نسبة سكان اقليم كوردستان 6 ملايين و370 ألف نسمة
أعلنت وزاة التخطيط في الحكومة الاتحادية، الإثنين 24/2/2025، النتائج النهائية للتعداد العام للسكان والمساكن في العراق، التي جرت في 20-22/11/2024، مشيرا الى أن عدد سكان العراق يبلغ 46 مليوناً و118 ألف نسمة.
وقالت الوزارة في تقرير اعلان النتائج ان "النتائج الأساسية للتعداد العام للسكان، أظهرت أن عدد سكان العراق يبلغ 46 مليوناً و118 ألفا و793 نسمة، 6 ملايين و370 ألفا منهم في اقليم كوردستان، بعدما ذكرت النتائج الأولية التي أُعلنت في تشرين الثاني الماضي أن عددهم يبلغ 45 مليوناً و407 آلاف نسمة".
واضافت ان "السكان توزعوا حسب البيئة بواقع 70.17% في الحضر و29.83% في الريف في العراق، و84.57% في الحضر و15.43% في الريف بإقليم كوردستان".
التوزيع السكاني وفق الفئة العمرية:
دون الخامسة من العمر: 11.16%
دون سن العمل (5-14): 24.74%
في سن العمل (15-64): 60.44%
65 سنة فأكثر: 3.66%
إقليم كوردستان:
دون الخامسة من العمر: 9.92%
دون سن العمل (5-14): 21.76%
في سن العمل (15-64): 63.92%
65 سنة فأكثر: 4.4%
الحالة الزوجية
ووفقاً لنتائج التعداد، يبلغ متوسط العمر عند الزواج الأول 22.24 سنة، حيث يبلغ لدى الذكور 24.06 سنة، ولدى الإناث 20.7 سنة.
أما العمر الوسيط للمتزوجين فهو 23 سنة للذكور، و20 سنة للإناث.
توزيع السكان حسب الحالة الزوجية في العراق:
أعزب/عزباء: 41.6%
متزوج/متزوجة: 54.01%
مطلق/مطلقة: 1.28%
أرمل/أرملة: 2.8%
منفصل/منفصلة: 0.24%
توزيع السكان حسب الحالة الزوجية في إقليم كردستان:
أعزب/عزباء: 41%
متزوج/متزوجة: 55.83%
مطلق/مطلقة: 0.66%
أرمل/أرملة: 2.18%
منفصل/منفصلة: 0.33%
معدلات الوفيات والخصوبة
وبيّن التعداد أن "نسبة وفيات الأمهات لكل 100 ألف من المواليد الأحياء تبلغ 26.7% في العراق، وترتفع في إقليم كردستان إلى 34.3%".
أما معدل الخصوبة الكلي في العراق فيبلغ 3.9%، بينما ينخفض في إقليم كردستان إلى 3.5%.
الحالة الاقتصادية
كشف التعداد العام للسكان أن نسبة السكان النشطين اقتصادياً (15 سنة فأكثر) تبلغ 41.61% في العراق، بينما تصل في إقليم كردستان إلى 46.06%.
توزيع العاملين حسب قطاع العمل:
نسبة العاملين في القطاع الحكومي والعام من إجمالي السكان النشطين اقتصادياً: 38.25% في العراق، و37.18% في إقليم كردستان.
التعليم:
تبلغ نسبة الأمية في العراق بين السكان (عشر سنوات فأكثر) 15.31%، وترتفع في إقليم كوردستان إلى 16.23%.
نسبة الطلاب الملتحقين بالتعليم حسب المراحل (ابتدائي، ثانوي):
الذكور: 51.5%
الإناث: 48.5%
كما يبلغ معدل الالتحاق بالتعليم الابتدائي 88% في العراق، ويرتفع في إقليم كوردستان إلى 93%.
وهو "معدل جيد، لكنه لا يزال يشير إلى وجود بعض الأطفال غير الملتحقين بالتعليم الابتدائي أو المتسربين منه"، وفق وزارة التخطيط العراقية.
