×

  تركيا و الملف الکردي

  بولدان: خطاب بناء لاردوغان و هذا التحالف عملي



موقع "ديمكرات جوندام"/ ترجمة وتحرير : محمد شيخ عثمان

 

قالت نائبة رئيس الجمعية الوطنية التركية الكبرى، برفين بولدان، إنها وجدت خطاب الرئيس أردوغان "بناء وشاملا ويحتضن العملية".ووصفت نائبة رئيس الجمعية الوطنية الكبرى في تركيا، برفين بولدان، خطاب الرئيس أردوغان بأنه "بناء وشامل وشامل".

وقالت نائبة رئيس الجمعية الوطنية التركية الكبرى، برفين بولدان، إنها وجدت خطاب الرئيس أردوغان "بناء وشاملا ويحتضن العملية".

قيّمت برفين بولدان، عضوة وفد إمرالي ونائبة رئيس مجلس الأمة التركي الكبير، تصريحات الرئيس ورئيس حزب العدالة والتنمية، رجب طيب أردوغان، خلال الاجتماع التشاوري والتقييمي الثاني والثلاثين لحزبه. وأوضحت بولدان أن الخطاب تضمن نقدا ذاتيا لأخطاء الدولة السابقة، ورسائل مهمة حول التقدم السريع في العملية.

قالت بولدان: "كان الخطاب إيجابيا وشاملا وشاملا من حيث محتواه. وكان التركيز على أحداث الماضي، مثل جرائم القتل التي لم تُحل، والثور الأبيض، وحظر اللغة الكردية، ذا أهمية خاصة".

كما وصفت بولدان تصريح الرئيس أردوغان بأن "حزب العدالة والتنمية، وحزب الحركة القومية، وحزب الديمقراطية سيديرون العملية بشكل مشترك"، بأنه "تحالف عملي"، مؤكدة أن هذا التحالف مؤقت.

أكد بولدان أن العملية يجب أن تصل إلى هدفها النهائي بسرعة، قائلا: "يجب إنشاء اللجنة بسرعة، ويجب أن يُسنّ البرلمان أي قوانين". وأضاف أنه يجب عدم إبطاء العملية لمنع الاستفزازات.

وأضافت بولدان: "إذا كان النقد الذاتي في هذا الخطاب صادقا، فلا ينبغي أن تنشغل أجندة تركيا بعد الآن بالقضايا العالقة، والاختفاء القسري، والقتل خارج نطاق القضاء". وتطرقت بولدان أيضا إلى قضية روج آفا في سوريا، مؤكدة أن القضية الكردية تنتظر حلا في المناطق خارج تركيا.

وفي لحظة وُصفت بأنها “تاريخية”، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ما وصفه ببدء نهاية “47 عاما من الإرهاب”، مؤكدا انطلاق مرحلة جديدة بالتوافق بين أحزاب العدالة والتنمية (AKP)، والحركة القومية (MHP)، وحزب الديمقراطية والمساواة للشعوب (DEM)، وهي الخطوة التي أثارت اهتماما داخليا وخارجيا، كونها تمهد لمسار تشريعي جديد نحو حل دائم للقضية الكردية في تركيا.

في كلمة وُصفت بأنها “تاريخية”، كما مهّد لها الناطق باسم حزب العدالة والتنمية عمر جليك، أعلن أردوغان رسميا أن حزبه، إلى جانب حليفه القومي حزب الحركة القومية، قد قررا المضي في طريق جديد بمشاركة حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب المؤيد للكرد، في إطار ما أطلق عليه مسار السلام الجديد.

“ قال أردوغان في كلممته التي ألقاها اليوم: “قررنا أن نسير معا في هذا الطريق، كأحزاب العدالة والتنمية، والحركة القومية، والديمقراطية والمساواة للشعوب“، مضيفا: “سنبدأ بخطوة أولى عبر تأسيس لجنة برلمانية لمناقشة الاحتياجات القانونية لهذه المرحلة“.


13/07/2025