مجداً وفخراً لذكرى الصحافة الكردية
في الذكرى السابعة والعشرين بعد المئة للصحافة الكردية، نبعث بتحياتنا وتقديرنا لروح الأستاذ الجليل مقداد مدحت بدرخان، ولجميع الشهداء والمضحين والرواد في ميدان الصحافة الكردية.
إن هذا اليوم، في تاريخ الكورد وكوردستان، باقٍ حيًّا كذكرى خالدة من إرث عائلة بدرخان، لا يزال ينبض بالحياة، ويؤكد لنا حقيقة راسخة: أن أبناء هذه الأمة المخلصين ظلوا متمسكين بدرب الوطن، حتى في المنافي والشتات. فعندما كانت الدولة العثمانية تشرّد جزءاً من أبناء كردستان الشمالية وتطردهم من ديارهم، كانت عائلة بدرخان، من القاهرة، تطلق نداء التنوير والثورة، لتصدر من بين أيديهم أول عدد من صحيفة “كردستان” في الثاني والعشرين من نيسان سنة 1898.
وفي ذلك العدد الأول، كتب “مقداد” الراحل:
“أصدرت صحيفة باسم كردستان، وهدفي من هذا العمل أن أوقظ الشعب الكردي في مجالات الثقافة والسياسة واللغة والاقتصاد والعلم.”
وفي هذه الذكرى المباركة، ننحني إجلالاً لكل أولئك الصحفيين البدرخانيين، ولكل من أوصل الصحافة الكردية إلى حاضرها، ونبعث بأحر التهاني وأصدق التحيات لكل من يواصل حمل هذه الرسالة العظيمة، اليوم وفي المستقبل، رغم ما فيها من صعوبة ومشقة.
فليكن يوم الصحافة الكردية يوماً عظيماً ومشرّفاً
گەلاوێژ
24/04/2025
|