×

  اقليم كردستان

  الاتحاد الوطني يهنئ صحفيي كوردستان ويدعوهم للتعامل بمسؤولية ومهنية



وجه السيد بافل جلال طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني، الثلاثاء 22/4/2025 برقية تهنئة بمناسبة يوم الصحافة الكوردية وصدور أول صحيفة كوردية في 22/4/1898، جدد فيها التأكيد على دعم ومساندة حرية العمل الصحفي، فيما يأتي نص البرقية:

بمناسبة الذكرى الـ127 لصدور اول صحيفة كوردية باسم (كردستان) اتقدم بالتهاني القلبية الى جميع الاعلاميين والصحفيين الذين يقومون بتنفيذ الواجب الاعلامي بكل مهنية، بكتابات رصينة وشجاعة وحرة تخدم مسيرة الصحافة الكوردية وشعبنا.

سأبقى دوما داعماً ومسانداً لتوسيع فضاء حرية الكتابة والنقد وحرية التعبير والتي هي من الاسس الرئيسة لتطوير اقليمنا والمجتمع الكوردي.

وفي هذا اليوم اطمئن الصحفيين باني ساعمل بكل طاقتي لمنع التضييق على العمل الصحفي وانتهاك حقوق الصحفيين، واؤكد بانه على الجهات ذات العلاقة التعامل وفقا لقانون العمل الصحفي مع اي قضية تتعلق بالصحافة.

دعوتي الى الصحفيين الاعزاء هي أن تكون حماية السلم الاجتماعي من اولويات عملهم، وان يكونوا دائماً مدافعين عن مصالح مواطنينا الاعزاء، مهمة الصحفيين التعامل بكل مسؤولية مع الملفات والاحداث، وعدم مزجها مع الحقد الشخصي والحزبي، وان يكونوا حاملين لاقلام صادقة وجريئة.

 

بافل جلال طالباني

رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني

 

نجدد دعمنا لحرية الصحافة والصحفيين المتسمين بالصدق والدقة

ووجه المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني الاثنين 21/4/2025 رسالة تهنئة، بمناسبة الذكرى الـ127 لتأسيس الصحافة الكوردية، التي تصادف يوم  الثلاثاء 22/4/2025، مؤكدا دعم الاتحاد الوطني لتوسيع فضاء الحرية والصحفيين المتسمين بالدقة والصدق. وفيما يأتي نص تهنئة المكتب السياسي:

في الذكرى الـ 127 لتأسيس الصحافة الكوردية، نتقدم بأصدق التهاني وأزكى التبريكات، الى الصحفيين الكورد، والوسط الإعلامي في كوردستان، الذين عملوا بلا هوادة لتطوير هذا المجال.

مع أن القافلة الصحفية الكوردية عاشت سنوات صعابا في ظل المحتلين، من تهديدات بالإغلاق والإيقاف، إلا أنه بعد انتفاضة العام 1991، يمكن القول إن الصحافة الكوردية شهدت نوعا من اتساع فضاء الحرية، ولحسن الحظ يستمر هذا الانفتاح حتى الآن.

الاتحاد الوطني الكوردستاني، ومنذ أيام النضال في الجبل، أولى اهتماما خاصا بتأمين الحرية للصحافة والثقافة، وطبق شعار (الخبز والحرية) بحذافيره، وبعد الانتفاضة أيضا سخر جل جهوده، وبالسير على نهج الرئيس مام جلال، لتوسيع الحريات الصحفية، حيث تأسست أول صحيفة وأول مؤسسة إعلامية أهلية مستقلة، في المناطق الخاضعة لسيطرة الاتحاد الوطني، ومن هنا بدات مسيرة الصحافة الكوردية بالتطور المطرد.

في هذا الذكرى، نجدد دعمنا للصحفيين المتسمين بالدقة والصدق والمستندين الى المصادر الخبرية الموثوق بها، بحيث يتوسع فضاء الحرية لهم في كوردستان، ولا يتم التضييق على الحريات السياسية والصحفية من خلال عوائق وملفات غير مشروعة ومفبركة.

شعبنا يستحق المزيد من الحرية، فالحرية والديمقراطية هما من الركائز الأساسية لاعتزازنا وافتخارنا بتجربتنا، لدى العالم اجمع.

نجدد التهنئة بهذه الذكرى.

 

المكتب السياسي

للاتحاد الوطني الكوردستاني

 

ضرورة توفير مناخ ملائم لحرية العمل الصحفي

من جهته وجه قوباد طالباني ، برقية تهنئة بمناسبة الذكرى الـ 127 لتأسيس الصحافة الكوردية، التي تصادف الثلاثاء 22/4/2025.

وقال قوباد طالباني في برقيته: مبارك حلول الذكرى الـ127 للصحافة وصدور اول صحفية كوردية ويوم الصحافة الكوردية على جميع الصحفيين والقنوات الاعلامية في كوردستان.

واضاف: في هذه الذكرى نوجه التحية الى من كانوا في طليعة مسيرة الصحافة الكوردية وجميع الصحفيين خلال القرن الماضي والذين سخروا اقلامهم وافكارهم وحياتهم لخدمة والدفاع عن حقوق وحرية وكرامة الانسان.

واوضح: من اجل خدمة وتطوير مسيرة الصحافة الكوردية، نؤكد في هذه الذكرى بانه واجب الحكومة والمؤسسات هو تنفيذ القانون وتوفير مناخ ملائم لحرية العمل الصحفي، وبالمقابل مهمة القنوات الاعلامية والصحفيين هي حماية اسس العمل الصحفي والسير نحو مهنية اكبر.


24/04/2025