أكد الفريق جبار ياور الأمين العام السابق لوزارة البييشمركة، الخميس، أن زيارتهم لبغداد تاتي من أجل توفير مستحقات وتحسين المستوى المعيشي لقوات البيشمركة القدامى ومعوقي الخنادق في إقليم كوردستان أسوة بباقي المحافظات العراقية.
وقال ياور في حديث خاص للمسرى ،إن “زياتنا للعاصمة بغداد زيارة طبيعية، كون إقليم كردستان جزء من الدولة العراقية، وقوات البيشمركة حسب الدستور جزء من منظومة الدفاع والأمن العراقية “.
وأضاف أنه “بدون شك ناقشنا موضوع تحسين المستوى المعيشي لقوات البيشمركة وتجهيزهم مع الجهات السياسية والأمنية واللجان المختلفة في مجلس النواب ومع الوزارات المعنية للوصول إلى نفس الحقوق والمستحقات لقوات البيشمركة مثل باقي القوات الامنية العراقية الاخرى “.
وكان وفد من البيشمركة القدامي ضم جميل هورامي رئيس جمعية البيشمركة القدامى والفريق جبار ياور الأمين العام السابق لوزارة البييشمركة، وفؤاد بابكر رئيس جمعية معوقي الخنادق وعثمان سيدري عضو المجلس الاعلى للبيشمركة القدامى قد زاروا للعاصمة بغداد واجروا لقاءات مع المعنيين فيها ومنها وزارة الهجرة والمهجرين .
«الدفاع» العراقية: لا نشك في ولاء «البيشمركة»
الى ذلك دافعت وزارة الدفاع العراقية عن تسليم قوات «البيشمركة» مدافع «هاوتزر» أميركية الصنع. وأكدت الوزارة، في بيان صحافي، أنَّ «قوات البيشمركة قوة وطنية لا يشك في ولائها للعراق».
وأوضحت الوزارة أنَّ التعاقد على شراء المدافع تم في فترة وزير الدفاع الأسبق عرفان الحيالي، وتم التعديل عليه في فترة وزير الدفاع السابق جمعة عناد، قبل تسليمها «بموجب مذكرة رئيس أركان الجيش للقائد العام للقوات المسلحة» في الحكومة الحالية.
وأثارت المدافع جدلاً سياسياً كبيراً، لا سيما بعد اعتراض زعيم حزب «تقدم» محمد الحلبوسي على صفقة تسليمها إلى أربيل. وقال الحلبوسي، الأسبوع الماضي، إنَّ «هذا النوع من الأسلحة يجب أن يكون حكراً بيد الجيش العراقي»، قبل أن يستدرك الجمعة، قائلاً: «لا أخشى من استخدام (البيشمركة) للمدافع الأميركية، في ظلّ وجود قادة عقلاء في كردستان».