قراءة في اجتماع مستشار الأمن القومي جيك سوليفان مع عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي الصيني ومدير مكتب لجنة الشؤون الخارجية ووزير الخارجية وانغ يي
*البيت الابيض/المكتب الصحفي للمتحدث الرسمي
التقى مستشار الأمن القومي جيك سوليفان يومي 27 و28 أغسطس مع عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي الصيني، ومدير مكتب لجنة الشؤون الخارجية، ووزير الخارجية وانغ يي خارج بكين، الصين.
كان هذا الاجتماع جزءًا من الجهود المستمرة للحفاظ على قنوات الاتصال وإدارة العلاقة بشكل مسؤول بين الولايات المتحدة وجمهورية الصين الشعبية، كما ناقش ذلك الرئيس بايدن والرئيس شي في قمة وودسايد في نوفمبر 2023.
وأجرى الجانبان مناقشات صريحة وموضوعية وبناءة حول مجموعة من القضايا الثنائية والإقليمية والعالمية. وناقشوا التقدم والخطوات التالية بشأن تنفيذ التزامات قمة وودسايد، بما في ذلك مكافحة المخدرات، والاتصالات العسكرية بين الجيشين، وسلامة ومخاطر الذكاء الاصطناعي.
ورحب الجانبان بالجهود المستمرة للحفاظ على خطوط اتصال مفتوحة، بما في ذلك التخطيط لإجراء مكالمة على مستوى القادة في الأسابيع المقبلة.
وأشاروا إلى أهمية الاتصالات العسكرية المنتظمة والمستمرة بين الجيشين وخططوا لإجراء مكالمة هاتفية لقائد المسرح في المستقبل القريب. ناقش السيد سوليفان والمدير وانغ الخطوات التالية للحد من تدفق المخدرات الاصطناعية غير المشروعة، ومواصلة إعادة المهاجرين غير الشرعيين إلى وطنهم، والتعاون في مجال إنفاذ القانون.
وشددوا على أهمية اتخاذ خطوات ملموسة لمعالجة أزمة المناخ ورحبوا بإجراء مزيد من المناقشات خلال الزيارة المقبلة التي سيقوم بها كبير مستشاري الرئيس لسياسة المناخ الدولية جون بوديستا إلى الصين.
وشدد السيد سوليفان على أن الولايات المتحدة ستواصل اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع استخدام التكنولوجيات الأمريكية المتقدمة لتقويض أمننا القومي، دون تقييد التجارة أو الاستثمار بشكل غير مبرر.
كما أثار المخاوف المستمرة بشأن السياسات التجارية غير العادلة التي تنتهجها جمهورية الصين الشعبية والممارسات الاقتصادية غير السوقية.
وأكد السيد سوليفان مجددًا أن حل قضايا المواطنين الأمريكيين المحتجزين ظلما أو الخاضعين لحظر الخروج في الصين يظل أولوية قصوى. وشدد أيضًا على التزام الولايات المتحدة طويل الأمد بحقوق الإنسان العالمية والحريات الأساسية.
وشدد السيد سوليفان على أهمية الحفاظ على السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان. وشدد على المخاوف بشأن دعم جمهورية الصين الشعبية للقاعدة الصناعية الدفاعية الروسية وتأثيرها على الأمن الأوروبي وعبر الأطلسي.
وأكد السيد سوليفان مجددًا التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن حلفائها في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وأعرب عن قلقه بشأن تصرفات جمهورية الصين الشعبية المزعزعة للاستقرار ضد العمليات البحرية الفلبينية القانونية في بحر الصين الجنوبي. كما ناقش الجانبان المخاوف المشتركة بشأن كوريا الديمقراطية وبورما والشرق الأوسط.
وأشار السيد سوليفان والمدير وانغ إلى أهمية قناة الاتصال الاستراتيجية هذه على مدار الثمانية عشر شهرًا الماضية والتزما بالحفاظ على دبلوماسية رفيعة المستوى ومشاورات على مستوى العمل بشكل مستمر.