قدم الاتحاد الوطني الكردستاني، الخميس 8/8/2025 ، التعازي بمقتل البطل الرياضي حمودي رياض في حادث أربيل، وفيما دعا وسائل الإعلام إلى الابتعاد عن إثارة النعرات العنصرية في تغطيتها للحدث، أكد تركيبات المجتمع العراقي كافة تعيش في أربيل بمحبة بعيدا عن الفتنة والعنصرية.
وقال إعلام الحزب في بيان إن “مدينة أربيل شهدت حادث إطلاق نار أسفر عن مقتل ثلاثة مواطنين إثنان منهم من القومية العربية وبينهما بطل كمال الأجسام العراقي حمودي رياض والثالث مواطن كردي ”.
وأضاف أنه “في وقت الذي نعزي فيه ذوي البطل حمودي رياض والاتحاد العراقي لكمال الأجسام وذوي الضحايا الآخرين، نأمل من وسائل الإعلام كافة الابتعاد عن إثارة النعرات العنصرية في تغطيتهم للحدث”.
وأكد أن أربيل التي شهدت الحادثة “تضم سائر تركيبات المجتمع العراقي والكوردستاني التي تعيش معا بحرية وأخوة بعيدا عن الفتن والتفرقة”.
وحذرت نقابة صحفيي كوردستان – فرع السليمانية، في بيان يوم السبت، وسائل الإعلام المرئية من الاستمرار في تداول مقطع فيديو الحادث، معتبرة أن نشره يسيء إلى العلاقات الكوردية–العربية ويغذي الكراهية والعنصرية.وقال كاروان أنور، سكرتير فرع السليمانية للنقابة، في تصريح لـ(PUKMEDIA): “منذ وقوع حادث محطة الوقود في أربيل، تتعالى الأصوات الداعية إلى تأجيج العنصرية من كلا الجانبين، والوضع يزداد سوءاً يوما بعد يوم، نخشى أن يحل التوتر والتطرف محل المنطق، ولذلك، ورغم أنه كان من الأفضل عدم نشر الفيديو على نطاق واسع، نجد أنفسنا مضطرين الآن إلى مطالبة القنوات ووسائل التواصل الاجتماعي بمحاولة حذف تلك اللقطات".
وأضاف: "يجب الحرص على ألا تؤدي مقاطع كاميرات المراقبة إلى إثارة مشاكل قومية أو عنصرية بيننا ككورد وإخواننا العرب، والتعامل مع الأمر كحادث جنائي، مع إزالة أي مشاهد قد تثير مشاعر المشاهدين وعدم نشرها".
وكان الحادث قد وقع مساء 6 آب 2025 في محطة وقود بأربيل، إثر شجار بين موظف المحطة وسائق سيارة وراكب كان معه، انتهى بإطلاق نار من الموظف أسفر عن مقتل ثلاثة مواطنين.