×

  حوارات

  رئيس الجمهورية: نريد ترسيخ وتعزيز السلام والاستقرار في العراق



أبرز ما جاء في حوار فخامته مع قناة RT

اكد رئيس الجمهورية الدكتور عبداللطيف رشيد، ان العراق شهد تحوّلا ملحوظا منذ انتهاء المرحلة الساخنة من العنف والإرهاب، ونشهد حاليا استقرارا أمنيا والناس يخرجون إلى الشوارع دون خوف أو قلق، والسلام والأمن في العراق أصبح حقيقة واقعة الآن.

وقال رئيس الجمهورية في مقابلة مع قناة RT: نؤكد ضرورة منح الشعب الفلسطيني حق تقرير المصير الكامل والاعتراف بدولة فلسطين، وندين بشدة المذبحة التي تعرض لها الفلسطينيون، ونطالب بالوقف الفوري للحرب وإغاثة الشعب الفلسطيني. ومن واجب المجتمع الدولي ممارسة المزيد من الضغوط للاعتراف بحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم. ويجب أن تتوقف الإبادة الجماعية التي تُرتكب كل يوم بحق الشعب الفلسطيني.

واضاف:  العراق عانى من ظروف صعبة من حروب، وغزو وعنف وإرهاب ولفترة زمنية طويلة نحو أكثر من أربعة عقود. وشهد العراق تحوّلا ملحوظا منذ انتهاء المرحلة الساخنة من العنف والإرهاب، ونشهد حاليا استقرارا أمنيا والناس يخرجون إلى الشوارع دون خوف أو قلق، والسلام والأمن في العراق أصبح حقيقة واقعة الآن.

واوضح: نريد ترسيخ وتعزيز السلام والاستقرار في العراق، وعلاقاتنا جيدة مع الدول المجاورة والمجتمع الدولي، ونستقبل العديد من الوفود من الخارج حيث أدركت جميعها بأن الوضع في العراق تغير بشكل كبير. ولدينا تعددية سياسية وقوميات وأطياف متعددة والحوار يجري بين هذه المجموعات لمصلحة مستقبل العراق، وتجري الانتخابات بشكل دوري لتشكيل الحكومات الاتحادية والمحلية في إطار عملية ديمقراطية.

وقال رئيس الجمهورية: العلاقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كوردستان يسودها التعاون الكامل. وايران جارة مهمة جداً للعراق وعلاقتنا معها جيدة وقوية وتتم تنميتها بشكل مستمر في مختلف المجالات.

وتابع: شرعنا بتحسين بنيتنا التحتية، لأنها تعرضت للإهمال والضرر لفترة طويلة، وكذلك العمل على تحسين الخدمات في مجالات، الصحة، والتعليم، والنقل، ونسعى للعمل مع مختلف الدول لتعزيز ذلك وتحقيق التنمية. والعلاقة مع الولايات المتحدة جيدة ونحترمها، ووجود التحالف الدولي كان بموجب اتفاقية مشتركة، والاتفاقيات يتم مراجعتها بين الحين والأخر وفقا للظروف، والعراق اليوم يستطيع أن يتولى أمنه بنفسه. ونثمّن ما قدمته الولايات المتحدة والتحالف الدولي من إسهامات في محاربة الإرهاب، والتدريب، ووجودهم أو مغادرتهم البلد مرهون بالتوصل إلى اتفاق في الوقت المناسب عبر التشاور مع جميع القوى السياسية ومجلس النواب والمؤسسات الحكومية لتقييم ما هو مطلوب من التحالف الدولي.

واوضح: عائلات داعش وأقاربهم المتواجدين في مخيمات النزوح تمثل مشكلة ليس في الوقت الحاضر فحسب، بل في المستقبل، ولهذا تعمل أجهزتنا الأمنية على حل هذه المشكلة وأخذها بعين الاعتبار.

وعلاقة العراق مع روسيا كانت دائما علاقة جيدة، في السابق مع الاتحاد السوفيتي والآن مع روسيا ونريد تعزيز هذه العلاقة، والاستفادة من الخبرات في تأهيل البنية التحتية وقطاع الطاقة والمياه والري والعديد من جوانب الحياة، وكذلك الجانب الثقافي حيث أن روسيا تمتلك إرثا ثقافيا غنيا.


11/06/2024