×

  حوارات

  الاتحاد الوطني.. وحدة الاطراف السياسية وتعزيز الشراكة الحقيقية



يسعى الاتحاد الوطني الكوردستاني من اجل وحدة صف جميع الاطراف السياسية في اقليم كوردستان والعراق، كما يؤكد في جميع المناسبات على ضرورة ترسيخ الشراكة الحقيقية.

وقال بافل جلال طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني خلال ملتقى ميري في مدينة أربيل: كما تعلمون أن الاتحاد الوطني الكوردستاني له تاريخ خاص، زاخر بالمناضلين والشهداء، وأهم شيء بالنسبة لنا الحفاظ على وحدة صفنا، لكي نستطيع خدمة شعبنا.

واضاف: نحن بحاجة الى شريك متوافق معنا لنضع معا برنامجا جيدا، وأعتقد أننا بإمكاننا فعل ذلك، لأن الأطراف الكوردستانية الأخرى أيضا تريد تقديم الخدمات للمواطنين وتريد ان تكون كوردستان في وضع أفضل.

وأكد الرئيس بافل جلال طالباني على ضرورة وحدة الموقف الكوردي في العاصمة بغداد، حيث قال: بإمكاننا خدمة كوردستان عن طريق بغداد، وينبغي أن تذهب جميع الأحزاب معا الى بغداد دعما للحكومة، لأنه إذا كانت الأحزاب موحدة سيكون موقف الحكومة قويا هناك.

 

شراكة حقيقية

وصرح  آراس محمد آغا عضو المجلس القيادي للاتحاد الوطني الكوردستاني خلال تصريح خاص لـPUKMEDIA: ان الاتحاد الوطني الكوردستاني يعمل من اجل الشراكة الحقيقية بين جميع الاطراف السياسية.

واضاف: اثناء تشكيل الحكومة الاتحادية الجديدة عمل الاتحاد الوطني الكوردستاني على جمع الاطراف السياسية ولم يفضل اي طرف على طرف آخر ووقف محايداً وتمكن من تشكيل حكومة توافق وطني بمشاركة جميع الأطراف السياسية.

ويضيف: ان موديل الحزب القائد قد انتهى في اقليم كوردستان والعراق ويجب علينا التعاون معا وتطوير الديمقراطية لتجاوز التحديات التي تواجهنا.

وأضاف: ليس هناك أي حزب يستطيع الحكم بمفرده، ونحن نفذنا ذلك بشكل فعلي وعملنا من اجل ترسيخ مبدأ التوافق في اقليم كوردستان والعراق ومعالجة جميع الخلافات وتقديم المزيد من الخدمات للمواطنين. واي تفرد بالقرار سيضر بمصالح شعبنا.

 

وحدة الصف في مصلحة الجميع

يقول آراس محمد آغا: عندما كنا معاً متحدين، حصلنا على مكاسب اكبر دائما وتمكنا من تجاوز جميع التحديات التي واجهتنا ويجب على جميع الاطراف السياسية العمل على حماية مكتسبات شعب كوردستان، ولكن حين نشبت الخلافات بيننا لحقت كوارث ومصائب كبيرة بشعبنا، لذا الرئس بافل جلال طالباني يؤكد دوما على ضرورة وحدة الصف وتعزيز الشراكة بين جميع الاطراف السياسية وهذا هو نهج الرئيس مام جلال الذي نسير عليه نحن ايضا.

 

فتح الابواب امام جميع الاطراف السياسية

من جهتها صرحت السيدة رابحة حمد عضو المجلس القيادي للاتحاد الوطني الكوردستاني : ان الاتحاد الوطني الكوردستاني وبعد انتهاء المؤتمر الخامس يعمل من اجل فتح باب السلام والحوار مع جميع الاطراف السياسية.

واضافت: ان الاتحاد الوطني الكوردستتاني هو المبادر دائما لفتح ابواب الحوار والتفاهم ومعالجة جميع المشكلات التي تواجهنا، والخطوات تبدأ بزيارة الاطراف السياسية والتعاون معها للعمل المشترك. وأشارت الى ان التفرد واحتكار السلطة في اقليم كوردستان لن يفيد ابناء الشعب ابداً بل سيلحق بهم الويلات.

 

شركاء حقيقيون

واضافت السيدة رابحة حمد: رسالة الرئيس بافل جلال طالباني خلال ملتقى ميري شددت على أننا نريد أن نكون شركاء حقيقيين في ادارة اقليم كوردستان والعراق.

وأضافت: ان التفرد في السلطة واتخاذ القرارات الفردية قادت حياة ومعيشة المواطنين في اقليم كوردستان نحو الأسوأ وخاصة الاوضاع الاقتصادية، ومع الأسف لم تتمكن الأطراف السياسية من خدمة الجماهير، مشيرة الى أن "الأوضاع في اقليم كوردستان سيئة جدا وخاصة من الناحية الاقتصادية وان الوفد المشترك لحكومة اقليم كوردستان الذي زار بغداد جاء بجهد وسعي حثيث من رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني وهذا دليل على ضرورة وحدة الأطراف السياسية.

 

توحيد الصفوف

تقول السيدة رابحة حمد: ان الاتحاد الوطني الكوردستاني يعمل على توحيد صفوف الاطراف السياسية والعمل من اجل اعداد برنامج محكم ومشاركة الجميع في اتخاذ القرارات والشراكة الحقيقية.

وأضافت: ان الاتحاد الوطني الكوردستاني وبعد المؤتمر الخامس سيعمل برئاسة بافل جلال طالباني على جمع الاطراف السياسية والسير على نهج الرئيس مام جلال واعداد برنامج محكم تشارك فيه جميع الاطراف السياسية لترسيخ الحقوق المشروعة لشعب كوردستان.


19/10/2023