×

  اخر الاخبار

  قيادات سياسية عراقية تشيد بالمواقف الوطنية والمسؤولة للاتحاد الوطني



 

بارك قادة سياسيون عراقيون لأعضاء وكوادر الاتحاد الوطني الكردستاني الذكرى التاسعة والأربعين لتأسيس الحزب والذكرى الثامنة والأربعين لاندلاع الثورة الجديدة لشعب كردستان، واصفين الاتحاد بانه حزب ذو جذور وطنية راسخة في البلاد، ومشيدين بجهود قيادته الجديدة في السير بالاتجاه السليم في حفظ خطى رئيسه الراحل مام جلال في بناء العراق الاتحادي الديمقراطي التعددي الفيدرالي.

 

رئيس مجلس النواب الأسبق محمود المشهداني

رئيس مجلس النواب الأسبق محمود المشهداني أوضح للمسرى أن ” الحديث عن الاتحاد الوطني الكردستاني في ذكرى تأسيسه هو حديث ذو شجون، لا سيما في شخصية مؤسسه القائد الذي لا يعوض الرئيس الراحل جلال طالباني، صاحب الشخصية الجذابة المتمكن في إيجاد الحلول وجامع الآخرين بروح وطنية وأخوية، بالإضافة إلى انه كان ناصحا أمينا “، مبينا أن ” الرئيس الراحل مام جلال كان سريع البديهة ومتمنكا في حل المشاكل وتهدئة النفوس المتخاصمة، وفي أوج الصعاب والمشاكل والصراعات يجمع الفرقاء ليتصالحوا ويخرجوا معا بحلول تخدم البلاد والعباد، لذلك نستطيع القول إن فترته كانت فترة حلول ومصالحة وتهدئة واحتواء، وبصراحة الكل يفتقده كثيرا، كنا نأمل أن يكون اليوم حاضرا معنا “.

واعرب عن أمله أن تكون” القيادة الجديدة الشابة للاتحاد الوطني الكردستاني السير على خطى مؤسسه الرئيس الراحل مام جلال، ودون شك نعلم بحرصهم على السير بنفس النهج، وفي الذكرى الـ 49 لتأسيس الاتحاد الوطني الكردستاني نهنىء قيادات الحزب ومكتبه السياسي وجماهيره بالمناسبة، ونامل لهم النجاح، وأن يسارعوا في اتخاذ منهج الحل وليس الأزمة “.

 

رئيس مؤسسة بحر العلوم الخيرية الدكتور إبراهيم بحر العلوم

ومن جانبه أشار الشخصية العراقية المعروفة الوزير السابق رئيس مؤسسة بحر العلوم الخيرية الدكتور إبراهيم بحر العلوم للمسرى إلى أن ” الذكرى الـ49 لتاسيس الاتحاد الوطني الكردستاني تعبر عن الرسوخ لهذا الكيان السياسي وجذوره العميقة في العراق وإقليم كردستان، وكذلك تعبر عن الرؤية المستقبلية للعلاقات بين إقليم كردستان والحكومة الاتحادية “، منوها إلى ان “هذه المناسبة لها مدلولات سياسية، إحداها هي الفلسفة التي تم على ضوئها تأسيس هذا الحزب، وبقائه على الساحة بقوة، طوال هذه العقود الخمسة الماضية، ودفاعه ونضاله بقوة عن حقوق شعب كردستان وفي نفس الوقت دفاعه عن القضية العراقية وفضائه الوطني”، مؤكدا ان ” إحدى مستلزمات بقائه على المشهد لغاية اليوم وبقوة، هو دفاعه عن الفضاء الوطني، الذي كان أحد مهام مؤسسه الراحل الرئيس مام جلال “.

 

الثقل السياسي

واضاف أن ” مؤسس الحزب الراحل مام جلال كان يؤمن بأن كل مشاكل العراق وإقليم كردستان يجب أن تُحل ضمن الفضاء الوطني العراقي ومن خلال بغداد، وبالتالي كان يعمل بجد من خلال تقوية أواصر الوطنية، لهذا سُمي بصمام أمان العراق خلال فترة ترؤسه لرئاسة الجمهورية بعد السنوات الأولى للتغيير، هذا بالإضافة إلى دوره الفاعل في المعارضة العراقية الذي كان محور استقطاب لكل القوى السياسية والقادر على احتواء المواقف وتذليل الأزمات وعبورها بشكل سلس، استنادا إلى ثقله السياسي والتاريخي وحنكته السياسية العالية، وثقل حزبه الاتحاد الوطني الكردستاني وقياداته المناضلة “.

 

الأصالة والحداثة

وفي الذكرة الـ49 لتاسيس الاتحاد الوطني الكردستاني، أعرب بحر العلوم  عن أمله أن يعمل على جمع الأصالة بالحداثة ، في حفظ الثوابت التي قام الحزب عليها بجهود رئيسه مام جلال، وجمعها مع المتغيرات الحديثة وما يحتاجه العصر من خلال القدرة على التماهي مع متطلبات شعب إقليم كردستان، وتصفير المشاكل مع المركز، ويتوسع ويمتد أكثر مع باقي المحافظات ( الوسطى والجنوبية) وليس بغداد فقط ، إلى جانب المساهمة أكثر في تثبيت العملية السياسية”، مشيرا إلى ” قدرة رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل جلال طالباني على المساهمة في تجاوز المشاكل الموجودة داخل الإقليم وبين الإقليم والمركز، وخطواته السابقة في هذا المجال كلها خطوات مبشرة في الاتجاه السليم من اجل الحفاظ على خطى الرئيس الراحل مام جلال في بناء العراق الاتحادي الديمقراطي التعددي الفيدرالي “.

