عقب قراءة نداء "السلام والمجتمع الديمقراطي" الذي وجهه عبدالله أوجلان، أوضح عضو الوفد" سري سريا أوندر" أنّ القائد قال للوفد خلال اللقاء: "لا شكّ أنّ تطبيق عملية إلقاء السلاح وحل حزب العمال الكردستاني، مرتبط بالخطوات الحقوقية و السياسة الديمقراطية التي سيقدمها الطرف الآخر".

وصرّح عضو وفد إمرالي لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM Partî)، سري سريا أوندر موضّحاً أنه في الأسبوع المقبل سيتضح الوضع عبر الاجتماعات التي سيشارك فيها مسؤولو الدولة والسياسيين وقال: “خلال ثلاثة أشهر سيتم تصحيح كل شيء”.

حيث صرح نائب رئاسة البرلمان التركي والبرلماني عن إسطنبول سري سريا أوندر الذي كان عضواً في وفد إمرالي من حزب المساواة وديمقراطية الشعوب، وبعد بيان حزب العمال الكردستاني اليوم، ببيان لوكالة آنكا (ANKA) الإخبارية التركية وأعلن بأنه من الآن فصاعداً سوف تعقد الكثير من الاجتماعات والتي سيشارك فيها المسؤولون الحكوميون والسياسيون، وقال أوندر: “خلال ثلاثة أشهر، نعتقد بأن كلّ شيء سيتم تصحيحه”.

وذكر أوندر أنهم تجاوزوا القسم الصعب من الموضوع وقال: “في الثلاثة أشهر القادمة سوف تعقد الكثير من الاجتماعات وسيشارك فيها المسؤولين في الدولة والسياسيين، ستصبح أشياء كثيرة أكثر وضوحاً وملموسة، وخلال هذه الأشهر الثلاثة نتمنّى أن يتمّ تصحيح كلّ شيء”.

وحول سؤال “كيف سيكون ترك السلاح في الواقع العملي …؟” قال أوندر: “لا أستطيع أن أقول شيئاً الآن بهذا الخصوص”.

وأضاف أوندر: “المهم هو الإرادة والتصميم، والباقي، سيتمّ تصحيحه قطعاً، في البداية وكـ تركيا إذا أوضحنا أجندتنا بتصميم وجدية، فإن الخطوات الديمقراطية سوف تتوالى تباعاً من أجل تغيير العالم والمنطقة”.