×

  فاجعة شنكال

  الرئاسات: محاسبة الجناة وعودة النازحين وتعزيز امن واستقرار سنجار



اعلن الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد فخامة رئيس الجمهورية في بيان بالذكرى العاشرة لجرائم الابادة الجماعية التي تعرض لها الايزديون على يد تنظيم داعش الإرهابي على حسابه في موقع (X) ان " الجناة المسؤولين عن الإبادة الجماعية للايزديين يجب تقديمهم للقضاء" وفيما يأتي نص البيان:

"في الذكرى السنوية العاشرة للإبادة الايزدية، نُحيي بإجلال وإكرام الشهداء والتضحيات الجسام التي بُذلت في مواجهة الإرهاب الداعشي وافشال مخططاته الخبيثة في استهداف الايزديين وباقي العراقيين.

‏نؤكد بهذه المناسبة ضرورة تكثيف الجهود والتنسيق الدولي للكشف عن مصير باقي المغيبين، ومحاسبة الجناة وتقديمهم للقضاء لينالوا جزاء أعمالهم الإجرامية. والعمل على عودة جميع النازحين الايزديين الى مدينة سنجار وتعزيز امنها واستقرارها وتوفير مستلزمات الحياة الكريمة ليعيشوا بكرامة وسلام".

 

نحو ضمان حقوق كل المكونات التي عانت الارهاب

من جهته أصدر رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بيانا في الذكرى العاشرة لجرائم الابادة الجماعية التي تعرض لها الايزديين على يد تنظيم داعش الإرهابي، على حسابه الخاص بمنصة (X) يقول فيه "ما زالت قواتنا تلاحق فلول الإرهاب حيث لا مهرب لهم"، وفيما يأتي نص البيان:

"نستذكر في هذا اليوم، الثالث من آب، ما واجهه أبناء شعبنا الايزديون وباقي المكونات من انتهاكات سافرة وممارسات وحشية ارتكبتها عصابات داعش الإرهابية بحقهم.

إنّ حكومتنا تواصل العمل على ضمان حقوق كلّ المكونات التي عانت من الإرهاب، والمتابعة الحثيثة لتنفيذ القوانين والتشريعات لإنصاف الضحايا، والاستمرار بإعمار مناطقهم من أجل عودة جميع النازحين، وما زالت قواتنا تلاحق فلول الإرهاب حيث لا مهرب لهم".

 

 

مجلس النواب يحيي الذكرى العاشرة للإبادة

هذا وبحضور محسن المندلاوي رئيس مجلس النواب بالنيابة أقام المجلس مؤتمرا لإحياء الذكرى العاشرة للإبادة الجماعية بحق الكرد الايزديين، برعاية نائب رئيس مجلس النواب الدكتور شاخوان عبد الله، تخليدا لذكرى الفاجعة الأليمة، يوم السبت 3/8/2024.

وافتتح المؤتمر بتلاوة آيات من الذكر الحكيم وعزف النشيد الوطني العراقي، بحضور رؤساء الكتل السياسية، وعدد من السادة اعضاء المجلس، وممثل السيد رئيس الجمهورية، وممثل السيد رئيس مجلس الوزراء، ووفد من عوائل الضحايا.

وذكر نائب رئيس المجلس الدكتور شاخوان عبدالله خلال كلمته ان داعش وهو أعتى وأشرس تنظيم إرهابي عرفه العالم قد اقدم على ارتكاب أبشع الجرائم والمجازر بحق الإنسانية وقوانين البشرية، وما قامت به تلك العصابات من أعمال شنيعة ضد أبناء شعبنا العراقي بكل مكوناته وأطيافه كانت ولازالت عالقة في الأذهان والضمير الإنساني وهزت المشاعر والوجدان.

واستذكر رئيس المجلس بالنيابة السيد محسن المندلاوي خلال كلمته، الفاجعة التي وصفها بأبشع المجازر لما اقدموا عليه من إبادة جماعية استباح خلالها الإرهاب الداعشي حرمة الآمنين في مدنهم وقراهم، في أبشع صور جرائم الإبادة الجماعية، التي لن ينساها الضمير الوطني والإنساني، والتي فاقت ما حفظه التاريخ من جرائم وممارسات للغزاة والقتلة على مر العصور.

