هنا إحدى المحطات التي أفتخر بها أيضًا
-موقع الروائية كردية الادبي گەلاوێژ صالح فتاح، مشهورة بـ(گلاويزخان)، عقيلة القائد السياسي التأريخي، والحقوقي المحامي الأديب الروائي المشهور، المرحوم الأستاذ إبراهيم أحمد (بلة)، ولدت سنة 1930 في مدينة الموصل. والدها المرحوم من أهالي مدينة زاخو، ومن عشيرة (قوجةبكي) وهي عشيرة عريقة قديمة تعود أصولها إلى شمال كوردستان (جنوب شرق تركيا). وعنوان الموقع الخاص للروائية كالاتي: https://galawezh.com/ar/Default وهذا الموقع اصبح موسوعة للادب الكردي ومنبرا للكتاب والادباء .
لم تمر سوى أيام معدودات علی تدشین القسم العربي في موقع Galawezh الحديث النشأة، إلا أنه أصبح مثار إهتمام الكثير من المتابعين و زواره الكرام ومبعث فخر لي شخصيًا ولفريق عمله (ذي العدد القليل). وهي الحقيقة التي لم أستطع أن أمر عليها مرور الكرام دون كتابة هذه السطور المعدودة.
مما لاشك فيه أن القسم العربي في هذا الموقع هو بادرة مشروع كبير وطموح على أمل أن يصبح منصة للتبادل الناعم والتقریب بين جميع الكتاب والقراء الذين يجيدون اللغة العربية. وذلك لإيصال رسالة الثقافة والأدب والتراث الكوردي إلى الأمة العربية ، ليس في العراق فحسب وإنما في المنطقة والعالم بأسره. كم أنا سعيدة وفخورة بأن نور هذه الأمنية النبيلة يضىء الأفاق رويداً رويداً و تزداد أعيننا إشراقًا بشعاعه الذهبي!.
فقد إستجاب العديد من المثقفين إلى نداء أعضاء فریق عمل الموقع وهم يستحقون أسمی عبارات التقدیر والشكر والثناء. وأنا کلي أمل بأن یکونوا أکثر تعاوناً والأکثر من ذلك أن یعتبروا موقعنا هذا منبراً لصوتهم ومنصة لنشر نتاجاتهم ونافذة شفافة یرون من خلالها جوانب مختلفة.
و قدر تعلق الأمر بأعضاء فریق عمل الموقع الذین وإن کانوا قلیلین من حیث العدد، إلا أنهم متمیزین من حیث العمل بجدیة بالغة و متفانین في أداء مهامم لإدارة القسم، فهم أيضًا يستحقون الشکر والتقدیر تمام الإستحقاق لتقبلهم مسٶولیة أداء مهمة صعبة بکل إخلاص وجدیة. الأمر الذي أدی إلی أن أتوقع المزید منهم وهم یعرفون ذلك تمام المعرفة نظراً لما یجسدونه من قیم الإلتزام بالمهنیة وإتباع النهج المنفتح والخطاب البناء في خضم المنافسة الشدیدة غير المهنية التي باتت تهدد المشهد الإعلامي وجودة المحتوی و المضمون في هذا المجال المهم في حیاة الأفراد والمجتمعات التي يعيشون فيها.
ختاماً ، لايسعني الا أن أقول بأن هذا القسم قد أمسی من المحطات التي أفتخر بها في مسیرة حیاتي وإني ممتنة و شاکرة لكم جميعاً. دمتم سالمين بالتوفيق والنجاح الدائم.
گلاوێژ
|