل الجاد والحقيقي على وقف حرب الإبادة والعدوان على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، ووقف العدوان على الشعب اللبناني الشقيق".

 

 

اسرائيل:

سارع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتهنئة حليفه دونالد ترامب، معتبرا أنها "أعظم عودة في التاريخ" وبداية جديدة للتحالف بين الولايات المتحدة وإسرائيل.

وفي بيان صادر عن مكتبه، قال نتنياهو "تهانينا على أعظم عودة في التاريخ، عودتك التاريخية إلى البيت الأبيض تمنح امريكا بداية جديدة وتعتبر تجديدا قويا لالتزامها بالتحالف العظيم بين إسرائيل وامريكا" مؤكدا "هذا انتصار كبير".

 

الخليج:

بعث العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان برقيتي تهنئة إلى ترامب بمناسبة فوزه بالانتخابات الرئاسية، متمنين له التوفيق ولشعب الولايات المتحدة المزيد من التقدم والازدهار، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية بالبلاد.

ووجه رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، عبر منشور بمنصة إكس، التهنئة إلى ترامب، متمنياً له التوفيق في خدمة الشعب الأمريكي، متطلعا إلى "مواصلة تعزيز هذه الشراكة خلال الفترة المقبلة".

وكذلك قال أمير قطر، في منشور عبر حسابه بمنصة إكس "أهنئ الرئيس المنتخب دونالد ترامب على فوزه في الانتخابات الرئاسية الامريكية، أتمنى لك كل التوفيق خلال ولايتك".

وأضاف "أتطلع إلى العمل معًا مرة أخرى لتعزيز علاقتنا وشراكتنا الاستراتيجية، وتعزيز جهودنا المشتركة في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم".

وبعث أمير الكويت، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، برقية تهنئة إلى ترامب، مشيدا بالعلاقات التاريخية والراسخة التي تجمع البلدين، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية للبلاد.

كما بعث العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى، برقية تهنئة إلى ترامب، مشيدين بالعلاقات الاستراتيجية والشراكة الوثيقة التي تجمع البلدين، متطلعا إلى العمل معا لتعزيز علاقات التعاون وتعزيز الأمن والسلم والاستقرار في المنطقة، وفق وكالة الأنباء الرسمية للبلاد.

وهنَّأ سلطان عمان هيثم بن طارق، عبر برقية تهنئة ترامب بمناسبة انتخابه رئيسًا جديدًا للولايات المتحدة، متطلعا للدفع بالجهود الرامية لنشر السلام والاستقرار في كافة دول العالم.

 

ايران:

وقللت إيران من أهمية الانتخابات، حيث نقلت وكالة تسنيم شبه الرسمية للأنباء عن المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني قولها يوم الأربعاء إن أرزاق الإيرانيين لن تتأثر بالانتخابات الامريكية.

ونقلت وكالة تسنيم شبه الرسمية للأنباء عن مهاجراني قولها "الانتخابات الأمريكية لا تعنينا حقا. سياساتنا ثابتة ولا تتغير بناء على أفراد. قدمنا التوقعات اللازمة من قبل ولن يكون هناك تغيير في سبل عيش الناس".وخلال ولايته الأولى، أعاد ترامب فرض العقوبات على إيران بعد انسحابه من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران والقوى العالمية والذي كبح جماح البرنامج النووي لطهران مقابل امتيازات اقتصادية.

وأثرت إعادة فرض العقوبات الامريكية في عام 2018 على صادرات إيران النفطية، مما أدى إلى خفض العوائد الحكومية وإجبار طهران على اتخاذ خطوات لا تحظى بقبول شعبي مثل زيادة الضرائب فضلا عن مواجهة عجز كبير في الميزانية، وهي السياسات التي أبقت التضخم السنوي بالقرب من 40 بالمئة.

 

تركيا:

وهنأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان دونالد ترامب على فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، قائلًا: "أعتقد أنه سيتم بذل المزيد من الجهود من أجل عالم أكثر عدالة في هذا العصر الجديد الذي بدأ بانتخاب الشعب الأمريكي"، مضيفًا أنه يأمل أن تنتهي الحروب الإقليمية.

