الرئيسان يعبران عن تضامنهما مع أسر ضحايا حادث الحريق المؤسف في مدينة الكوت
التقى فخامة رئيس الجمهورية الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد، الخميس 17 تموز 2025، رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني.
وعبر الجانبان في مستهل اللقاء عن تضامنهما مع أسر ضحايا حادث الحريق المؤسف في مدينة الكوت، مع التأكيد على توفير المساعدة الكاملة لهم، والتقصي عن أسباب الحادث الأليم واتخاذ الإجراءات اللازمة بشأنه.
وشهد اللقاء مناقشة الأوضاع العامة في البلاد، وأهمية تعزيز التعاون بين جميع السلطات، وحل المسائل المشتركة بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان العراق وفقا للصيغ الدستورية والقانونية النافذة بشأن تسليم الإيرادات النفطية وغير النفطية للحكومة الاتحادية، وحل ملف رواتب موظفي الإقليم، فضلا عن بحث الاستعدادات الجارية لإجراء الانتخابات التشريعية في موعدها المقرر لتكون نتائجها المعبر الحقيقي عن إرادة أبناء الشعب العراقي.
كما تناول اللقاء تطورات الأوضاع في المنطقة، حيث جرت إدانة قصف الكيان الصهيوني لمواقع في العاصمة السورية دمشق، بوصفه انتهاكا خطيرا لسيادة سوريا مع التأكيد على دعم الجهود الإقليمية والدولية لمنع اتساع الصراع وتجنيب المنطقة تداعيات الحرب، والعمل على إيقاف العدوان على قطاع غزة ولبنان وإيصال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني المحاصر في القطاع.
أهمية تكثيف الجهود لاحتواء الأزمات وتخفيف حدة التوترات
كما و استقبل فخامة رئيس الجمهورية الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد الخميس 17 تموز 2025 في قصر بغداد، ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق السيد محمد الحسان.
وجرى، خلال اللقاء، بحث آخر المستجدات على الساحة الإقليمية وما تشهده من تطورات وانعكاساتها على أمن واستقرار المنطقة، حيث شدد رئيس الجمهورية على أهمية تكثيف الجهود لاحتواء الأزمات وتخفيف حدة التوترات بما يحافظ على السلم الإقليمي ويعزز التعاون بين الدول، مؤكدا فخامته التزام العراق بنهج الحوار والحلول السلمية، والعمل المشترك للحفاظ على استقرار المنطقة الذي يمثل ركيزة أساسية لتحقيق التنمية والازدهار لشعوبها.
كما ثمّن فخامة رئيس الجمهورية دور الأمم المتحدة في دعم مسارات التهدئة والمساهمة في إيجاد حلول مستدامة للأزمات القائمة، فضلا عن تعزيز مبادئ التعايش السلمي والتعاون الدولي.
من جانبه أكد السيد الحسان حرص المنظمة الأممية على مواصلة العمل مع العراق في تعزيز الاستقرار وتجاوز التحديات الراهنة ودعم برامجه التنموية ومبادراته الهادفة لترسيخ الأمن والسلم في المنطقة.