×

  رؤا

اغتيال هنية.. التداعيات على مسار الحرب والتفاوض بين إسرائيل وحماس

01/08/2024

تقارير فريق الرصد والتابعة

تقارير من اعداد فريق الرصد في قناة المرصد

 

أعلنت حركة حماس مقتل رئيس مكتبها السياسي، إسماعيل هنية، بالعاصمة الإيرانية، طهران، في عملية نسبتها إلى إسرائيل. ويأتي هذا الحدث المفاجئ، وسط استمرار الحرب في غزة منذ السابع من أكتوبر، فاتحا الباب أمام تساؤلات عدة بشأن مستقبل المفاوضات ومسار الصراع، خاصة وأن هنية كان طرفا رئيسيا في محادثات وقف إطلاق النار.

 

عملية "نوعية"؟

والأربعاء، أعلنت حركة حماس، مقتل رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية مع أحد حراسه الشخصيين بعد استهدافه بـ"قذيفة أطلقت من الجو"، حيث كان يقيم في مقر خاص لقدامى المحاربين في طهران.

واتهمت حماس إسرائيل بالضلوع وراء ذلك، بينما التزمت السلطات الإسرائيلية رسميا "الصمت"، ولم تعلق على مقتل هنية، وقال الجيش الإسرائيلي إنه يجري تقييما للوضع ولم يصدر أي توجيهات أمنية جديدة للمدنيين.

وأوعز مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، للوزراء بعدم التطرق إلى عملية اغتيال هنية.

لكن المحلل السياسي الإسرائيلي، يوآب شتِيرن، يرى أن "إسرائيل اغتالت هنية"، واصفا ذلك بـ"ضربة إسرائيلية قوية لحماس في قلب إيران التي تدعم الحركة".

ولا يمكن لحماس "الرد" على مقتل هنية وليس بيدها "أي شيء"، بعد "الضربة المعنوية القوية التي جاءت على أرض الدولة التي تدعم الحركة"، وفق حديثه لموقع "الحرة".

وفي حديثه لموقع "الحرة"، يؤكد المحلل السياسي الإسرائيلي، إيدي كوهين، أن لـ"مقتل هنية تأثير إيجابي بالمنظور البعيد"، رغم وجود بعض "التأثيرات السلبية الحالية".

ومن التأثيرات الإيجابية "انفضاح قدرات إيران الحقيقية، بعدما تمت (العملية) في عقر دارهم" وفي الوقت نفسه فإن "حماس تفككت وانتهت في قطاع غزة"، حسبما يضيف كوهين.

أما المحلل السياسي الفلسطيني ورئيس المجلس الأوروبي للعلاقات والاستشارات الدولية ومقره باريس، عادل الغول، فيصف مقتل هنية بـ"المفاجئ والصاعق".

ومقتل هنية بقلب طهران في هذا التوقيت "غير متوقع، وضربة قوية لحماس، ورسالة للحكومة الإيرانية مفادها أن (جميع قيادات إيران وحلفائها مستهدفين) خارج البلاد وداخلها".

والثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي أن طائرات حربية تابعة له "قضت" على القائد العسكري في حزب الله، فؤاد شكر، في الضاحية الجنوبيّة لبيروت.

ومن جانبه، يشير المحلل السياسي الفلسطيني، أيمن الرقب، إلى أن إسرائيل قامت خلال 24 ساعة بـ"عمليات اغتيال نوعية" في لبنان وقلب طهران.

وفي حديثه لموقع "الحرة"، يؤكد الرقب أن إسرائيل استهدفت بشكل مباشر "عاصمتين لمحور المقاومة"، في إشارة لبيروت وطهران.

ولدى نتانياهو "كل الثقة" أنه لن يكون هناك "رد فعل كبير" من قبل إيران أو حزب الله على "اغتيال شكر ومن بعده هنية"، وفق المحلل السياسي الفلسطيني.