 

 

مرحلة "البطة العرجاء"؟

وتسمى الفترة الانتقالية بين يوم ظهور نتائج الانتخابات والتنصيب بفترة "البطة العرجاء" (Lame duck) إشارة إلى الأيام الأخيرة لبقاء الرئيس في الحكم وهو في هذه الحالة جو بايدن، واستلام الرئيس المنتخب مهامه رسميا.

ويشير مصطلح "البطة العرجاء" إلى مسؤول منتخب أصبح في وضع ضعيف سياسيا بعدما تم انتخاب خليفته، وفقا لما ذكره موقع "شير امريكا"، التابع لوزارة الخارجية الامريكية.

وحدد التعديل العشرون، الذي تم التصديق عليه عام 1933، تاريخ التنصيب الجديد في 20 يناير، ولكن الانتخابات الرئاسية لا تزال تجري في أوائل نوفمبر.

 

 

السيرة الذلذاتية والموقف من قضايا الحارج والداخل

 

بعد تخرجه من جامعة بنسلفانيا بشهادة في الاقتصاد من كلية وارتون الشهيرة عام 1968، عاد ترامب للعمل في شركة والده.بفضل رؤيته الطموحة، استطاع توسيع أعمال العائلة العقارية من خلال استثمارات ذكية خارج مدينة نيويورك، في ولايات مثل فرجينيا ونيفادا وكاليفورنيا، مما عزز مكانته كرائد في مجال العقارات.

في عام 1976، حقق ترامب إنجازا نوعيا عندما قاد مشروع تطوير فندق "غراند حياة" على أنقاض فندق كومودور القديم.

وفي الثمانينيات، رسّخ اسمه في عالم العقارات عبر مشاريع مثل "ترامب بلازا" و"برج ترامب"، الذي أصبح معلما في قلب نيويورك. كان برج ترامب رمزا للرفاهية والفخامة، وشكل مقرا لشركته ومسكنه الخاص.

ولم تقتصر مشاريع ترامب على العقارات فقط، بل توسعت لتشمل قطاع الكازينوهات، حيث أسس عدة كازينوهات وفنادق في أتلانتيك سيتي، نيوجيرسي، منها "ترامب بلازا" و"تاج محل"، الذي أُطلق عليه "العجيبة الثامنة في العالم".

وتركت هذه المشاريع بصمة واضحة على مجال العقارات والترفيه، ما جعل اسم ترامب مرادفاً للفخامة والنجاح.

 

النشر وصناعة الترفيه

بالإضافة إلى نجاحاته العقارية، خاض ترامب تجربة النشر، حيث أصدر العديد من الكتب، أبرزها "فن الصفقة" عام 1987، الذي اعتبر دليلا للنجاح في الأعمال، ويعكس رؤيته وفلسفته الخاصة في الاستثمار.

ووسع استثماراته إلى مجالات متنوعة، بدءا من ملاعب الغولف وحتى المنتجات الاستهلاكية. وقد ساهمت هذه الاستثمارات في تعزيز سمعته كرائد أعمال متعدد الاهتمامات.

خلال تسعينيات القرن الماضي وحتى عام 2015، امتلك ترامب حقوق مسابقات ملكة جمال الولايات المتحدة وملكة جمال الكون.

ولمع اسمه في عالم الترفيه بفضل برنامجه الشهير "The Apprentice"، الذي عرض على قناة NBC منذ 2004 حتى 2015، حين أظهر قدراته في الإدارة واتخاذ القرارات الحازمة.

أصبح البرنامج علامة مميزة، عززت من شعبيته ومهدت الطريق لترشحه للانتخابات الرئاسية.

 

الرحلة نحو الرئاسة

في عام 2016، خاض دونالد ترامب السباق الرئاسي، وتمكن من الفوز على منافسته الديموقراطية، هيلاري كلينتون، ليصبح الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة.

أثار هذا الفوز ضجة كبيرة، إذ تمكن ترامب من جذب قاعدة شعبية واسعة، بفضل خطابه الجريء وشعاراته التي ركزت على إعادة العظمة لأميركا.

حقق ترامب سلسلة من الإنجازات خلال فترة رئاسته التي امتدت من 2017 حتى 2021. كان أبرزها على الصعيد الاقتصادي، حيث شهد الاقتصاد الأميركي نموا غير مسبوق، وانخفضت معدلات البطالة إلى مستويات تاريخية.

وشملت سياسته الاقتصادية تخفيض الضرائب وتقليص القيود التنظيمية، ما ساهم في خلق فرص عمل جديدة وزيادة الأجور.

وركزت إدارته على تحقيق استقلالية الطاقة للولايات المتحدة، إذ شجعت على إنتاج النفط والغاز الطبيعي.

أما في مجال السياسة التجارية، فقد أعاد ترامب التفاوض على عدد من الاتفاقيات التجارية، أبرزها اتفاقية الولايات المتحدة والمكسيك وكندا (USMCA)، التي كانت بديلا لاتفاقية نافتا القديمة.

كما ترك ترامب أثرا إيجابيا على صعيد العلاقات الدولية من خلال اتفاقيات عدة، كان أبرزها "اتفاقيات إبراهيم" التي ساهمت في تطبيع العلاقات بين إسرائيل وعدة دول عربية، مثل الإمارات والبحرين والمغرب. كما عزز العلاقات مع دول أخرى من خلال مفاوضات واتفاقات تصب في مصلحة أميركا وحلفائها.

خلال فترة رئاسته، عين ترامب أكثر من 200 قاض فيدرالي، بما في ذلك ثلاثة قضاة في المحكمة العليا، ما شكل تحولا هاما في النظام القضائي الأميركي.

وتمكنت إدارته من تمرير قانون "First Step Act" لإصلاح نظام العدالة الجنائية، والذي يهدف إلى تقليل معدلات العودة للجريمة وتحقيق العدالة في الأحكام القضائية.

ولطالما أثار ترامب الإعجاب بشخصيته القوية وقدرته على تجاوز التحديات، وتمكن من بناء قاعدة جماهيرية كبيرة جعلته أحد الشخصيات البارزة والمؤثرة في الولايات المتحدة.

ورغم خروجه من البيت الأبيض، ظل يتمتع بشعبية واسعة ويدعم قضايا تهم الأميركيين، مما جعله لاعبا رئيسيا في المشهد السياسي.

 

السياسة الخارجية

يعبر ترامب عن استيائه مما يعتبره تراجع الاحترام لأميركا عالميا، ويعد بإنهاء النزاعات بسرعة، خاصة الحرب في قطاع غزة، والتي تخوضها إسرائيل ضد حركة حماس. والغزو الروسي لأوكرانيا. ولترامب رؤية مختلفة لملفات السياسة الخارجية، وكثيرا ما عبر عنها مؤكدا أنه سيطبقها في فترته الرئاسية الجديدة.

 

أوكرانيا وروسيا

يعد ترامب بإنهاء الصراع بشكل سريع. ويشير بعض المراقبين إلى أن هذا الموقف قد يعني احتمال استخدام تقليص المساعدات العسكرية الأميركية كوسيلة للضغط على أوكرانيا للتفاوض مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.

 

إسرائيل وغزة

يدعم ترامب حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، لكنه لم يستبعد إمكانية انتصار عسكري إسرائيلي في غزة، ولم ينف احتمال بقاء إسرائيل هناك بعد انتهاء الصراع.

 

إيران

سبق لترامب كرئيس أن انسحب من الاتفاق النووي الذي وقع في عهد الرئيس الأسبق، باراك أوباما، عام 2015. ومع عدم وجود نية لتغيير كبير في هذه السياسة في المستقبل القريب، يشير المحللون إلى أن أي تصعيد قد يحدث فقط في حالة اندلاع نزاع أكبر بين إيران وإسرائيل.

