أكد فخامة رئيس الجمهورية الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد أن استقرار العراق على المستوى الأمني هو الركيزة الاساسية للتطور على المستويات كافة.
جاء ذلك خلال استقبال فخامته، الإثنين 6 آيار 2024 في قصر بغداد، عدداً من المحللين السياسيين.
وفي مستهل اللقاء أكد السيد الرئيس ان رئاسة الجمهورية تشهد لقاءات وحوارات متعددة للوصول الى حلول لمختلف القضايا العالقة ابرزها حسم ملف اختيار رئيس مجلس النواب، وتعزيز العلاقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كردستان، مشيرا الى ضرورة تركيز القوى السياسية على توحيد الرؤى فيما بينها وتذليل العقبات أياً كانت والتي تمنع التوصل إلى حلول منطقية ونهائية للعديد من المسائل التي يواجهها البلد.
كما تحدث فخامته عن نشاطات رئاسة الجمهورية خاصة في مجال تقديم عدد من مشاريع القوانين مثل مشروع قانون المجلس الأعلى للمياه، ومشروع قانون تعديل قرار مجلس قيادة الثورة المنحل الخاص بالافراز العقاري، ومشروع قانون الهيئة العليا لتمكين المرأة، ومشروع قانون تعديل قانون المخدرات والمؤثرات العقلية، ومشروع قانون استرداد عائدات الفساد، الى مجلس النواب لغرض اقرارها لما لها من صلة مباشرة باحتياجات المواطنين.
وأشار فخامته إلى أن رئاسة الجمهورية تلقت العديد من الرسائل من أهالي المعتقلين تؤكد عدم إطلاق سراحهم رغم انتهاء فترة محكومياتهم، وانطلاقا من دور رئاسة الجمهورية، شكلت لجنة تضم ممثلين عن رئاسة الجمهورية ووزارتي الداخلية والعدل ومجلس القضاء الأعلى ومستشارية الأمن القومي، وعقدت عدة اجتماعات أسفرت عن إطلاق سراح ما يقارب من (9) آلاف من الموقوفين.
كما أوضح فخامة الرئيس إن العراق يتمتع بعلاقات سياسية واقتصادية متينة مع دول الجوار والعالم ويسعى دائماً لتعضيد علاقاته مع الجميع وبما يؤمن المصالح المشتركة ويعزز الأمن والاستقرار.
وأشار السيد الرئيس إلى أهمية دور المحللين السياسيين والمختصين بالشأن العراقي وحجم المسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقهم في طرح الأفكار وإيجاد الحلول الى الأزمات.
بدورهم، عبر السادة المحللون السياسيون تثمينهم لمواقف فخامة رئيس الجمهورية ومتابعته المستمرة لقضايا المواطنين، مؤكدين اهمية اللقاء مع فخامته لتبادل الاراء والافكار وبما يصب في الصالح العام.
ضرورة الاهتمام بالأطباء وتوفير الدعم الذي يحتاجونه
هذا واستقبل فخامة رئيس الجمهورية الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد، الثلاثاء ٧ أيار ٢٠٢٤ في قصر بغداد، نقيب أطباء العراق الدكتور حسنين صفاء شبر، والوفد المرافق له.
وفي مُستهل اللقاء هنأ السيد الرئيس، الدكتور حسنين صفاء شبر، بمناسبة انتخابه نقيبا للأطباء، متمنيا له التوفيق والنجاح في مهام عمله، كما أكد فخامته الأدوار المهمة والمساندة التي تضطلع بها النقابة في دعم جهود الحكومة بتحسين الواقع الطبي، ومراقبة عمل العيادات الخاصة ومراعاة أسعار الفحص بما يخفف الثقل عن كاهل المواطنين.
وأشار رئيس الجمهورية إلى ضرورة الاهتمام بالأطباء وتوفير الدعم الذي يحتاجونه في ممارسة مهام عملهم الطبية والإنسانية، لافتا إلى أن الأطباء العراقيين لديهم سمعة طيبة في العديد من الدول المتقدمة.
من جانبه، استعرض نقيب الأطباء سير عمل النقابة والقضايا التي تعمل عليها في المساعدة من أجل تطوير وتعزيز العمل الصحي والعلاجي في البلد والاهتمام بالأطباء الجدد، مشيرا إلى سعي النقابة لتعديل قانون نقابة الأطباء لسنة 1984، وتفعيل قانون حماية الأطباء لسنة 2013 وقانون دعم الأطباء لسنة 2016.
وأكد الدكتور شبر أن توجيهات فخامة رئيس الجمهورية ستكون دليل عمل لنا في التركيز على مواكبة التطورات في مجال الطب من خلال المشاركة في المؤتمرات الطبية العالمية أو إقامتها في العراق من أجل تبادل الخبرات والمعلومات بشأن تطور العلوم وارتقاء وسائل العلاج الحديثة.