استقبل بافل جلال طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني، الثلاثاء 10/12/2024 في دباشان، لويس آيالا السكرتير السابق لمنظمة الاشتراكية الدولية.

وخلال اللقاء، الذي حضره سعدي احمد بيره المتحدث باسم الاتحاد الوطني الكوردستاني ودارا خيلاني مسؤول العلاقات الخارجية للاتحاد الوطني، رحب الرئيس بافل جلال طالباني بحفاوة بزيارة لويس آيالا الى السليمانية واشاد بجهوده ودعمه المستمر للقضية الكوردية والاتحاد الوطني، وقال: الاتحاد الوطني لن ينسى اصدقاءه، وخاصة انتم كنتم اصدقاء الرئيس مام جلال ودعمتم حقوق الشعب الكوردي، ويقينا سنواصل السير على نهج الرئيس مام جلال، ونستمر على خطاه في نضالنا السياسي والمدني والديمقراطي من اجل ترسيخ العدالة والسلام.

من جانبه قدم لويس آيالا السكرتير السابق لمنظمة الاشتراكية الدولية والسياسي العالمي البارز، على حفاوة الاستقبال واشار الى اهمية دور الرئيس مام جلال كقائد مؤثر ومناضل لحماية حقوق الانسان والسلام والتعايش، وقال: نحن مطمئنون بانكم ستكونون ورثة ذلك التاريخ المشرق وستناضلون بنفس طريقه للديمقراطية والمساواة، السياسة الحالية للاتحاد الوطني انعكاس لنهج الرئيس مام جلال.

وجرى خلال اللقاء، التاكيد على توحيد الجهود لتطوير اسس الاشتراكية الدولية وفكر التعايش على مستوى اقليم كوردستان والعراق والعالم.

وكان لويس آيالا السكرتير السابق لمنظمة الاشتراكية الدولية،قد زار  الإثنين 9/12/2024، ضريح الرئيس مام جلال، واستقبل هناك من قبل السفير د. محمد صابر رئيس مؤسسة الرئيس جلال طالباني ودارا خيلاني مسؤول العلاقات الخارجية للاتحاد الوطني الكوردستاني ومكتب سكرتارية الرئيس مام جلال.

وبعد وضع باقة ورد على الضريح، أشار لويس آيالا في تدوينة بسجل الذكريات، الى الدور المهم للرئيس مام جلال في منظمة الاشتراكية الدولية، حيث عمل كثيرا كسياسي وقائد عالمي، لتعزيز مبادئ الاشتراكية والديمقراطية، واستطاع بمؤهلاته وقدراته خدمة كوردستان والعراق والعالم أجمع.

وأضاف آيالا: "نستذكر باعتزاز كل هذه الخدمات ونقدر عاليا تاريخ الرئيس مام جلال وتضحياته من أجل الانسانية".