 

الصين

عرف ترامب بموقفه المتشدد تجاه الصين، وفرض تعريفات جمركية على واردات صينية، ويتعهد بتوسيع هذه التعريفات بشكل أكبر عند عوته إلى البيت الأبيض. ويرى مؤيدوه في موقفه المتشدد اقتصادية مع الصين حماية للمنتجات الأميركية من المنافسة غير العادلة.

 

أوروبا والناتو

هاجم ترامب مرارا التحالفات التقليدية لأميركا مع حلف الناتو والاتحاد الأوروبي، مما أثار قلق حلفاء أميركا من احتمالية انسحاب الولايات المتحدة من الناتو في حال فوزه بفترة رئاسية ثانية.

 

كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية

يواصل ترامب دعوته لإنهاء التدريبات العسكرية المشتركة مع كوريا الجنوبية، ملمحا إلى إمكانية سحب القوات الأميركية من المنطقة إذا لم تدفع سيول مبالغ أكبر لتغطية تكاليفها.

 

 

الملفات الداخلية

لدى ترامب سجل حافل من المواقف في القضايا المحلية، أبرزها الهجرة والإجهاض:

 

الهجرة

وقد وعد ناخبيه مجددا بشن حملة صارمة ضد الهجرة غير الشرعية، واتخاذ إجراءات تنفيذية أكثر صرامة.

ويعتقد ترامب أن قوانين الحدود الحالية تهديد وجودي للولايات المتحدة، قائلا إن المهاجرين "يسممون دماء بلادنا" ويجلبون "لغات" جديدة.

ويقول موقع حملته على الإنترنت إن "الرئيس ترامب سيغلق كارثة بايدن الحدودية. فهو سينهي مرة أخرى سياسة الاعتقال والإفراج، ويعيد البقاء في المكسيك، ويقضي على الاحتيال في طلبات اللجوء".

ووعد ترامب بتفويض الحرس الوطني وسلطات إنفاذ القانون المحلية للمساعدة في القضاء بسرعة على أعضاء العصابات والمجرمين المتورطين في قضايا الهجرة غير الشرعية.

 

الإجهاض

ترامب كان قد دعم القيود على على الإجهاض على المستوى الفيدرالي حينما كان في البيت الأبيض، لكن يبدو أنه يعيد حساباته، ويقلل من الحاجة إلى فرض حظر فيدرالي، حيث ينقسم الجمهوريون حول هذه القضية.

وقد تفاخر ترامب بأنه "كسر قضية رو ضد وايد" من خلال اختيار ثلاثة من قضاة المحكمة العليا الخمسة الذين أسقطوها، محققا هدف الحزب الجمهوري على مدى أربعة عقود.

ومؤخرا، قال ترامب إن قضية الإجهاض يجب أن تترك للولايات، وهو تحول في موقفه السابق الداعم للقيود الفيدرالية على الحق في الإجهاض.

عودة ترامب إلى الرئاسة ستشكل نقطة تحول في السياسة الأميركية، فهو يجلب معه رؤية ترتكز على شعار "أميركا أولا" ونهجا غير تقليدي على المسرح الدولي.

وفي ظل حالة عدم الاستقرار الإقليمي والتحديات العالمية، من المرجح أن تثير سياساته تساؤلات حول مستقبل التحالفات الأميركية ودورها في معالجة النزاعات الكبرى، بدءا من الأزمة الأوكرانية وصولا إلى التوترات في الشرق الأوسط وآسيا.

وعلى الرغم من انتقادات معارضيه، يجد مؤيدوه في سياساته الحزم اللازم لإعادة بناء النفوذ الأميركي، مما يجعل عودته إلى البيت الأبيض بمثابة إعادة تشكيل للمشهد السياسي العالمي وقيم واشنطن الدبلوماسية.

 

 

 

 

 

 

صلاحيات الرئيس الامريكي

 

يمنح الدستور الامريكي الصادر عام 1787 رئيس الولايات المتحدة الامريكية عندما يدخل البيت الأبيض صلاحيات على المستويين الداخلي والخارجي، وتكون له الكلمة الحسم في القرارات الكبرى التي تمر عبر عدد من الوزارات والأجهزة، رغم أن الكونغرس يعترض بعضها.