 

ما التأثير على "حرب غزة والمفاوضات"؟

يحرك حركة حماس "كيانان"، وهما مكتبها السياسي في قطر وذراعها التنفيذية في غزة.

وفي الدوحة، كان هنية يترأس المكتب السياسي لحماس ويمثل "وجه الدبلوماسية الدولية للحركة"، أما في غزة، فيحيى السنوار، هو رئيس مكتبها السياسي وقيادي بارز في ذراعها العسكرية "كتائب القسام".

وتولى هنية قيادة حماس في 2017، وكان يتنقل بين تركيا والعاصمة القطرية الدوحة، ليتجنب قيود السفر في قطاع غزة المحاصر، مما مكنه من العمل مفاوضا في محادثات وقف إطلاق النار والتحدث مع إيران، حليفة حماس.

ويبدو أن مقتل هنية من شأنه أن يعرقل فرص التوصل إلى أي اتفاق وشيك لوقف إطلاق النار في غزة.

ويشير شتِيرن، إلى أن مقتل هنية سوف يؤدي لـ"استمرار الحرب في قطاع غزة، وتأخير قبول صفقة تبادل السجناء والمختطفين" في الوقت الحالي.

ولكن على المدى البعيد لن تكون هناك "تأثيرات قوية" لمقتل هنية، لأن حماس سوف تختار "قادة جدد" وتستمر في مسارها، وفق شتيرن.

ومن جانبه، يعتقد الرقب أننا سوف نشهد "فترة توقف للمفاوضات، والتوصل لهدنة في قطاع غزة".

وقد "تتأخر عملية التفاوض بين إسرائيل وحماس لما بعد انتخابات الرئاسة الأميركية، وهو ما كان يريده نتانياهو منذ البداية"، وفق المحلل السياسي الفلسطيني.

ويتفق معه الغول الذي يؤكد أن مقتل هنية سيؤدي لـ"تأجيل مفاوضات صفقة إطلاق الرهائن ووقف الحرب في غزة، وهذا ما يريده نتانياهو وسعى جاهدا لتنفيذه".

ويتوقع الغول تأجيل "مفاوضات غزة وتمرير الصفقة" حتى 2025 بالتزامن مع الانتخابات الإسرائيلية لاختيار رئيس وزراء جديد.

وفي الوقت نفسه، فسيؤدي مقتل هنية لـ"اختيار شخصية أكثر تطرفا لتقود حماس، ما سوف يمثل خطرا على إسرائيل نفسها"، وفق المحلل السياسي الفلسطيني.

وكذلك، قال عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية والوزير الفلسطيني السابق، نبيل عمرو، لقناة "الحرة"، إن "مقتل هنية سيجمد المفاوضات، ومحاولات الوساطة لا يمكن أن تستمر في هذا الجو ومن الاستحالة أن تحقق أي تقدم".

 

حرب أوسع نطاقا؟

يأتي مقتل هنية في الوقت الذي تقترب فيه العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة من نهاية الشهر العاشر دون أي إشارة على نهاية الصراع الذي هز الشرق الأوسط وهدد بالتحول إلى صراع إقليمي أوسع نطاقا.

ومنذ بداية الحرب في غزة في 7 أكتوبر، إثر الهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس على مواقع ومناطق إسرائيلية، يَجري تبادل يومي للقصف على الحدود بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله المدعوم من إيران.

وبلغ إجمالي القتلى من أعضاء حزب الله جراء الهجمات الإسرائيلية منذ ذلك الحين أكثر من 350 قتيلا.

ويستبعد شتيرن أن "يتسع نطاق الحرب" بسبب مقتل هنية، لكنه يتوقع أن يرد حزب الله على "اغتيال" شكر من خلال عمليات جديدة على الجبهة الشمالية.

ويتفق معه الرقب الذي لا يتوقع اتساع دائرة الحرب، ويؤكد أن الرد من إيران وحزب الله سيكون "محدودا".