وأضاف المندلاوي، يتحتم علينا جميعاً في السلطتين التشريعية والتنفيذية الوقوف مع أهلنا الايزديين لإعادة حياتهم آمنة مستقرة، وإعمار مدنهم وقراهم، وتوفير الأمن وسبل العيش وتعويضهم معنوياً ومادياً.

ولفت رئيس المجلس بالنيابة إلى تشريع مجلس النواب العراقي بالتعاون مع السلطة التنفيذية (قانون الناجيات الايزديات) رقم 8 لسنة 2021، لمعالجة الأضرار الجسدية والنفسية والاجتماعية والمادية التي سببتها جرائم داعش بحق بنات العراق من الايزديات وأهلهن، وشمل بهذا القانون الناجيات التركمانيات والمسيحيات والشبكيات، وتشكلت بموجبه دائرة مختصة في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، كاشفا أن رئاسة المجلس ستشكل لجنة نيابية خاصة لمتابعة تطبيق كل نصوص القانون بالتعاون مع الجهات المعنية في الحكومة.

وأضاف، إن ما تشهده المنطقة والعالم من تطورات خطيرة جراء إرهاب الكيان الصهيوني، وهي تشترك بكل الأوجه مع جرائم الإرهاب الداعشي، وقد كان لتصدي أبناء العراق منذ عام 2014 متسلحين بشرعية الفتوى وشرعية القانون الوطني والدولي، وسواعد أبناء العراق وغيرتهم، الأثر الأكبر في منع صور أبشع وأوسع من جرائم الإبادة الجماعية التي نحتفي بذكراها اليوم، ليس في العراق فحسب، وإنما في كل دول المنطقة.

 

كلمة رئيس الجمهورية

والقى السيد كامل الدليمي ممثل رئيس الجمهورية كلمة استذكر فيها الواقعة الأليمة، وما أقدم عليها خفافيش الظلام من استباحة دماء العراقيين، وعاثت في الأرض فسادا وما أقدموا عليه من حرق ونهب وعدوان بحق هؤلاء المستضعفين، منددا بتلك الأفعال التي يندى لها الجبين وتقشعر لها الابدان.

من جهته القى السيد زيدان خلف مستشار السيد رئيس مجلس الوزراء كلمة أكد خلالها ان داعش ارتكب أبشع الجرائم بحق الإنسانية خلفت الالاف من الضحايا من المكون الايزدي، مشددا على ضرورة العمل على إعادة اعمار مدينة سنجار والمناطق المتضررة جراء الإرهاب وتفعيل قانون الناجيات الايزديات الذي سنه مجلس النواب.

والقت النائبة فيان دخيل نيابة عن المكون الايزدي كلمة استذكرت خلالها الحقبة المظلمة التي تعرض لها المكون الايزدي حيث اجتاح التنظيم الإرهابي قرى ومناطق محافظة نينوى سيما قضاء سنجار مرتكبين بذلك إبادة جماعية خلفت الالف من القتلى والجرحى وتعرض النساء الى أبشع الاعتداءات وبيعهن في سوق النخاسة مؤكدة ضرورة العمل على ضمان حقوق المكون وتوفير الحياة الكريمة لهم.

من جهتم عبر وفد أهالي الضحايا عن حزنهم لما تعرضوا له جراء تلك الجرائم التي أقدم عليها داعش التكفيري، مطالبين بشريع قانون خاص بمحاسبة تنظيم داعش على الجرائم التي اقترفوها، وتعويض المتضررين من أبناء المكون، وإعادة اعمار المدن المتضررة والإسراع بالبحث عن المقابر الجماعية وإعادة جميع المختطفين والمفقودين من أبناء المكون الايزدي.

وتم عرض فيلم وثائقي يجسد ما تعرض له أبناء المكون الايزدي والضحايا من جميع أبناء الشعب العراقي وما تعرضوا له من جرائم بحق الإنسانية، كما تخلل المؤتمر عرض صور للضحايا والمفقودين من جميع أطياف الشعب العراقي.


04/08/2024