أعلنت السفارة الأمريكية في العراق، أن مهمة التحالف الدولي في العراق ستنتقل إلى شراكة أمنية ثنائية.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية الرسمية، عن السفارة الأمريكية قولها، إن "هذا ليس نهاية عمل التحالف الدولي لهزيمة داعش، إذ سيواصل جهوده المدنية بقيادة مدنية على المستوى العالمي".
وأضافت، أن "مهمة التحالف العسكرية في العراق ستنتقل إلى شراكة أمنية ثنائية أكثر تقليدية"، لافتة إلى أن "التفاصيل المتعلقة بخططنا وعملياتنا العسكرية، ستحال إلى وزارة الدفاع".
من جهته، أكد المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة، صباح النعمان، أن انسحاب قوات التحالف من العراق أحد إنجازات الحكومة، فيما أشار الى أنه مؤشر على قدرة العراق على التصدي للإرهاب.
وكان مستشار رئيس الوزراء العراقي حسين علاوي، قد صرح للوكالة الرسمية أمس الأحد، أن مهمة تواجد بعثة التحالف الدولي في بغداد وعين الأسد ستنتهي بشهر أيلول، مشيراً الى أن الحكومة ملتزمة بالمنهاج الحكومي عبر بناء القوات المسلحة وإنهاء مهام التحالف.
وأشار علاوي الى "اتفاق مع دول التحالف الدولي، على إنهاء مهمة التحالف وفق سقف زمني معلن في 2025 و2026، وهذا الاتفاق الذي حصل بين العراق ودول التحالف الدولي حول إنهاء مهام التحالف الدولي سينهي مهام تواجد بعثة التحالف الدولي في مقر البعثة بالعاصمة بغداد وقاعدة عين الأسد في أيلول 2025، لتعزيز المرحلة الجديدة من التعاون الأمني في مجال المشورة وبناء القدرات للقوات الأمنية العراقية".
ولدى الولايات المتحدة نحو 2500 جندي في العراق، وذلك في إطار التحالف الذي تشكّل في 2014 لمحاربة داعش الارهابي بعد احتلاله مساحات شاسعة في البلدين قبل طرده من معظم تلك المناطق قبل سنوات.
واتفقت الولايات المتحدة الأميركية وجمهورية العراق، عام 2024، على إنهاء مهمة التحالف الدولي في شهر أيلول القادم.
وأصدرت حكومتا البلدين بياناً مشتركاً، في 27 أيلول 2024، اتفقتا فيه على "إنهاء المهمة العسكرية للتحالف في العراق خلال الـ 12 شهراً المقبلة، وفي موعد لا يتجاوز نهاية أيلول 2025"، مشيراً إلى أن الجانبين سينتقلان إلى "شراكات أمنية ثنائية".