ومن سيتحمل "وزر الرد على مقتل هنية هي فقط المقاومة الفلسطينية، وستأخذ الفصائل على عاتقها قدر المستطاع الرد رغم محدودية الإمكانيات بعد 10 أشهر من الحرب في غزة وحصار الضفة الغربية"، وفق الرقب.

لكن على جانب آخر، يتوقع الغول "اتساع نطاق الحرب في المنطقة"، بعد "اغتيال هنية وشكر".

ودخلت المنطقة "في منعطف خطير وسوف نشهد المزيد من التصعيد خلال الأيام المقبلة"، وفق المحلل السياسي الفلسطيني.

 

هل ترد إيران؟ وكيف؟

الأربعاء، أعلنت إيران الحداد ثلاثة أيام بعد مقتل هنية، وتوعد المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، بإنزال "أشد العقاب" بإسرائيل المتهمة باغتيال زعيم حماس في طهران.

ويؤكد الخبير الاستراتيجي المقيم في إيران، حكم أمهز، أن الرد الإيراني على مقتل هنية "أمر حتمي" لأن الأمر يتعلق حاليا بـ"الانتقام المباشر" من إسرائيل.

ويتحدث أمهز لموقع "الحرة"، عن "انتهاك إسرائيلي مباشر للسيادة والأرض الإيرانية، واستهداف ضيف (له ثقله) كان متواجد في قلب طهران"، واصفا ما حدث بـ"زلزال كبير ضرب منطقة الشرق الأوسط".

ويشير إلى أن الرد الإيراني على إسرائيل سيكون "مباشرا وقاسيا"، لكنه "لن يكون منفردا"، بعد فتح نتانياهو "عدة جبهات" في لبنان واليمن، وبالتالي سيكون هناك "ردود متزامنة من محور المقاومة".

ويتوقع الخبير الاستراتيجي "رد الفصائل الفلسطينية على مقتل هنية"، بالتزامن مع استمرار الحرب في قطاع غزة.

وتشكل الجماعات المدعومة من طهران ما يسمى بـ"محور المقاومة"، وهو تحالف من المليشيات المسلحة التي تضم حماس والجهاد الإسلامي في غزة، وحزب الله في لبنان، والحوثي في اليمن، وجماعات مسلحة عدة في العراق وسوريا، وهي بمثابة خط دفاع أمامي إيراني، وتستخدمها إيران لنشر نفوذها في جميع أنحاء المنطقة.

ويرى المحلل السياسي الإيراني المعارض المقيم في لندن، وجدان عبد الرحمن، أن إيران "مضطرة" أن ترد بعد مقتل هنية على أراضيها، ما قد يوسع نطاق الصراع في منطقة الشرق الأوسط.

وأصبح النظام الإيراني "في مأزق شديد" لأن "الاستهداف" جاء في قلب طهران وكان هنية "ضيفا" عندهم، وفق حديثه لموقع "الحرة".

ويشير عبد الرحمن إلى أن "الجماعات الموالية لإيران" سوف تشارك في الرد على مقتل هنية، مما قد يدفع المنطقة إلى "حرب شاملة" في نهاية المطاف.

ويؤكد أن النظام الإيراني سيحرك "الجماعات الموالية له" وعلى رأسها حزب الله اللبناني، وبالتالي سيكون "رد طهران الأولي" من الجبهة الشمالية في لبنان في بداية الأمر.

وبعد ذلك سوف يحرك النظام الإيراني جماعة الحوثي في اليمن والمليشيات الموالية لطهران في سوريا والعراق، لفتح "عدة جبهات في وقت واحد"، حسبما يضيف عبد الرحمن.

ويتوقع المعارض الإيراني أن تقوم إيران بـ"إطلاق مقذوفات على الأراضي الإسرائيلية" على غرار ما حدث بعد استهداف سفارتها في سوريا.

