أكد القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني ستران عبد الله، أن مساعي تأجيل الانتخابات في إقليم كردستان كسر لهيبة الشرعية الديمقراطية.
وقال عبد الله في تدوينة على منصة اكس “ان تنتصر و لو مؤقتا على إرادة شعبك و تؤجل استحقاقه الانتخابي تشبثا بموقع الإمارة و لو على حجارة، دون الأخذ بنظر الاعتبار ما يتعرض له تجربة الاقليم من تأكل و من كسر لشوكة الشرعية الديمقراطية فأنه انتصار بطعم الهزيمة المرة ولو طالت المراوحة والمماطلة. فإرادة الشعب هي الحاسمة”.
الاحزاب الكبيرة،كبيرة بمسؤوليتها
وفي تدوينة اخرى اكد ان "الاحزاب الكبيرة تسمى كبيرة ليس بسبب اغلبيتها البرلمانية و استحواذها على معظم المناصب، بل كبيرة بمعنى مسئوليتها الوطنية في الالتزام بالامانة الديمقراطية و ايمانها بالتداولية طريقا للحكم".
وفيما يتعلق بتنصل احزاب معينة وعدم استجابتها للاستحقاقات الديمقراطية وعدم رضوخها للمطالبات بالالتزام بحقوق الشعب، فيقول: "اما نظرية (ماننطيها) والتنصل من الاستحقاقات فليس له علاقة لا بالاكابرية ولا بالديمقراطية".
اخيرا ..لجأ اليها سادة الاقليم الرافضين لقراراتها
وفي تدوينة اخرى على منصة اكس أكد القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني ، أن تشبيه المحكمة الاتحادية بمحكمة الثورة لن ينال من مصداقيتها.
وقال إن “تشبيه المحكمة الاتحادية في العراق الجديد بمحكمة الثورة بقيادة البعثي العتيق عواد البندر لن ينال من مصداقية الاتحادية التي لجأ اليها اخيرا سادة الاقليم الرافضين لقراراتها ولكنه ربما يبيض صفحة محكمة الثورة وقراراتها الاستبدادية ضد شعب كردستان بل وضد الشعب العراقي برمته”.