قام بافل جلال طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني ليلة الثلاثاء بتفقد خيم المحتجين المضربين عن الطعام واجتمع بهم لمدة ساعتين واستمع لمطالبهم في زيارة مسؤولة تنم عن تفاعل وتآزر الاتحاد الوطني مع هموم المواطنين .
وقد أصدر المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني بيانا، أكد فيه دعمه للمطالب المشروعة للمعلمين وجميع شرائح كوردستان، مشيرا الى أن الاضراب والفعاليات المدنية المختلفة للملعمين والموظفين، هي مطالب مدنية عادلة.وفيما يأتي نص بيان المكتب السياسي:
الاتحاد الوطني الكوردستاني داعم حقيقي لجميع المطالب المشروعة للمعلمين وجميع الشرائح والطبقات في كوردستان، الذين يدافعون عن رواتبهم وضمان حياة مشرفة وشامخة لهم، وفي هذا الإطار قطع الرئيس بافل جلال طالباني زيارته الى الولايات المتحدة الامريكية لكي يمارس الضغط عن كثب على حكومتي الاقليم وبغداد، من أجل حل دائم لهذا الاستحقاق للمواطنين.
نحن في الاتحاد الوطني الكوردستاني، نرى أن الاضراب والفعاليات المدنية المختلفة للمعلمين والموظفين في محافظة السليمانية، من أجل ضمان رواتبهم ومعيشة أطفالهم وطمأنتهم بهذا الصدد، هي مطالب مدنية عادلة، لأن ظاهرة تأخر وتأخير الرواتب لا تحتمل أي ذريعة، ولاسيما أن قرارات المحكمة الاتحادية العليا حول استحقاق الرواتب واضحة وضوح الشمس، وينبغي تنفيذ هذا الالتزام المشترك لحكومة الاقليم والحكومة الاتحادية، بعيدا عن سياسة لي الأذرع.
لذا فإن الاتحاد الوطني، ومع دفاعه عن هذه المطالب المدنية ودعمه واعتزازه بفضاء الحرية الموجود في المنطقة، يشدد على أن النضال المدني ومطالب المعلمين هي مطالب كوردستانية وعراقية شاملة، ويجب أن يكون حلها شاملا أيضا، ويتبعها حرص مشترك من حكومة الاقليم والحكومة الاتحادية، فليس من المشروع أن تعيش جماهير الشعب رهن إرسال أو عدم إرسال أحد استحقاقات المواطنة الطبيعية.
يجب إيجاد حل جذري لهذه المشكلة التي تمت إطالتها جزافا.
المكتب السياسي
للاتحاد الوطني الكوردستاني
3/2/2025