الذكرى السنوية للقائد الذي ضحى بنفسه من اجل استقرار كوردستان
اصدر السيد بافل جلال طالباني رئيس الاتحاد الوطني، الجمعة 12/12/2025 بيانا بالذكرى السنوية لاستشهاد القائد اكام عمر قائد قوات الكوماندو، فيما يأتي نصه:
"نحيي الذكرى الثالثة لاستشهاد القائد آكام عمر، قائد قوات الكوماندو في كوردستان، بمهابة، وستبقى دوما ذكراه حية في وجداننا.
لقد قدم القائد آكام روحه من أجل كرامة شعبنا، وسجل وهو في عمر مبكر تاريخا حافلا بالفخر.
نعاهد بأن نبقى أوفياء لتضحياته، وأن ننجز بأمانة كل ما كان يخطط له.
الرحمة والسلام لروح كاك آكام ورفاقه وجميع شهداء كوردستان".
بافل جلال طالباني
رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني
وصادف يوم الجمعة 12/12/2025 ، الذكرى السنوية لاستشهاد القائد آكام عمر قائد قوات الكوماندو في كوردستان. هذا القائد الفذ لقوات الكوماندو وهب روحه الطاهرة لتراب الوطن، وهو الذي أوفى بعهده واستشهد في سبيل كوردستان.وبهذه الذكرى قالت قيادة قوات الكوماندو في بيان : تمر علينا يوم غد الجمعة، ذكرى استشهاد القائد والاخ والرفيق آكام عمر الذي اصبح رمزا مشرقاً لنضال شعب كوردستان، وستبقى ذكراه خالدة في قلوب جميع ابناء شعب كوردستان.وقال البيان: في هذا اليوم نحيي بكل اجلال ذكرى هذا القائد ونجدد له العهد بالسير على نهجه بحب الارض والوطن،هذا القائد الشجاع والنبيل ترك لاخوته في قوات الكوماندو نهجاً يسيرون عليه وكان يحثهم دائما على خدمة المواطنين ومساعدتهم في كل المجالات.
واضح البيان: نحن في قوات الكوماندو مستمرون بالسير على نهج الشهيد القائد آكام عمر وسنستمر في مساعدة المواطنين واغاثتهم اثناء حدوث الكوارث والحوادث وهذه اقل خدمة نقدمها للمواطنين وجماهير شعب كوردستان.
السيرة الذاتية
* ولد في العام 1986 في مدينة اربيل من عائلة وطنية وهو نجل البيشمركة العتيد عمر عثمان.
* انهى مرحلتي دراسته الابتدائية والاعدادية في اربيل.
* وبفضل اتقانه للغة الانكليزية عمل في العام 2006 لغاية العام 2010 كمترجم وجندي مع القوات الامريكية.
* وبفضل كفائته وشجاعته وبمساعدة الامريكيين توجه في العام 2011 للدراسة في الكلية العسكرية في الولايات المتحدة.
* في العام 2014 عاد الى اقليم كوردستان واتصل بالشيخ جعفر شيخ مصطفى قائد القوات 70 في ذلك الحين وعن طريقه دخل صفوف قوات البيشمركة.
* اصبح جسراً قوياً من العلاقات بين قوات البيشمركة والقوة الجوية التابعة لقوات التحالف الدولي، وبفضل جهوده قامت قوات التحالف عدة مرات بقصف اوكار تنظيم داعش الارهابي في حدود ناحية جلولاء.
* في العام 2015 تم نقل مهامه الى محور كركوك وبقرار من الشيخ جعفر شيخ مصطفى تم تشكيل قوة تحت امرته باسم الكوماندو وتألفت القوة من 38 بيشمركة.
* بعد العام 2015 اصبحت تلك القوة داعمة لقوات البيشمركة في حربها ضد تنظيم داعش الارهابي وبفضل شجاعة افراد تلك القوة كانت تقدم الدعم الكبير لقوات البيشمركة.
* قوات الكوماندو بقيادة الشهيد آكام عمر وبفضل استمرارها في التدريب تحت اشراف القوات الامريكية والالمانية والفرنسية وبفضل شجاعة وفاعلية منتسبيها في الحرب ضد تنظيم داعش الارهابي وبعد 6 سنوات ازداد عددهم من 38 بيشمركة الى 3 آلاف مقاتل وتغير اسم القوات الى قيادة قوات الكوماندو في كوردستان.
* القائد آكام عمر اصيب بجروح مرتين في حرب تحرير مدينة الموصل من تنظيم داعش الارهابي في العام 2016، ومن بطولاته انه تمكن من قتل ارهابي انتحاري كان متوجهاً بكل سرعة نحو قوات البيشمركة واطلق النار عليه وتمكن من تفجير الحزام الناسف الذي كان الارهابي الانتحاري يرتديه مما ادى الى اصابة القائد آكام عمر بجروح خطيرة، وخلال الحرب ضد تنظيم داعش الارهابي تمكن من قتل 9 ارهابيين انتحاريين بنفس الطريقة.
* في العام 2017، قام تنظيم داعش الارهابي بالهجوم على نقطة لتمركز القوات الامريكية في معسكر كيوان في كركوك، وبناء على طلب من الامريكيين قامت قوات من الكوماندو بقيادة القائد آكام عمر بالتوجه لمساعدة القوات الامريكية، وبعد ذلك قام ارهابي انتحاري بتفجير نفسه بقوات الكوماندو مما ادى الى استشهاد احد افراد البيشمركة واصابة القائد آكام عمر بجروح مع 5 من افراد قوته، وفي ذلك الحين نقله الامريكيين الى الولايات المتحدث لتلقي العلاج بسبب خطورة اصابته.
* اثناء الحرب ضد تنظيم داعش الارهابي تمت محاصرة عدد من أفراد قوات البيشمركة من قبل تنظيم داعش الارهابي في المحور الخامس، وبناء على اوامر من شيخ جعفر شيخ مصطفى، قام القائد آكام عمر وعدد من افراد قوات الكوماندو باقتحام المكان وكسر الحصار واعادة جثامين 2 من افراد قوات البيشمركة و4 آخرين اصيبوا بجروح وتمكن من انقاذهم جميعاً.
* الشهيد آكام عمر هو أول قائد وبيشمركة تصل رتبته رغم صغر سنه الى رتبة عميد بفضل شجاعته وتفانيه واخلاصه.
* في المجال الانساني ايضاً كان شخصاً متسامحاً يساعد الفقراء والمتعففين وعن طريق حملات التبرع بالدم والمساعدات المادية كان داعماً ومسانداً كبيراً لمرضى السالاسيميا ومستشفى هيوا لمعالجة امراض السرطان.