×

  مام جلال ... حقائق و مواقف

  المكتب السياسي: نحتاج دوما لحكمة ورؤى الرئيس مام جلال لتجاوز الازمات



 

 

"قبل (5) سنوات من الآن، خسر الشعب الكردي وجميع العراقيين والعملية الديمقراطية والسلام والتعايش، قائدا كبيرا ومناضلا وبيشمركة لاكثر من نصف قرن من النضال التحرري والديمقراطي، والعراق الديمقراطي الاتحادي خسر أول رئيس منتخب.

لقد ناضل الرئيس مام جلال لاكثر من (60) عاما لضمان الحقوق القومية والديمقراطية للشعب الكردي و وانجاز الخيار الديمقراطي والعدالة والتعايش في العراق، كانت سنوات خبرة الرئيس مام جلال في النضال الدبلوماسي من تاريخ الكردايتي المعاصر الى النضال التحرري لشعوب المنطقة، نموذجا فريدا للعلاقات على مستوى امم الشرق والغرب، وأكد الاساس المتين لهذه الانجازات الدبلوماسية، صواب وشرعية القضية الكردية في الشرق الاوسط.

وفي المحطة الاخيرة في حياة الرئيس مام جلال السياسية ومن موقع الحامي للدستور، كان دائما نقطة الالتقاء وديمومة التوازن.

واليوم بعد مرور عام على إجراء الانتخابات البرلمانية في العراق والانسداد الذي تشهده العملية السياسية في بغداد واقليم كردستان، تتأكد أكثر من أي وقت آخر صواب رؤية الرئيس مام جلال المستندة الى مبادئ التوافق والشراكة والتنسيق بين القوى والاطراف السياسية، إذ ينبغي ان تكون هذه المبادئ عاملا لتجاوز الازمة من أجل حل مشكلات البلد وتشكيل حكومة فاعلة، تكون اولويتها خدمة المواطنين وتحسين أوضاعهم المعيشية.

 واليوم فان الاتحاد الوطني الكردستاني برئاسة السيد بافل جلال طالباني هو المبادر والمدافع الحريص لمبدأ التوافق والشراكة. 

في ذكرى رحيل الرئيس الخالد مام جلال، نذكر جميع الاطراف بان الاتحاد الوطني وشعب كردستان والمسار الديمقراطي للمنطقة والعراق على وجه الخصوص، أحوج مايكون اليوم اكثر من اي وقت مضى، الى حكمة وخبرة ورؤى الرئيس مام جلال للاهتداء به في تبني سياسة  باقة الورد والتعايش لتجاوز العقبات والازمات، لان نهج ورؤى مام جلال تراث سياسي وميراث ثوري زاخر بالدروس والعبر يمكن للجميع التعلم منه.

تحية الى الروح الطاهرة للرئيس مام جلال، قامة التاريخ والمرتكز الرصين للوطنية.

الخلود لشهداء الاتحاد الوطني وشعب كردستان كافة".

المكتب السياسي

للاتحاد الوطني الكردستاني

*PUKmedia


03/10/2022