الخدمات:
وبحسب نتائج التعداد، تتوفر مياه الشرب داخل المسكن لـ 87% من السكان في العراق، و82% من السكان في إقليم كوردستان، وهي "نسبة جيدة، لكن لا يزال هناك 13% من السكان يحصلون عليها من مصادر أخرى".
توزيع الأسر وفق مصادر الكهرباء:
الشبكة العمومية 98 بالمئة و93% في إقليم كوردستان يعتمدون على الشبكة العمومية.
المصادر الاخرى للكهرباء: 93 بالمئة في العراق و93 بالمئة في إقليم كوردستان.
طرق التخلص من النفايات:
58% من الأسر تعتمد على جامعي النفايات.
13% من الأسر تتخلص من النفايات عن طريق حرقها، "وهي من الملوثات المهددة للبيئة"، مما يشير إلى "الحاجة إلى تحسين خدمات إدارة النفايات".
بخصوص الصرف الصحي:
تعتمد 49% من الأسر في إقليم كردستان و44% من الأسر في العراق على شبكة الصرف الصحي للتخلص من مياه الصرف الصحي المنزلية.
الوحدات السكنية:
تشير نتائج التعداد إلى أن نسبة الأسر المالكة للوحدات السكنية تبلغ 72.15% في العراق، بينما تصل في إقليم كوردستان إلى 70.19%.
وكان رئيس الوزراء الاتحادي، في 25/11/2024، أعلن عن النتائج الأولية للتعداد العام للسكان والمساكن في العراق، مشيرا الى أن عدد نفوس العراق بلغ 45 مليونا و407 آلاف و 895 نسمة.
من جهته أعلن وزير التخطيط في حكومة إقليم كوردستان في اليوم نفسه، النتائج الأولية للتعداد العام في إقليم كوردستان، مشيرا الى أن عدد سكان الإقليم بلغ 6 ملايين و370 ألفا و688 نسمة، بمن فيهم سكان بعض المناطق المتنازع عليها.
التخطيط الكوردستانية: إنجاز التعداد العام للسكان في العراق نقطة تحول مفصلية
هذا وأشار وكيل وزير التخطيط في حكومة إقليم كوردستان سيروان محمد، في كلمة له خلال مؤتمر الإعلان النهائي عن نتائج التعداد العام، إلى أن إنجاز التعداد العام للسكان في العراق، شكل نقطة تحول مفصلية.
وأضاف محمد، أن "إجراء التعداد عقب 37 سنة من آخر تعداد غير شامل، يمثل نقطة تحول مفصلية في وزارتي التخطيط بالحكومتين الاتحادية والإقليم".وتابع: " واجهنا تحديات كبيرة لإجراء المسح الميداني للتعداد، وفي أكثر من جانب أبرزها الفني والزمني، لكن تمكنت من تنفيذ التعداد في موعده المحدد، كان لا بد من تجاوز الحاجز النفسي الذي كان مسيطر عليه منذ 14 سنة، والذي كان هابطاً بسبب سياسي في وقتها".
ورأى أن تنفيذ التعداد في المناطق المتنازع عليها كان السبب الرئيسي في فشل إجرائه بعام 2010، لكن بغداد وأربيل عملتا بشكل مشترك لتفادي وقوع ما حدث في التعداد السابق، وإزاحة العقابات أمامه كان له جانب آخر من تجاوز السنوات السابقة، وحلقة وصل مباشرة بين الحكومة الاتحادية والاقليم".
وأردف أن "النتائج المعلنه للتعداد بينت أن التقديرات السابقة للهيئة كانت قريبة جدا ولو لم تكن متطابقة، وهذا دليل على العمل الدؤوب بهيئة الإحصاء، مختتماً حديثه بالإشارة إلى أن "الغاية من التعداد ليس تنفيذه فقط، وإنما تأسيس لمرحلة البرامج المقبلة".