نفذت قوات مكافحة الارهاب خلال عام في السليمانية 435 عملية مختلفة في سبيل استباب الامن والاستقرار، وقدمت مكافحة الارهاب دورا كبيرا في مواجهة الارهاب وتحقيق الامن والاستقرار في اقليم كوردستان والعراق والمنطقة، لهذا قدم بافل جلال طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني هدية تقديرية الى المديرية العامة لمكافحة الارهاب وقال خلال لقائه بقياداتها: " سنواصل العمل مع حلفائنا من أجل تطوير وتقوية جهاز مكافحة الارهاب، لتكون درعا متينا لحماية كوردستان".

مكافحة الارهاب قوة وطنية تحضى بالثقة والاهتمام الكبيرين على مستوى الاقليم والعراق والعالم كقوة شابة وفعالة وتتزايد الدعم والمساندة لهذه المؤسسة يوم بعد يوم.

الرئيس بافل لمكافحة الارهاب: تأريخكم زاخر بالامجاد والبطولات

وفي احدث لقاء مع عدد من قيادات مكافحة الارهاب وتقديمه هدية تقديرية الى المديرية العامة لمكافحة الارهاب، قال بافل جلال طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكوردستان: " أنتم مثال للقادة المخلصين والمتفانين لكوردستان وسجلتم تاريخا زاخرا بالأمجاد والمفاخر، فعملياتكم من أجل استتباب الاستقرار في الاقليم وحماية مواطنيه الأعزاء، دليل إخلاصكم وتفانيكم".

وأضاف الرئيس بافل: "سنواصل العمل مع حلفائنا من أجل تطوير وتقوية جهاز مكافحة الارهاب، لتكون درعا متينا لحماية كوردستان".

العراق يعتمد على مكافحة الارهاب

تنظر القوات العراقية الى قوات مكافحة الارهاب باهتمام كبير كقوة متينة وشابة وذات فعالية عالية، وبسبب نجاحات مديرية العامة لمكافحة الاهاب هناك محاولات لتوسيع نشاطاتها لتشمل جميع محافظات العراق، ومن خلال تعزيز التنسيقات مع التحالف ومكافحة الارهاب في العراق ستعمل مكافحة الارهاب على استباب الامن في كافة مناطق العراق.

وقد نفذت قوات مكافحة الارهاب عمليات مشتركة في السابق مع مكافحة الارهاب العراقي لتحقيق الامن والاستقرار في المناطق المتنازع عليها ومن المقرر ان تتوسع هذه التنسيقات في المستقبل.

حلف الناتو يعتمد على مكافحة الاهاب

من خلال تواصل علاقاتها مع التحالف ومكافحة الارهاب في العراق تقوم المديرية العامة لمكافحة الارهاب في السليمانية بتنفيذ عمليات دقيقة، وعلى الصعيد الدولي تعترف القوات الدولية خارج اقليم كوردستان بامكانية وقدرات مكافحة الارهاب.

ان امكانيات قوات مكافحة الارهاب في مواجه الارهاب جعلتها قوة مؤثرة على الصعيد الدولي، وهذا ما ادى الى زيارة الوفود الدبلوماسية والعسكرية من دول التحالف الى المؤسسة، وقد اشار كرستيان تورنينك سفير الدانمارك في العراق الى " ان بلادنا كعضو في حلف الناتو يدعم مكافحة الارهاب في كوردستان للحفاظ على الامن والاستقرار".

مكافحة الارهاب تحظى بثقة الجماهير

مكافحة الارهاب مؤسسة رصينة ومحل فخر واعتزاز الاتحاد الوطني والقوات العسكرية وتحظى بثقة جماهير شعب كوردستان.

بحسب متابعات (PUKMEDIA) الموقع الرسمي للاتحاد الوطني الكوردستاني فإن قوات مكافحة الارهاب نفذت خلال عام واحد في السليمانية 435 عملية مختلفة، اضافة الى عملياتها ضد تنظيم داعش الارهابي والقاء القبض على الكثير من المطلوبين والارهابيين وهذا ما جعلت من قوات مكافحة الارهاب ان تحظى بثقة جماهير شعب كوردستان.

تحرير مخمور وحماية اربيل من خطر داعش

حافظت قوات مكافحة الارهاب CTG على اربيل ومخمور من هجمات تنظيم داعش الارهابي، في حين هرب اهالي هذه المدن من مخاطر إرهابيي داعش الى مناطق اخرى، ووقفت السلطة في اربيل من هذه المخاطر مكتوف الايدي ولم تتمكن من التصدي لها.

يقول خبير عسكري في اقليم كوردستان حول دور مكافحة الارهاب لـ(PUKMEDIA): " مكافحة الارهاب قوة وطنية رصينة موثوقة لدى جماهير شعب كوردستان والعراق، وعلى الصعيد الدولي تحضى مكافحة الارهاب بثقة عالية ويوم بعد يوم تتوسع علاقاتها الدولية".

"مثلما شاهدنا في اربيل ومخمور وحتى في اجزاء اخرى من كوردستان، حينما وجدت اي مخاطر على كوردستان فإن قوات مكافحة الارهاب استعدت لمواجهتها والتصدي للهجمات الارهابية، لذا فإن قياديي مكافحة الارهاب تستحق الشكر والتقدير". يقول الخبير العسكري.‌‎

مكافحة الارهاب غطت عيوب وهروب قوات اخرى

قدمت قوات مكافحة الارهاب بطولات كبيرة في مواجهة تنظيم داعش الارهابي وتمكنت من الحاق الهزيمة بالعدو في محطات محورية وقد غطت عيوب وهروب قوات كبيرة التي تحمل اسماء مقدسة دون ان تكون لديهم افعال في جبهات القتال حيث قدموا انفسهم امام الكاميرات وفي منصات مواقع التواصل الاجتماعي وبدعم مالي ضخم على انهم ابطال، لكن مكافحة الارهاب هي التي ناضلت وقدمت التضحيات وتصدت للهجمات الشرسة من تنظيم داعش الارهابي.

مكافحة الارهاب تأسست بمساعدة الولايات المتحدة والتحالف

وتأسست مديرية مكافحة الارهاب قبل 20 عام بمساعدة الولايات المتحدة الامريكية والتحالف، ولديها الان تنسيقات كبيرة مع هذه القوات لمواجهة الارهاب على الصعيد الدولي، مديرية العامة لمكافحة الارهاب مؤسسة وطنية تتألف من شخصيات وقيادات وطنية في اقليم كوردستان وان جميع هذه القيادات على استعداد تام للتضحية بانفسهم من اجل الاهداف النبيلة، وقد قدمت مكافحة الارهاب شهداء في مواجهة تنظيم داعش ارهابي والحفاظ على اقليم كوردستان.

PUKMEDIA