رئيس الجمهورية: العلاقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم تمر بأفضل مراحلها
أكد رئيس الجمهورية الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد أهمية الأدوار الإيجابية للكتاب والصحفيين والمحللين السياسيين في بناء السياسات والقرارات في الأنظمة الديمقراطية، مشيرا بهذا الصدد إلى حرص فخامته على اللقاء والتواصل المستمر مع هذه النخب.
جاء ذلك أثناء اللقاء الإثنين 29 نيسان 2024 في قصر السلام ببغداد، بعدد من الإعلاميين والمحللين والأكاديميين. حيث رحب فخامة الرئيس بالحضور، مؤكدا أهمية الاتصال والتواصل معهم، ومشيرا إلى أن أبواب قصر السلام دائما مفتوحة لكل ما يحتاجون إليه من معلومات من شأنها أن تساعدهم في الوصول إلى أراء ونتائج وتحليلات دقيقة ورصينة.
وأكد فخامة الرئيس أن الاستقرار الأمني الذي تشهده البلاد يعتبر خطوة أساسية نحو الارتقاء بالبلد، مشددا على ضرورة التعاون والتنسيق بين الجميع، قوى سياسية واجتماعية وثقافية، من أجل ترسيخه كأولوية تعزز فرص التنمية الشاملة والبناء والإعمار.
وأشار السيد الرئيس إلى أهمية دعم الحكومة في تنفيذ برنامجها الوزاري الطموح الذي يرتكز على الارتقاء بالأوضاع المعيشية والخدمية للمواطنين، لافتا إلى أن البلد عانى على مدى فترات طويلة من عدم الاستقرار وانعكس على الأوضاع العامة سيما الاقتصادية.
ونوه فخامته إلى ضرورة تعزيز الأوضاع الاقتصادية والمعيشية والشروع في تأهيل البنى التحتية الأساسية، والعمل على تعزيز الاستثمار ودعم القطاع الخاص ليأخذ دوره في عملية التنمية الاقتصادية وتوفير فرص العمل للشباب.
وتطرق رئيس الجمهورية إلى العلاقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان، مؤكدا أنها تمر بأفضل مراحلها، وهناك تصميم ورغبة للمضي قدما نحو إيجاد الحلول النهائية للمسائل العالقة وفقا للدستور والقانون وعبر الحوار والتفاؤل الإيجابي.
وأكد السيد الرئيس أهمية الدور المُلقى على الباحثين والمحللين ووسائل الإعلام في نقل الحقائق وتشجيع الحالات الايجابية وتقديم الآراء والمقترحات البناءة لخدمة المجتمع ومحاربة الفساد، كذلك العمل على ترسيخ التعايش السلمي بين جميع المكونات، مشيرا إلى أهمية دور الثقافة في تعزيز التواصل والتقارب بين الشعوب والأمم.
وتحدث فخامته عن العلاقات مع دول الجوار والعالم، مبينا أن العراق شهد خلال الفترة السابقة زيارة عدد من رؤساء دول العالم مما يدلل على استعادة دوره المحوري في المنطقة، مشيرا إلى الحرص على إقامة علاقات متكافئة ومتوازنة مع جميع الدول وفق قواعد الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداحلية، والتعاون والتنسيق بشأن القضايا والمسائل الإقليمية والدولية وبما يعزز الأمن والسلم الدوليين.
وبشأن الأوضاع في فلسطين أكد فخامته وقوف العراق الدائم مع الأشقاء الفلسطينيين، مشددا على وجوب وقف العدوان على غزة والعمل دون اتساع ساحة الحرب، كما طالب رئيس الجمهورية المجتمع الدولي بتكثيف جهوده لوقف العدوان، ووضع خطة عاجلة لتوسيع آلية وصول المساعدات الإنسانية للعوائل في قطاع غزة.
وأشار فخامته إلى ضرورة إيجاد حل نهائي وشامل للقضية الفلسطينية ياخذ بنظر الاعتبار نيل الأشقاء في فلسطين كامل حقوقهم في إقامة دولتهم المستقلة، مبينا أن الأوضاع في فلسطين أصبحت اليوم لها تداعيات على دول المنطقة بصورة عامة.
من جانبهم، أعرب وفد الباحثين والمحللين السياسيين، عن تأييدهم لطروحات فخامة رئيس الجمهورية في ضرورة التعاون للحفاظ على المكتسبات الأمنية والاستقرار والعمل على الارتقاء بالمستوى المعيشي والخدمي للمواطنين.
