استعادة أقصى قدر من الضغط على إيران: وقع الرئيس دونالد ترامب في 4 فبراير 2025 على مذكرة رئاسية للأمن القومي لاستعادة أقصى قدر من الضغط على حكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وحرمان إيران من جميع المسارات للحصول على سلاح نووي، ومكافحة النفوذ الإيراني الخبيث في الخارج.

ينص المذكرة الرئاسية للأمن القومي NSPM على ما يلي:

-ينبغي حرمان إيران من الأسلحة النووية والصواريخ الباليستية العابرة للقارات؛

-ينبغي تحييد الشبكة الإرهابية الإيرانية؛

-ينبغي التصدي لتطوير إيران العدواني للصواريخ، فضلاً عن قدرات الأسلحة غير المتماثلة والتقليدية الأخرى.

-يوجه المرسوم وزير الخزانة بفرض أقصى قدر من الضغط الاقتصادي على حكومة إيران، بما في ذلك فرض عقوبات أو آليات إنفاذ على أولئك الذين يتصرفون في انتهاك للعقوبات القائمة.

-سيصدر وزير الخزانة أيضًا توجيهات لجميع قطاعات الأعمال ذات الصلة - بما في ذلك شركات الشحن والتأمين ومشغلي الموانئ - بشأن المخاطر التي يتعرض لها أي شخص ينتهك عن علم العقوبات الأمريكية فيما يتعلق بإيران أو وكيل الإرهاب الإيراني.

-سوف يقوم وزير الخارجية أيضًا بتعديل أو إلغاء الإعفاءات من العقوبات الحالية والتعاون مع وزير الخزانة لتنفيذ حملة تهدف إلى دفع صادرات النفط الإيرانية إلى الصفر.

-سيعمل الممثل الدائم للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة مع الحلفاء الرئيسيين لاستكمال إعادة فرض العقوبات والقيود الدولية على إيران.

حماية الوطن من إيران:

 -إن تسامح الإدارة السابقة مع التهديدات الإيرانية للمواطنين والشركات الأمريكية ينتهي الآن.

-سيتخذ النائب العام جميع الخطوات القانونية المتاحة للتحقيق في وتعطيل وملاحقة الشبكات المالية واللوجستية أو العملاء أو المجموعات الواجهة داخل الولايات المتحدة التي ترعاها إيران أو وكيل الإرهاب الإيراني.

-سيقوم المدعي العام بمحاكمة قادة وأعضاء الجماعات الإرهابية الممولة من إيران التي قامت بأسر أو إيذاء أو قتل مواطنين أمريكيين والسعي إلى اعتقالهم وتسليمهم إلى الولايات المتحدة.

-إزالة البرنامج النووي الإيراني عن الطاولة: لن يتسامح الرئيس ترامب مع امتلاك إيران للقدرة على إنتاج الأسلحة النووية، كما أنه لن يقبل رعايتها المستدامة للإرهاب، وخاصة ضد المصالح الأمريكية.

-في عام 2020، أعلن الرئيس ترامب أنه "طالما أنه رئيس للولايات المتحدة، فلن يُسمح لإيران أبدًا بامتلاك سلاح نووي".

إن خطة الأمن القومي اليوم تفي بتعهد الرئيس لعام 2020 بالتصدي لنفوذ إيران الخبيث في جميع أنحاء العالم:

"لقد تسامحت الدول لفترة طويلة للغاية ــ منذ عام 1979 على وجه التحديد ــ مع سلوك إيران المدمر والمزعزع للاستقرار في الشرق الأوسط وخارجه.

ولقد ولت تلك الأيام. فقد كانت إيران الراعي الرئيسي للإرهاب، وسعيها إلى امتلاك الأسلحة النووية يهدد العالم المتحضر. ولن نسمح بحدوث ذلك أبدا".