×

  اخر الاخبار

  الاجتماع الثالث للقوى السياسية الممثلة لمكونات محافظة كركوك



  

ترأس رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني،يوم الأربعاء، الاجتماع الثالث للقوى السياسية الممثلة لمكونات محافظة كركوك، والمنضوية في ائتلاف إدارة كركوك.

وشهد الاجتماع استعراض الجهود والمشاورات المبذولة لإقرار ورقة الاتفاق السياسي بين مكونات المحافظة، والآليات الكفيلة بتشكيل الحكومة المحلية، وفقاً للقانون؛ من أجل الحفاظ على التعايش السلمي المتآخي بين أطياف شعبنا في كركوك، دون إقصاء أو تهميش.

كما جرى، خلال الاجتماع، إقرار مباني الورقة السياسية، مع دراسة بعض الملاحظات الواردة ومراجعتها، وكذلك الاتفاق على عقد جلسة لمجلس المحافظة ضمن سقف زمني متفق عليه؛ من أجل البدء بالإجراءات الدستورية لتشكيل الحكومة المحلية، وإقرار مضامين ورقة الاتفاق السياسي.

 

الحديدي: ليس هناك فاعل قوي بامكانه حسم هذا الموضوع

اكد رئيس حزب الهدف الوطني إسماعيل الحديدي، ان التدخلات السياسية هي السبب في تاخر تشكيل الحكومة المحلية في محافظتي كركوك وديالى مشيرا في الوقت نفسه الى ان هناك روحية وتوافق حقيقي بين المكونات لتشكيل الحكومة المحلية في كركوك.وقال الحديدي خلال مشاركته في برنامج (منظور آخر) الذي يبث على قناة (المسرى): ان “الانسداد السياسي في محافظة كركوك ليس بالأمر الغريب والجديد وسبق وان حرمت كركوك من الانتخابات لدورتين ولم تشمل الى هذه اللحظة حتى بقرارات وقوانين تخص مجالس المحافظات والحكومة المحلية والقانون (21) المعدل وهذا ليس بالجديد وليس بالغريب ان تتاخر تشكيل الحكومة المحلية ومجلس المحافظة في كركوك، مضيفا ان الأيام القادمة ستحسم هذا الانسداد وليس مقبولا استمرار هذا الانسداد الموجود حاليا”.واوضح الحديدي، ان “المواطن العراقي سيكون له دور كبير في انفراج هذا المشهد مستقبلا ولن يتوقف حول ما يجري حاليا في كركوك، لان السبب الاهم والرئيسي للانسداد السياسي في كركوك هو نتائج الانتخابات والتلاعب بها وبارقامها”.

واكد ان “تأخر تشكيل الحكومة المحلية في كركوك وديالى سببها التدخلات السياسية والقيادات الموجودة، فضلا عن انه ليس هناك فاعل قوي بامكانه حسم هذا الموضوع وان غياب الفاعل القوي أدى إلى تاخر تشكيل الحكومة في كركوك”.واضاف، “نشهد غياب أطراف تعمل على تقريب المتباعدين لانفراج المشهد وفي عام 2003 كانت هناك روحية وتوافق حقيقي بين المكونات لتشكيل الحكومة المحلية”.

واكد اسماعيل الحديدي “حرص الحديديين في محافظة كركوك دوما على قطع الطريق لتغلغل أي تنظيم مشبوه في المنطقة”.

واشار الى “هناك فقدان ثقة بين مكونات محافظة كركوك في الوقت الحالي والدليل ان احد اسباب الانسداد السياسي في كركوك هو فقدان الثقة بين العرب والكرد والتركمان ويتم اعتماد ذلك من قبل بعض المتنفذين على الساحة السياسية”.

وبين اسماعيل الحديدي، ان “كل الإشكال الموجود والصراع الدائر والتراخي والانسداد في محافظة كركوك اليوم متعلق بمنصب المحافظ  ولم يتم التوصل الى نتيجة بسبب هذا المنصب، مؤكدا ان فقدان الثقة هو السبب في هذا الاشكال وتاخير تشكيل الحكومة المحلية في كركوك، مشيرا الى انهم يؤيدون شخصا لمنصب محافظ كركوك يكون مقبولا من كل مكونات المدينة ويكون معروفا لدى الجميع ومن اهالي كركوك ويمتلك الخبرة”.

وحول مستقبل محافظة كركوك، قال رئيس حزب الهدف الوطني إسماعيل الحديدي: ان “كركوك سيكون لها مستقبل زاهر، لأنها محط أنظار كل العالم  وهناك توجه كبير لكركوك حتى يكون لها مكانا كبيرا ومزدهرا، لكن الظروف السياسية والتي يخلقها البعض هي التي سببت المشاكل وتاخير تشكيل الحكومة المحلية في المحافظة”.


30/05/2024