ضرورة الإسراع في حسم منصب رئيس مجلس النواب ومنصب محافظ كركوك
استقبل فخامة رئيس الجمهورية الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد، الإثنين 29 نيسان 2024 في قصر السلام ببغداد، رئيس تحالف السيادة الشيخ خميس الخنجر.
وتمت خلال اللقاء مناقشة تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في البلاد، حيث شدد رئيس الجمهورية على ضرورة الإسراع في حسم منصب رئيس مجلس النواب ومنصب محافظ كركوك، والشروع بإقرار ومراجعة وتشريع القوانين ذات الصلة بحياة المواطنين وأعمالهم.
كما ناقش اللقاء أهمية دعم برنامج الحكومة الخدمي، فضلا عن السبل الكفيلة بإنجاح القطاع الاستثماري للنهوض بالواقع الاقتصادي للبلاد.
من جانبه أعرب الشيخ الخنجر عن شكره للسيد الرئيس وتقديره لآراء فخامته، مؤكداً حرصه على بذل الجهود التي من شأنها دعم الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي في العراق.
اشادات بجهود رئيس الجمهورية في تحقيق المصلحة العليا للعراق
استقبل فخامة رئيس الجمهورية الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد، الإثنين 29 نيسان 2024 في قصر السلام ببغداد، الأمين العام للمشروع الوطني العراقي الشيخ جمال الضاري.
وخلال اللقاء جرى بحث مستجدات الأوضاع في البلاد، حيث أوضح رئيس الجمهورية ضرورة تنسيق الجهود والعمل المشترك بين الأطراف السياسية، ودعم البرنامج الحكومي للحفاظ على المكتسبات الديمقراطية وتوفير الخدمات للمواطنين وضمان حقوقهم في حياة حرة كريمة.
من جانبه أشاد الشيخ الضاري بجهود رئيس الجمهورية في تحقيق المصلحة العليا للعراق وبما يضمن حماية أمن وسلامة المواطنين ويعزز الاستقرار الأمني والسياسي والاقتصادي، كما دعا إلى تكثيف الجهود بين القوى السياسية لحسم اختيار رئيس جديد لمجلس النواب.
استلام أوراق اعتماد السفراء الجدد
تسلّم فخامة رئيس الجمهورية الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد، الإثنين 29 نيسان 2024 في قصر السلام ببغداد، أوراق اعتماد السفراء الجدد لكل من مملكة البحرين السيد خالد أحمد المنصور، وجمهورية مالطا السيد جورج سعيد زاميت، وجمهورية البرتغال السيد فرناندو دي اوري، وجمهورية أنغولا السيد خوسيه مارتينيز.
وأكد السيد الرئيس، خلال لقائه السفراء كلا على حدة، تطلع العراق إلى إقامة علاقات متطورة ومتوازنة مع دول الجوار والعالم مبنية على الاحترام المتبادل والتعاون الجاد في العديد من المجالات وبما يخدم المصالح المشتركة.
وأعرب فخامته عن أمنياته للسفراء الجدد بالتوفيق في أداء مهامهم، واستمرار وتيرة التنسيق والتشاور القائم بين العراق ودولهم حول مختلف الموضوعات والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
من جانبهم، أعرب السفراء عن رغبة بلدانهم بتعزيز العلاقات مع العراق وتنميتها في المجالات كافة، معربين عن حرصهم التام لبذل المزيد من الجهود لتوطيد التعاون وبما يخدم المصالح المتبادلة.
كما وتسلّم فخامة رئيس الجمهورية الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الثلاثاء 30 نيسان 2024 في قصر السلام ببغداد، أوراق اعتماد السفراء الجدد لكل من جمهورية البوسنة والهرسك السيد سلافكو ماتانوفيتش، وجمهورية سيريلانكا الديمقراطية الاشتراكية السيد اودايا كومارا، وجمهورية اثيوبيا الفدرالية السيد سعيد محمد جبريل، وجمهورية غانا السيد محمد حبيب ادريس.
وأكد السيد الرئيس، خلال لقائه السفراء كلا على حدة، أن السياسة التي يعتمدها العراق تُركز على تعزيز العلاقات والتعاون والتزام المصالح المشتركة لبناء شراكات حقيقية تحقق التنمية الشاملة لشعوبنا وبلداننا.
وأشاد فخامته بالدور المهم الذي يضطلع به السفراء في دعم مجالات التنسيق والعمل المشترك بين الدول، وفتح آفاق جديدة لمزيد من التعاون المثمر والبنّاء، معربا عن تمنياته للسفراء الجدد بالتوفيق والسداد في أداء مهامهم الدبلوماسية في العراق.