 

 

القيادي في حزب الدعوة الدكتور صلاح عبد الرزاق

وبدوره قال القيادي في حزب الدعوة الدكتور صلاح عبد الرزاق للمسرى إن ” الاتحاد الوطني الكردستاني هو حزب له تأريخ عريق وصاحب مواقف وطنية في القضية العراقية وخاصة عندما قاده الرئيس الراحل جلال طالباني، الذي كان شخصية فذة ومناضلا وطنيا وسياسيا محنكا “، مبينا أنه أخبره ذات مرة في إحدى اللقاءات أنك “( ستُتعب من يأتي بعدك) كونك نموذجا خاصا من الصعوبة جدا ان يأتي شخص يكون مثلك أو أن يستطيع أن يُقلدك، لم نر يوما كرديا يحفظ أشعار الجواهري “، لافتا إلى أن ” الرئيس الراحل مام جلال قلما هناك شخص يختلف عليه، حتى أن رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي أصر في حينه أن يتقلد الرئيس مام جلال رئاسة الجمهورية لدورة ثانية “.

 

صاحب مواقف وطنية والإخلاص

وفي ذكرى تأسيس الاتحاد الوطني الكردستاني الـ49، قدم عبد الرزاق التهاني بالمناسبة لكل أعضاء وكوادر الاتحاد ، معربا عن أمله أن تسير القيادة الجديدة للحزب على خطى مؤسسه الراحل مام جلال الذي لا يشك أحد بوطنيته وإخلاصه لبلده العراق .

وفي السياق ذاته بارك وزير الزراعة عباس جبر المالكي لجميع كوادر الاتحاد الوطني الكردستاني ذكرى تأسيس الحزب الـ49، مقدما التهاني لكل كوادر وأعضاء الاتحاد الوطني وشعب إقليم كردستان بالمناسبة .

 

 دور مهم في مقارعة النظام البائد، وبناء العراق الجديد

من جهته قال عضو الاطار التنسيقي عائد الهلالي لـPUKMEDIA : الاتحاد الوطني الكوردستاني لعب دوراً مهماً وكبيراً في مقارعة النظام البعثي البائد، كما لعب دوراً كبيراً في تغيير النظام وبناء العراق الجديد.

واضاف: ان الاتحاد الوطني الكوردستاني قدم تضحيات جسام من اجل تحرير العراق بقيادة فقيد الامة الرئيس مام جلال ورفاقه والقضاء على النظام الديكتاتوري البائد.

واوضح: نقول للسيد بافل جلال طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني انتم تسيرون على الطريق الصحيح وعلى نهج الرئيس مام جلال ونرجو ان تكون هناك خطوات اخرى منكم لبناء دولة عراقية عصرية من خلال جهودكم وتجاربكم الكبيرة.

 

بناء النظام الديمقراطي في الاقليم

يقول عائد الهلالي: الاتحاد الوطني الكوردستاني له دور كبير في بناء النظام الديمقراطي في اقليم كوردستان وتحويله من منطقة منعزلة الى منطقة تحضى باهتمام العالم وهذا الامر جاء بفضل الدور الكبير لفقيد الامة الرئيس مام جلال.

واضاف: الاتحاد الوطني قدم صور نبيلة وجميلة والتطور الحاصل في اقليم كوردستان جاء بسبب التصور والفكر الكبير لقيادة الاتحاد الوطني الكوردستاني تلك القيادات القادرة على صناعة نظام يحظى باحترام العالم اجمع.

واوضح: جهود كبيرة للاتحاد الوطني، ولانستطيع اغتزال هذا الدور التاريخي للاتحاد الوطني في بعض الاسطر، ونقول لقيادة الاتحاد الوطني الكوردستاني لقد اسستم حزبا كبيرا وطنيا يحظى باهتمام واحترام الجماهير والشركاء السياسيين.

 

مواقف مشرفة

يقول المحلل السياسي رياض الوحيلي لـPUKMEDIA: لاتحاد الوطني الكوردستاني له مواقف مشرفة وكبيرة في بناء العملية السياسية، مواقف تتناسب مع العملية السياسية منذ سقوط النظام البائد ولحد الان.

واضاف: الاتحاد الوطني الكوردستاني كان له دور فاعل قبل سقوط النظام في دعم المعارضة العراقية وبعد سقوط النظام في بناء العملية السياسية وبناء العراق الجديد.

يقول رياض الوحيلي: الرئيس مام جلال له دورا كبير في بناء العراق وكانت له مواقف وطنية رائعة واشادت به المرجعية العليا عندما اطلقت عليه اسم (صمام الامان) في جمع الاطراف السياسية ومعالجة المشاكل.

واضاف: ان الاتحاد الوطني الكوردستاني استمر على نهج الرئيس مام واستمر في مواقفه المشرفة والمعتدلة، وهذه المواقف تتوافق مع بناء الدولة وتطور الدولة وهذا الامر يحسب للاتحاد الوطني وقياداته.

*عن :المسرى،PUKmedia


30/05/2024