ويمكن أن تهدد طهران السفارات الإسرائيلية في عدة دول، لكنها "لن تطلق صواريخ تسبب أضرارا كبيرة لإسرائيل"، وفق توقعات عبد الرحمن.

ومن جهته، يتوقع الباحث في الفلسفة السياسية والمتخصص في الشؤون الإيرانية، محمد خيري، أن "تسارع" إيران في الرد على مقتل هنية.

والرد الإيراني العسكري "حتمي" لغسل سمعة إيران بعد اختراقها بشكل فج في أكثر من مناسبة علاوة على كون هنية ضيفا على الأراضي الإيرانية، وفق حديثه لموقع "الحرة".

ويرى خيري أن طبيعة الرد الإيراني ستكون من خلال الإيعاز لحزب الله اللبناني بتنفيذ ضربة عسكرية داخل إسرائيل كرد فعل على اختراق الداخل الإيراني.

وقد تقوم طهران بـ"الإيعاز" لميليشيات الحوثي في مناطق شمال اليمن بتوجيه صواريخها الباليستية إلى عمق مدينة إيلات، حسب الباحث في الشؤون الإيرانية.

 

هل ترد إسرائيل على "الانتقام الإيراني"؟

تحتل إسرائيل المرتبة 17 بين أقوى جيوش الأرض، وتمتلك واحدا من أكبر الجيوش في العالم، خاصة من ناحية التجهيز العسكري، وتعتمد على "ضخامة قوتها العسكرية"، من أجل الحفاظ على نفوذها في منطقة الشرق الأوسط.

ولذلك، يحذر الخبير العسكري والاستراتيجي الإسرائيلي، العقيد موشيه إلعاد، من محاولة النظام الإيراني "مهاجمة إسرائيل".

وإسرائيل لا تخشى التهديدات الإيرانية، وإذا لزم الأمر ستدافع عن نفسها ضد أي هجوم إيراني، سواء بالتعاون مع حلفائها أو "منفردة"، وفق حديثه لموقع "الحرة".

ويشير العقيد السابق بالجيش الإسرائيلي إلى أنه "إذا نجح التحالف بين إسرائيل والولايات المتحدة ودول أوروبية ودول أخرى ضد طهران، فلن تكون هناك مشكلة في التغلب على إيران".

وإذا اضطرت إسرائيل إلى القتال بمفردها، فهذا ممكن أيضا، رغم أنه سيكون أكثر صعوبة، حسبما يشدد إلعاد.

ويؤكد الخبير العسكري الإسرائيلي أن "إسرائيل ليس لديها خيار.. فإذا أرادت حماية شعبها وأرضها، عليها أن تحافظ على قوة الردع".

لكن على جانب آخر، يؤكد خيري أن "إسرائيل ستتجنب الرد على تلك المحاولة للثأر، لعدم توسيع الجبهات العسكرية، في ظل تخوفات من إصابات دقيقة قد تصيب العمق الإسرائيلي".

ويشير الباحث في الشؤون الإيرانية أيضا إلى أن نتانياهو "يرغب في توسيع الصراع العسكري الإسرائيلي مع محور المقاومة لضمان بقائه في السلطة لأطول فترة ممكنة"، على حد قوله.

 

حرب إقليمية؟

إيران مسلحة بأكبر عدد من "الصواريخ البالستية" في المنطقة، وتحتل المرتبة الـ14 عالميا بين أقوى جيوش الأرض، وفق موقع "غلوبال فاير باور".

ولذلك، يؤكد أمهز أنه "إذا كان هناك رد إسرائيلي على ما سوف تفعله إيران، فسوف يكون هناك رد إيراني مضاد"، ما يعني "اتساع نطاق الحرب في المنطقة".

ويشير الخبير الاستراتيجي إلى أن الولايات المتحدة لن تقف "مكتوفة الأيدي" إذا تم استهداف إسرائيل، وبالتالي فالمنطقة أمام "مخاطر كبيرة" قد تصل إلى حد "الحرب الإقليمية".

