*البيت الأبيض-23 أيلول/سبتمبر 2022
نحن قادة مجموعة الدول الصناعية السبع ندين بشديد العبارة الاستفتاءات الصورية التي تحاول روسيا استخدامها لخلق ذريعة زائفة لتغيير وضع الأراضي الأوكرانية ذات السيادة، والتي تواجه عدوانا روسيا مستمرا. لا شك في أن هذه الإجراءات تنتهك ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وتتعارض بشكل كامل مع سيادة القانون بين الدول.
ليس لهذه الاستفتاءات الصورية التي بدأت روسيا ووكلاؤها بإجرائها اليوم أي تأثير قانوني أو شرعية، كما يتضح من أساليب التنظيم المتسرعة الروسية التي لا تحترم المعايير الديمقراطية بأي شكل من الأشكال وترهيب روسيا الصارخ للسكان المحليين. هذه الاستفتاءات في المناطق التي أخضعت للسيطرة الروسية المؤقتة بالقوة لا تمثل بأي شكل من الأشكال تعبيرا شرعيا عن إرادة الشعب الأوكراني الذي قاوم باستمرار جهود روسيا الرامية إلى تغيير الحدود بالقوة. لن نعترف يوما بهذه الاستفتاءات التي تبدو أنها خطوة نحو قيام روسيا بضم أراض أوكرانية إليها ولن نعترف يوما بأي ضم مزعوم للأراضي إذا حصل.
ونستنكر أيضا الخطوات التصعيدية الروسية المتعمدة، بما في ذلك تعبئتها الجزئية لجنود الاحتياط وخطابها النووي غير المسؤول.
ندعو كافة الدول إلى رفض هذه الاستفتاءات الزائفة بشكل قاطع، إذ تمثل محاولة روسية لإعطاء غطاء كاذب لانتهاكاتها للقانون الدولي. نحن على استعداد لفرض المزيد من التكاليف الاقتصادية على روسيا والأفراد والكيانات التي تقدم الدعم السياسي أو الاقتصادي لمحاولات روسيا غير القانونية لتغيير وضع الأراضي الأوكرانية، سواء كانت داخل روسيا أو خارجها.
نحن ثابتون في التزامنا بتقديم الدعم الذي تحتاج إليه أوكرانيا للحفاظ على سيادتها وسلامة أراضيها والدفاع عن نفسها واختيار مستقبلها بنفسها. وسنواصل تقديم الدعم المالي والإنساني والعسكري والدبلوماسي والقانوني وسنمضي قدما في جهود إعادة الإعمار، بما في ذلك من خلال مؤتمر الخبراء الدولي حول إنعاش أوكرانيا وإعادة إعمارها وتحديثها والذي سينعقد في برلين في 25 تشرين الأول/أكتوبر.
سنقف بحزم إلى جانب أوكرانيا طالما دعت الحاجة إلى ذلك.