انتخب التحالف التقدمي العالمي، خلال مؤتمره المنعقد في تشيلي، بافل جلال طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني رئيسا مشتركا للتحالف.
وقال دارا خيلاني رئيس وفد الاتحاد الوطني الكوردستاني لمؤتمر التحالف التقدمي لـPUKMEDIA: ان التحالف التقدمي العالمي انتخب خلال مؤتمره الحالي مجلساً للرئاسة يتالف من 9 رؤسا والرئيس بافل جلال طالباني احد هؤلاء الرؤساء.
التحالف التقدمي
واضاف: ان التحالف التقدمي يتالف من 119 حزبيا اشتراكيا ديمقراطيا في العالم، وهذا المنصب هو مكسب كبير للرئيس بافل جلال طالباني والاتحاد الوطني الكوردستاني، مشيرا الى ان الاتحاد الوطني الكوردستاني وثلاثة احزاب كوردستانية اخرى تشارك في المؤتمرمشيرا الى أن "لدى التحالف التقدمي 40 عضو بورد، اثنان منهم للاتحاد الوطني، و9 رؤساء مشتركين أحدهم الرئيس بافل، ومن ضمن 119 حزبا اشتراكيا ديمقراطيا مشاركا في التحالف، 30 حزبا منها مشاركة في السلطة في بلدانها".
واوضح دارا خيلاني عضو المجلس القيادي للاتحاد الوطني مسؤول بورد العلاقات الخارجية: ان الاحزاب الكوردستانية دعمت انتخاب الرئيس بافل جلال طالباني لهذا المنصب بالاضافة الى التحالف الديمقراطي الاشتراكي العربي الذي يتالف من 13 حزباً.
وقال: ان الرئيس مام جلال كان له دور كبير في الملفات المهمة التي تخص الاشتراكية الدولية، والاتحاد الوطني الكوردستاني هو احد مؤسسي التحالف التقدمي الذي تاسس في العام 2013.
يذكر ان التحالف الديمقراطي عقد في السنوات الماضية العديد من المؤتمرات في عدد من دول العالم بالتعاون مع الاتحاد الوطني الكوردستاني في دول اوروبا وآسيا.
اجتماع مرتقب للتحالف في ألمانيا
الى ذلك يشارك الرئيس بافل جلال طالباني مع 8 رؤساء آخرين للتحالف التقدمي في الاجتماع الأول للمجلس القيادي للتحالف التقدمي، المقرر عقده بداية العام المقبل في المانيا، والذي ينظمه الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني.وبهذا الصدد يقول دارا خيلاني: "ينظم الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني الاجتماع الأول للمجلس القيادي للتحالف التقدمي المكون من تسع رؤساء بضمنهم الرئيس بافل جلال طالباني، بداية العام المقبل في المانيا".
علاقات الاتحاد الوطني الدولية في نمو مطّرد
ويؤكد دارا خيلاني ان علاقات الاتحاد الوطني في نمو مستمر على المستوى الدولي، وان انتخاب الرئيس بافل في هذا المؤتمر الكبير هو إحدى نتائج تلك العلاقات، وكان العمل المتواصل خلال الأشهر الستة الأخيرة، فضلا عن دعم التحالف الاشتراكي الديمقراطي العربي وعدد آخر من الأحزاب الكوردستانية الذي أدى الى هذا لاانجاز".
وأوضح خيلااني "ان انتخاب الرئيس باف كان إنجازا كبيرا للكورد وللاتحاد الوطني خاصة في مجال الديمقراطية والعدالة والمساوات والشفافية ومواجهة التطرف على مستوى العالم والعراق والاقليم".
دور لافت للاتحاد الوطني
ويقول دارا خيلاني: "كان دور الاتحاد الوطني لافتا في المؤتمر، ولاسيما في تجربة الحكم في العراق واقليم كوردستان وفي مجال الديمقراطية والشفافية ودور النساء والمسائل المهمة المتعلقة بالحرية والديمقراطية، وسيتم أخذ رؤية رئيس الاتحاد الوطني بنظر الاعتبار، في تحمل هذه المسؤولية العالمية".
وأوضح أن دور الرئيس بافل جلال طالباني والاتحاد الوطني الكوردستاني سيكون مهما، من ناحية إيصال وإيجاد الحلول لمشكلات الإقليم والمخاطر التي تواجه الديمقراطية والحرية والعدالة واسس الاشتراكية الديمقراطية، لهذا فإن أحزاب التحالف التقدمي ستكون داعمة ومساندة لحماية قيم الديمقراطية والحرية وحقوق الانسان ومواجهة التحديات".