وقد "تشتعل المنطقة بأكملها"، إذا لم تتدخل الولايات المتحدة لـ"منع إسرائيل من الرد على إيران"، حسبما يشدد أمهز.

وإذا لم تستطع الولايات المتحدة أو شاركت إسرائيل في "توجيه ردود" فالحرب لن تقتصر على المنطقة في ظل الأهمية "الاستراتيجية" للشرق الأوسط، ووقتها سوف تنتقل "الكارثة" من المنطقة إلى العالم، حسبما يضيف الخبير الاستراتيجي.

ويرى أن دخول الولايات المتحدة إلى جانب إسرائيل في أي معركة، يعني استهداف حليف "خصميها" الصين وروسيا واللذان لن "يقفا مكتوفا الأيدي"، وقد يمدان "محور المقاومة" بحاجته التسليحية واللوجستية.

ويحذر أمهز من مغبة "عدم تدارك التصعيد الواقع"، ما قد يفتح الأبواب على "اندلاع حرب إقليمية وجودية"، واستهداف القواعد والمصالح الأميركية والغربية في المنطقة.

 

خلفيات الحرب

واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس، إثر هجوم الحركة "غير المسبوق" على مناطق ومواقع محاذية لقطاع غزة في السابع من أكتوبر، والذي أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.

وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل "القضاء على حماس"، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف أتبعت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، أسفرت عن سقوط أكثر من 39400 قتيل، معظمهم من النساء والأطفال، وفق ما أعلنته وزارة الصحة في القطاع.

*رويترز-فرانس بريس- الحرة

  مواضيع أخرى للمؤلف
←  عودة تاريخية لترامب إلى البيت الأبيض
←  هجوم إيران الصاروخي ضد إسرائيل.. كل ما تريد معرفته
←  تحديات الوضع العالمي في تصريحات زعماء العالم في الأمم المتحدة
←  اغتيال زعيم حزب الله يشعل جبهة لبنان
←  عن أسباب موجة الشغب في بريطانيا
←  بنغلاديش .. الاعلان حل البرلمان وتشكيل حكومة انتقالية
←  "البنتاغون" يكشف تفاصيل تعزيزاته في الشرق الأوسط
←  حرب شاملة في الشرق الأوسط.. خطر متزايد
←  نهاية هتلر" و"مصير صدام حسين".. تلاسن جديد بين أردوغان وإسرائيل
←  بزشكيان : التعامل البنّاء والمتوازن مع العالم واستيفاء حقوق الشعب
←  اغتيال هنية.. التداعيات على مسار الحرب والتفاوض بين إسرائيل وحماس
←  اغتيال إسماعيل هنية ..إدانات عربية ودولية:تصعيد خطير وتحذيرات من التبعات
←  شاشة ويندوز الزرقاء تشل العالم.. دروس وتحذيرات للمستقبل
←  التوغل التركي..نزوح المزيد من العوائل وحرق الاراضي الزراعية
←  البيان الختامي لقمة الناتو يؤكد تعزيز الوجود بالشرق الأوسط
←  بزشكيان رئيسا لإيران.. وعود بالإصلاح داخليا وخارجيا
←  الحكومة البريطانية الجديدة... التحديات أكبر من الفرص
←  الجولة الثانية من الانتخابات الإيرانية.. أهميتها والقضايا الرئيسية
←  الرابع من يوليو.. يوم استقلال الولايات المتحدة
←  إجماع وطني على مساندة القضاء العراقي ورفض المساس برموزه
←  بايدن معلقا على أدائه في المناظرة: ما أعرفه هو كيف أقول الحقيقة
←  ابرز سيناريوهات الانتخابات التشريعية الفرنسية
←  ما بين بزشكيان وجليلي.. رئاسة إيران في انتظار جولة الحسم