من جانبهم، نقل السادة السفراء تحيات رؤساء بلدانهم وتمنياتهم لفخامته بدوام الصحة والعافية، وللشعب العراقي المزيد من التقدم والرفعة، وفي هذا الصدد حمّل فخامته السفراء الجدد تحياته وتمنياته لرؤساء بلدانهم بموفور الصحة والتوفيق.
كما أعرب السفراء عن رغبة بلدانهم لتعزيز العلاقات مع العراق وتنميتها في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
استقبال المدير الإقليمي لشركة دانة غاز
استقبل فخامة رئيس الجمهورية الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد، يوم الثلاثاء ٣٠ نيسان ٢٠٢٤ في قصر السلام ببغداد، المدير الإقليمي لشركة دانة غاز السيد عبد الله القاضي.
وجرى، خلال اللقاء، بحث التأثيرات التي خلفها القصف الذي استهدف حقل كورمور للغاز وما تسبب به من تعليق عمليات الإنتاج، كما تم التأكيد على أهمية بذل الجهود لتلافي الأوضاع الناجمة عن القصف.
وأكد السيد الرئيس ضرورة تعزيز التعاون في مجال الطاقة عبر توسيع الاستثمارات، وتوفير كل المتطلبات الأمنية واللوجستية، مشيرا إلى أن العراق يمثل بيئة استثمارية واعدة، والحكومة مُهتمة في توفير التسهيلات والتشريعات اللازمة.
من جانبه، أعرب السيد عبد الله القاضي عن تطلّع شركة دانة غاز لتعزيز عملها في العراق وزيادة الطاقة الإنتاجية وتوسيع نشاطها.
ضرورة الاستفادة من تاريخ العراق بجوانبه الثقافية والحضارية العريقة
أكد فخامة رئيس الجمهورية الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد أن العالم يحتاج إلى انتفاضة في مجال التعليم والثقافة والفنون، مشيرا إلى أن الشعب العراقي عانى لسنوات من تراجع خطير في هذه القطاعات بسبب الظروف الصعبة التي شهدها في العقود الماضية.
جاء ذلك خلال استقبال فخامته، يوم الثلاثاء 30 نيسان 2024 في قصر السلام ببغداد، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الدكتور محمد ولد أعمر والوفد المرافق له، وبحضور معالي وزير الثقافة والسياحة والآثار الدكتور أحمد فكاك البدراني.
وأكد السيد الرئيس، خلال اللقاء، أهمية التعليم والثقافة في حياة الشعوب وأن الثقافة هي لغة التواصل والتقارب بين الأمم والدول وأيضا طريق لتطور البلدان.
وشدد فخامته على ضرورة العمل على ترسيخ مبادئ التعايش السلمي من خلال نشر ثقافة المحبة والوئام وإرساء مبادئ حقوق الإنسان بين الجميع، وضرورة عمل الحكومات على تحسين الواقع الثقافي والارتقاء بواقع التربية والتعليم.
وأكد رئيس الجمهورية لمدير المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ضرورة الاستفادة من تاريخ العراق بجوانبه الثقافية والحضارية العريقة، وأن تبذل المزيد من الجهود في نقل هذا التاريخ إلى بقية الأمم والشعوب للاطلاع على الجوانب الحية المتميزة لهذا البلد العظيم، موضحا فخامته أن التنوع الثقافي والديني والاجتماعي في العراق ليس له مثيل في تجسيد ثقافة التعايش السلمي بين جميع المكونات.
كما تطرق السيد الرئيس إلى التحديات التي تواجه المنطقة، مؤكدا في هذا الصدد وجوب التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وضرورة وقف العدوان على غزة، والتوسع في حجم المساعدات الإنسانية للعوائل الفلسطينية المحاصرة.
من جانبه، قدّم الدكتور محمد ولد أعمر استعراضا لعمل المنظمة، مشيرا إلى أن المنظمة عقدت العديد من المؤتمرات والندوات للخروج بتوصيات ومقررات لتجاوز المشكلات التي تواجه دول المنطقة على صعيد التربية والثقافة.
وبين المدير العام التحديات التي تواجه المنظمة على صعيد البحث العلمي والتنمية الاقتصادية وأثر التكنولوجيا على الحياة الاجتماعية.
كما أكد الدكتور محمد ولد اعمر أن العراق بلد يستحق أن يعطى قيمته الثقافية والحضارية، مشددا على أن التنوع العراقي حاضر في المشهد الثقافي بشكل متميز.