اوامر الاعتقال لايتعلق بحرية الرأي وممارسة العمل الصحفي
فند لطيف نيرويي مسؤول بورد اعلام الاتحاد الوطني الكوردستاني ما تناقلته بعض وسائل الاعلام المغرضة عن اعتقال اثنين من الصحفيين في محافظة السليمانية من قبل القوات الامنية واختطافهما الى جهة مجهولة.
واضاف لطيف نيرويي خلال مؤتمر صحفي حضره PUKMEDIA: بناء على توصية من بافل جلال طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني قمنا بمتابعة هذا الامر والتحقق من موضوع اعتقال الصحفيين، وقمنا بزيارة مديرية شرطة محافظة السليمانية وتاكدنا من وجودهما هناك.
واوضح لطيف نيرويي: اطلعنا على ملفات الصحفيين المعتقلين وتأكدنا بان امر اعتقالهما كان بناء على قرار من المحكمة ولايتعلق الامر بحرية الرأي وممارسة العمل الصحفي ابداً.
وقال: فيما يتعلق بالصحفي جمال عبدالله، سجلت ضده شكويين احداهما تعود الى العام 2013 حيث تشاجر مع احد الاشخاص داخل احد المطاعم وافرج عنه بكفالة في حينها لكنه لم يراجع المحكمة لانهاء القضية رغم انذاره عدة مرات.
وقال مسؤول بورد الاعلام: أما الصحفي الثاني وهو عماد بلال فقد تم اعتقاله بقانون سوء استخدام وسائل التواصل الاجتماعي حيث قام بتهديد احد زملائه الصحفيين.
واضاف لطيف نيرويي: التقينا الشخصين المعتقلين وحيث اكدا لنا بأن الاتحاد الوطني الكوردستاني أثبت أنه حزب الاقلام الحرة ويسير على نهج الرئيس مام جلال في الدفاع عن جميع الصحفيين بجميع انتماءاتهم وتوجهاتهم السياسية، فقد أوضحا أنهما لم يعتقلا بسبب ممارسة العمل الصحفي او حرية الرأي ولاسباب سياسية كما يشاع في بعض وسائل الاعلام، بل هي شكاوى قضائية بحتة سجلت ضدهما.
وأوضح قائلا: "نحن كاتحاد وطني كوردستاني، وبتوصية من الرئيس بافل جلال طالباني، لا نتدخل في شؤؤون القضاء، ولكننا ندعو الى إبداء أقصى درجات المرونة في إطار القانون تجاه هذين الصحفيين، ولن يدخر الاتحاد الوطني جهدا في تهيئة أجواء حرية التعبير باقليم كوردستان وسندافع عن الصحفيين أينما كانوا".
PUKMEDIA