وتتمثل أهم صلاحيات الرئيس الامريكي الذي يفوز بالانتخابات الرئاسية في نوفمبر/تشرين الثاني، ويتسلم مهامه يوم 20 يناير/كانون الثاني من العام التالي، في ما يلي: 

 

المستوى الداخلي

– الرئيس الامريكي هو المسؤول الأول عن السلطة التنفيذية للحكومة الاتحادية، والقائد الأعلى للقوات المسلحة، وهو من يفرض حالة الطوارئ في البلاد ويعلن التعبئة في حالات الضرورة.

– يحق للرئيس الامريكي أن يستخدم سلطته لحفظ النظام بناء على طلب إحدى الولايات، وبإمكانه أيضاً استدعاء الحرس الوطني للولايات الامريكية. وقد استخدم دوايت أيزنهاور وجون كينيدي هذه الصلاحيات إثر اضطرابات عرقية بجنوب البلاد في خمسينيات وستينيات القرن الماضي.

– يتولى مسؤولية تعيين المكتب التنفيذي المرافق له والمستشارين.

– يتولى مسؤولية عقد وتأجيل جلسات مجلسي النواب والشيوخ في ظل ظروف استثنائية.

– يعين الرئيس الامريكي الوزراء والقضاة في المحكمة العليا، شرط موافقة غالبية مجلس الشيوخ لتثبيتهم في مناصبهم.

– يخول الدستور الامريكي للرئيس صلاحية منح العفو ووقف تنفيذ العقوبات في الجرائم المرتكبة، باستثناء القضايا المتعلقة بالإقالة بقرار قضائي.

– يملك الرئيس حق الاعتراض (فيتو) على نصوص القوانين التي يقرها الكونغرس، عدا التعديلات الدستورية. غير أن الكونغرس يمكنه مع ذلك تجاوز الفيتو الرئاسي عبر التصويت بغالبية ثلثي أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب، كما حصل في حالة ما يعرف بقانون "العدالة ضد رعاة الإرهاب" في سبتمبر/أيلول 2016، وذلك في ولاية باراك أوباما.

– ينص الدستور الامريكي في البند الثالث من مادته الثانية على أن الرئيس يُطلع الكونغرس "من وقت لآخر" على ما يجري، لكن بسبب أن مضمون المادة لم يكن محددا بدقة فقد أصبح التقليد يتجسد في إلقاء الرئيس خطابا سنويا بمقر الكونغرس (الكابيتول) في جلسة مشتركة بين إدارة البيت الأبيض ومجلسيْ النواب والشيوخ، بحضور قضاة المحكمة العليا.

ويكون خطاب حالة الاتحاد عادة في مساء أحد أيام يناير/كانون الثاني أو فبراير/شباط من كل سنة، ويستدعي الرئيس ضيوفا خصوصيين (إضافة إلى زوجته) يصل عددهم إلى 24 شخصا لحضور الخطاب، وهو نفس العدد الذي يمكن لرئيس مجلس النواب استدعاؤه.

 

المستوى الخارجي

– يملك الرئيس الامريكي صلاحيات على مستوى السياسية الخارجية للولايات المتحدة، فله حق إبرام معاهدات مع القوى الأجنبية، بمشورة وموافقة مجلس الشيوخ، وهو من يعين السفراء ويشارك شخصيا أو من خلال ممثليه في المفاوضات الدولية.

– يمكن للرئيس الامريكي إرسال قوات عسكرية إلى مناطق خارج البلاد لمدة 30 يوماً، لكن إذا أراد تمديد مهمة القوات المرسلة فعليه الحصول على موافقة الكونغرس. ولا يملك الرئيس مبدئيا صلاحية إعلان الحرب لأن القرار يعود إلى الكونغرس.

 

العزل

– في مقابل الصلاحيات المذكورة أعلاه، يحق للكونغرس الامريكي بغرفتيه الشيوخ والنواب عزل الرئيس، بعد إدانته بالخيانة، أو الفساد، أو أي جرائم وجنح يجرمها القانون الامريكي.

