أقيم يوم السبت 9 نوفمبر 2024 حفل تكريمي برئاسة السفير د.محمد صابر إسماعيل رئيس مؤسسة الرئيس جلال طالباني، وبحضور السيدة شاناز ابراهيم سيدة العراق الأولى وعدد من الضيوف الحكوميين والسياسيين وجميع الباحثين المشاركين في الملتقى الوطني الأول للرئيس جلال طالباني.

وفي كلمته شكر رئيس مؤسسة الرئيس جلال طالباني الباحثين المشاركين في الملتقى الوطني الأول للرئيس جلال طالباني، قائلا إن هذه البحوث مهمة جداً عن حياة مام جلال وشخصيته الفريدة.

وفي هذا الحفل تم توزيع الجوائز على الباحثين المشاركين في الملتقى الوطني الأول للرئيس الراحل جلال طالباني والذي أقيم في محافظة النجف الاشرف وتم نشر الكتاب يوم الاربعاء 4-10-2023 ، بعنوان (الأعمال الكاملة للملتقى الوطني الأول للذكرى السادسة لرحيل الرئيس جلال طالباني) وعرض على المشاركين.

يذكر أن يوم السبت 21 أيلول 2024، أقيم الحفل الخاص بإطلاق كتاب الملتقى الوطني الأول لرحيل الرئيس جلال طالباني في بغداد، بحضور السفير د. محمد صابر إسماعيل، رئيس مؤسسة الرئيس جلال طالباني، والدكتور إبراهيم بحر العلوم رئيس مؤسسة بحر العلوم الخيرية وعدد كبير من الأدباء والمثقفين.

وشاركت السيدة الأولى شاناز إبراهيم أحمد، يوم السبت 9 تشرين الثاني 2024، في الحفل الذي أقامته مؤسسة الرئيس جلال طالباني لتكريم بحوث المشاركين في أعمال الملتقى الوطني الأول للرئيس الراحل جلال طالباني. 

وتضمن الحفل كلمات تناولت سيرة ومآثر الرئيس الراحل، حيث أكدت السيدة شاناز إبراهيم أحمد أن مام جلال كان قائدا ومحاميا وثوريا نموذجيا، مشيرة إلى أن نهجه في الحكم حقق نتائج إيجابية واضحة.

وأضافت السيدة الأولى أن وجود مام جلال وفكره كان ومازال ضرورة بالغة، وأن غيابه أحدث فراغا واضحا سواء على مستوى إقليم كردستان، أو على مستوى العراق.

هذا وقد القى السيد قاسم الجنابي كلمة رئيس مؤسسة بحر العلوم الخيرية معالي الدكتور ابراهيم بحر العلوم المحترم هذا نصها:

سعادة السفير محمد صابر رئيس مؤسسة الرئيس جلال طالباني المحترم

الحضور الكريم مع حفظ الالقاب والمقامات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يسرني أمام هذا الجمع الكريم أنْ ألقي كلمة السيد رئيس مؤسسة بحر العلوم الخيرية معالي الدكتور ابراهيم بحر العلوم ، وأنْ أنقل تحيات وسلام مجلس امناء المؤسسة وأنْ أشكر باسمهم مؤسسة الرئيس جلال طالباني ورئيسها سعادة السفير الدكتور محمد صابر المحترم لحسن الاستقبال وكرم الضيافة ودعوتهم الكريمة لنا لحضور هذا الحفل البهي الخاص بتكريم السادة الباحثين اللذين شاركوا في اعمال الملتقى الوطني الاول للرئيس جلال طالباني الذي عقد في النجف الاشرف في تشرين الاول 2023 .

الحضور الكريم

ان الرئيس جلال طالباني لم يكن شخصية اعتيادية في تاريخ العراق الحديث وانما شخصية استثنائية مما يتطلب عمل استثنائي لتخليد اسمه واستذكار اعماله وسلوكه السياسي وفلسفة ادارته للحكم وبالذات عندما تولى رئاسة الجمهورية .

وما يميز سيرة الرئيس الراحل كارزميته التي قربته الى قلوب العراقيين ، وايثاره منذ ايام المعارضة حيث كان يرى القضية الكوردية من منظار عراقي وعندما يتحدث في اللقاءات يتحدث عن العراق قبل ان يتحدث عن الكورد .

وعند كل ازمة سياسية كان الفرقاء يجتمعون عند الرئيس طالباني لقدرته على احتواء وتفكيك الازمات وادارة الاختلافات ولذلك خسارته لم تكن خسارة للكورد وانما خسارة للعراق حيث كان صمام الامان في المعارضة والحكم كونه لايؤمن بالنظرية الصفرية وانما يحرص على الحفاظ علي مصالح الجميع .

لقد تحسسنا كرفاق للدرب السمات القيادية للرئيس جلال طالباني فكان اخر من يستفيد واول من يعطي ،وصفة الكرم كانت ملازمة له في ايام المعارضة والحكم ، ومن سماته الوفاء لقضيته ولاصدقائه وفيا لمحبيه واستشعرنا وفاؤه للنجف ولجامعتها الدينية ولمرجعيتها العليا  ويستذكر على الدوام مواقف مرجعية النجف من القضية الكوردية  وتجسد وفاؤه للسيد الراحل العلامة بحر العلوم الكبير رحمه الله  بوضع حجر الاساس لمعهد العلمين للدراسات العليا ويشهد لهذا الوفاء الحجر قبل البشر فمدخل معهد العلمين مزين بلوحة تجسد وفاء الرئيس الراحل للنجف وللراحل السيد العلامة  بحر العلوم الكبير .

ولعل مايميز علاقتنا اليوم استمرار نهج طالباني وبحر العلوم من خلال تعاون مؤسسة بحر العلوم الخيرية ومؤسسة الرئيس طالباني على ذات الوفاء والايثار لخدمة العراق فلكم من النجف اطيب التحيات والتبريكات ونعاهدكم على الاستمرار في التعاون والتواصل لاستدامة هذه الذكرى لكي لاتنسى الاجيال ان هناك مدرسة اسمها مدرسة جلال طالباني

كل الشكر والتقدير والامتنان لسعادة السفير محمد صابر وللسادة العاملون في مؤسسة الرئيس طالباني ولكل من ساهم في انجاح الملتقى الوطني الاول الذي نقطف ثماره اليوم بكتاب دون فيه سيرة الرئيس جلال طالباني باقلام امتزج حبرها بين العرب والكورد

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته