رسالة مؤسسة الرئيس جلال طالباني بمناسبة الذكرى العاشرة لجريمة سنجار
يصادف يوم الذكرى السنوية العاشرة للإبادة الجماعية للإيزيديين على يد جماعة داعش الإرهابية في سنجار، حيث قُتل واختُطف آلاف الإيزيديين في عام 2014، بغض النظر عن أعمارهم، ولا يزال بعضهم في عداد المفقودين.
وتضمنت الهجمات التي ارتكبها تنظيم داعش الإرهابي ضد الإيزيديين عدداً من الانتهاكات ضد القيم والحقوق الإنسانية، بما في ذلك الطرد من وطنهم والقتل الجماعي والتحويل القسري والعودة إلى نظام العبودية والاستعباد الجنسي واختطاف النساء والأطفال، أصبح كل هذا وجعا على أجساد الأفراد الإيزيديين الذين يعانون يوميا.
ان دور الاتحاد الوطني الكردستاني في عملية تحرير سنجار من إرهابيي داعش، إضافة ألى مراحل مابعد تحرير المدينة وإنقاذ الأحياء امر يفتخر به.
ومن ناحية أخرى، لا بد من بذل الجهود لإزالة العوائق السياسية التي تقف أمام عودة النازحين إلى وطنهم باعتبارها الحد الأدنى من حقوقهم وتوفير السلام والاستقرار لهم.
وواجه الأكراد الإيزيديون إبادة جماعية وعشرات الجرائم الأخرى عبر التاريخ بسبب دينهم ولغتهم الأم وهي الكردية.
ونعتبر أنه من الضروري توفير الحياة الكريمة والتعويض وإعادة الإعمار لقضاء سنجار والاعتراف بجريمة الإبادة الجماعية على المستوى الدولي وإعادة جزء من حقوق الإيزيديين.
آلاف التحية لأرواح شهداء وضحايا الإبادة الجماعية في سنجار
يوسف زوزاني
نائب رئيس مؤسسة الرئيس جلال طالباني