×

  مام جلال ... حقائق و مواقف

  كتابان توثيقيان حول نهج ومآثر الرئيس مام جلال



تشهد الذكرى الخامسة لرحيل الرئيس العراقي جلال طالباني صدور كتابين توثيقين يضمان خطابات وبيانات ومقالات ولقاءات الراحل.

ويحمل أحد الكتابين عنوان (الهم الوطني في خطابات وبيانات الرئيس مام جلال) فيما يحمل الآخر العنوان (تاريخ لن يختزل)، والكتابان من إعداد رئيس تحرير مجلة (المرصد) محمد شيخ عثمان.

ويقول الشيخ عثمان عن كتابيه لموقع PUKMEDIA إن “تاريخ الرئيس جلال طالباني حافل بمحطات هامة للمواقف والمفاخر والإنسانية، ومن الممكن أن يغدو سبيلا أبديا للحياة ولثقافة سياسية صائبة، بحيث ينعكس على حاضر الجماهير العراقية والكردستانية ومستقبله والوطن كذلك”.

وأَضاف أن “إظهار الحزن ليس كافيا لفقد قائد كالرئيس مام جلال للتعريف بمكانته وعزته، إنما الأمر يكمن في الاهتمام بسجله الزاخر بالمناقب والفضائل، منها نهجه متعدد الأطراف ومحطات سنوات نضاله المهمة “.

ويحوي جزءا كتاب (الهم الوطني في خطابات وبيانات الرئيس مام جلال) على سائر خطابات وبيانات مام جلال فترة ترؤسه لرئاسة الجمهورية من عام 2005 إلى عام 2014، وهو سجل مهم لتاريخ العراق وكردستان والمنطقة والعالم”.

ويضيف الشيخ عثمان أن “الكتاب بمثابة خريطة طريق للكُتاب والباحثين والنخبة السياسية لعرض مراحل الوضع السياسي المختلفة في العراق وكردستان وإبراز حكمة الرئيس  مام جلال في كيفية التعامل مع المستجدات والمتغيرات والصعاب والأزمات”.

وأشار إلى “ضرورة وجود سجل كهذا للتعريف أكثر بمكانة الرئيس مام جلال، سيما وأن الحديث كثر عن الحاجة لحكمة الراحل يحتاج الى هذا النوع من الكتب التوثيقية، ناهيك عن أنه يمكن اعتبار الكتاب مرشدا لتعلم لغة الخطاب والبيان”.

يذكر أن مكتب تنمية الفكر والتوعية التابع للاتحاد الوطني الكردستاني أخذ على عاتقه طباعة الكتاب.

ويعد الكتاب الثاني والمعنون (تاريخ لن يختزل) سجلا لمقالات ولقاءات الرئيس مام جلال والعديد من مقالات الكتاب والمفكرين من كردستان والعراق والعالم العربي وهو من منشورات مكتب إعلام الاتحاد الوطني الكردستاني وتم إعداده للنشر ضمن فعاليات إحياء رحيل الرئيس مام جلال.

ولفت مؤلف الكتاب محمد الشيخ عثمان إلى إعداد “الكتاب وفق مراحل، إذ يحصر فترة ما بين عام 2003 وقبل سقوط النظام الدكتاتوري مرورا بمرحلة رئاسة الرئيس مام جلال إنتهاء بحقبة المرض ورحيل فخامته”.

*المسرى


03/10/2022