×


  فاجعة شنكال

  جرح كبير في ضمير الإنسانية



اصدر آراس محمد آغا عضو المجلس القيادي ومسؤول مركز نينوى لتنظيمات الاتحاد الوطني الكوردستاني بيانا، في الذكرى السنوية لفاجعة سنجار والمناطق المحيطة بها، طالب فيه حكومة إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية، ببذل المزيد من الجهود من أجل تحرير الاخوة والاخوات الايزيديين من الذين مازال مصيرهم مجهولاً، وفيما ياتي نص البيان: 

"تمرّ، علينا في (3 آب) الذكرى السنوية الـ(11) لفاجعة قضاء شنكال والمناطق التابعة له، حيث نستذكر بألم وحزن شديدين فاجعة احتلال شنكال والابادة الجماعية التي تعرّض لها الأخوة والاخوات الايزيديين، وهو جرح كبير في ضمير الإنسانية، ومن نحن نرسل أطيب التحايا لأرواح الشهداء والبيشمركة الأشاوس الذين ساهموا في تحرير شنكال وكذلك شهداء طريق حماية أرض كوردستان.

لقدّ مر (11 سنة) على الفاجعة الأليمة التي حلّت على شعب شنكال والمناطق المحيطة به، إلا أن المحزن في هذه الذكرى أن العديد منهم مازال يعيش بعيدًا عن مناطق أجداده في مخيمات النزوح، ويعيشون حياة صعبة ومريرة، مع أن مصير آلاف من النساء والرجال مازال مجهوًلا لدى تنظيم داعش الإرهابي.

ومن هنا، نطالب حكومة إقليم كوردستان والحكومة العراقية ببذل المزيد من الجهود من أجل تحرير الاخوة والاخوات الايزيديين من الذين مازال مصيرهم مجهولاً، وكذلك بذل المزيد من الجهود من أجل إعادة اعمار قضاء شنكال والقرى التابعة له التي مازالت تفتقر إلى سمات الحياة الكريمة، وهذا بحد ذاته مؤلم بالنسبة لنا، وكذلك نطالب من جميع الجهات والأطراف بالعمل سوية من أجل تعريف فاجعة شنكال كإبادة جماعية ضد البشرية لدى المجتمع الدولي، وكذلك تعويض المتضررين منهم، وإزالة جميع العوائق السياسية التي تقف عائقًا امام عودتهم إلى ديارهم.

كما أن الاتحاد الوطني الكوردستاني كان ومازال داعمًا رئيسيًا للايزيديين ومن أجل خدمتهم قدّم الكثير من التضحيات، ويؤكد باستمرار على ضرورة الحفاظ وحماية الهوية الايزيدية كمكوّن رئيسي وحيّ كوردستاني، وتأمين حياة كريمة لهم.

وفي هذه الذكرى الأليمة، تحية لأرواح الشهداء وضحايا فاجعة شنكال وجميع ضحايا وشهداء شعب كوردستان والعراق، ونقف اجلالا واحترامًا لهم ولتضحياتهم”.

 

آراس محمد آغا

عضو المجلس القيادي

مسؤول مركز نينوى لتنظيمات الاتحاد الوطني الكوردستاني

3/8/2025


10/08/2025