وقد تعرض ثلاثة رؤساء امريكيين للمتابعة القضائية، وهم أندرو جونسون (1968) وريتشارد نيكسون (1974) والثالث بيل كلينتون عام 1998 (علاقته الجنسية بمونيكا لوينسكي)، إلا أن مجلس الشيوخ برأ كلينتون وأندرو بينما استقال نيكسون قبيل إدانته في فضيحة "ووتر غيت" الشهيرة.

ويواجه الرئيس الامريكي المنتخب عام 2016 دونالد ترامب دعوى قضائية في كاليفورنيا رفعها ضده طلبة سابقون في جامعة ترامب عام 2010؛ يزعمون فيها أنهم تعرضوا للاحتيال خلال سلسلة من الحلقات الدراسية عن العقارات.

 

ورغم أن الرؤساء يتمتعون بحصانة من أي دعاوى قانونية تنشأ نتيجة مهامهم الرسمية، فقد قضت المحكمة الامريكية العليا بأن هذا لا ينطبق على أفعال يزعم أنها ارتكبت قبل توليهم الرئاسة. وصدر هذا الحكم عام 1997 أثناء دعوى تحرش جنسي ضد بيل كلينتون رفعتها بولا جونز، وتمت تسوية الدعوى قبل أن تذهب إلى ساحات المحاكم.

يذكر أنه بعد انتخاب الرئيس الامريكي، تُطلعه وكالات المخابرات الامريكية على نفس معلومات الأمن القومي العالية السرية، وتشمل بعضا من أدق الأسرار الحكومية ومنها تفاصيل عمليات التجسس وطرق جمع المعلومات السرية، كعمليات التنصت المثيرة للجدل التي تقوم بها وكالة الأمن القومي.

 

 

  مواضيع أخرى للمؤلف
←  عودة تاريخية لترامب إلى البيت الأبيض
←  هجوم إيران الصاروخي ضد إسرائيل.. كل ما تريد معرفته
←  تحديات الوضع العالمي في تصريحات زعماء العالم في الأمم المتحدة
←  اغتيال زعيم حزب الله يشعل جبهة لبنان
←  عن أسباب موجة الشغب في بريطانيا
←  بنغلاديش .. الاعلان حل البرلمان وتشكيل حكومة انتقالية
←  "البنتاغون" يكشف تفاصيل تعزيزاته في الشرق الأوسط
←  حرب شاملة في الشرق الأوسط.. خطر متزايد
←  نهاية هتلر" و"مصير صدام حسين".. تلاسن جديد بين أردوغان وإسرائيل
←  بزشكيان : التعامل البنّاء والمتوازن مع العالم واستيفاء حقوق الشعب
←  اغتيال هنية.. التداعيات على مسار الحرب والتفاوض بين إسرائيل وحماس
←  اغتيال إسماعيل هنية ..إدانات عربية ودولية:تصعيد خطير وتحذيرات من التبعات
←  شاشة ويندوز الزرقاء تشل العالم.. دروس وتحذيرات للمستقبل
←  التوغل التركي..نزوح المزيد من العوائل وحرق الاراضي الزراعية
←  البيان الختامي لقمة الناتو يؤكد تعزيز الوجود بالشرق الأوسط
←  بزشكيان رئيسا لإيران.. وعود بالإصلاح داخليا وخارجيا
←  الحكومة البريطانية الجديدة... التحديات أكبر من الفرص
←  الجولة الثانية من الانتخابات الإيرانية.. أهميتها والقضايا الرئيسية
←  الرابع من يوليو.. يوم استقلال الولايات المتحدة
←  إجماع وطني على مساندة القضاء العراقي ورفض المساس برموزه
←  بايدن معلقا على أدائه في المناظرة: ما أعرفه هو كيف أقول الحقيقة
←  ابرز سيناريوهات الانتخابات التشريعية الفرنسية
←  ما بين بزشكيان وجليلي.. رئاسة إيران في انتظار جولة الحسم