×

  مام جلال ... حقائق و مواقف

  مام جلال وحكمة التعايش والتآخي



 

أكد نائب الأمين العام لحزب الاتحاد الإسلامي لتركمان كركوك تحسين كهية، أن الرئيس مام جلال تمكن بحنكته وسياسته الحكيمة من كسب ود كافة مكونات الشعب العراقي، خاصة في محافظة كركوك وكان له دور كبير في إيجاد علاقات جيدة بين الأحزاب الكردية، فيما قال مستشار رئيس الجمهورية إسماعيل الحديدي، إن الرئيس مام جلال كان حريصاً كل الحرص على التعايش المشترك والتآخي بين كافة المكونات في كركوك.

وقال نائب الأمين العام لحزب الاتحاد الإسلامي لتركمان كركوك تحسين كهية خلال مشاركته في برنامج (حوارات) الذي يبث على قناة (المسرى)، إن أكثر الخلافات والمشاكل في العراق كانت تُحل من خلال اللقاءات التي تجرى مع مام جلال، حتى أن المرجعية العليا في العراق وصفت مام جلال بصمان الأمان للعملية السياسية.

وأضاف كهية، أن مام جلال كان حريصاً على وحدة وسيادة العراق وأن غيابه واضح وجلي في المرحلة الحالية التي تعيشها البلاد.

وبشأن قضية بشير، القرية التي عانى سكانها الأمرين على يد النظام الديكتاتوري البائد، قال كهية: إن مام جلال كان يشعر بمعاناة أهالي قرية بشير وقدم مساعدات كبيرة لهم، ومن جهة أخرى كان يدرك بأن أي مشروع لن يكتب له النجاح إلا بتوافق مكونات كركوك.

من جانبه، أشاد مستشار رئيس الجمهورية إسماعيل الحديدي خلال مشاركته في برنامج (حوارات)، بالدور الكبير ومساندته الدائمة لكركوك ومكوناتها، مضيفاً أنه كان هناك دائماً إجماع على سياسة مام جلال وأنه كان شخصية يقتدى بها ولن ينساها التاريخ وكان مام جلال ملتقى لكافة الأطراف والقوى السياسية.

وأشار الحديدي إلى أن مام جلال أكد دائماً على مبدأ الشراكة والتوازن والتآخي في محافظة كركوك وهو رمز وشخصية سنبقى نعتز بها دائماً.وقال، إن مام جلال موسوعة احتوت كافة المسائل وكانت جميع المشاكل والخلافات تحل عن طريقه، كما أنه أصر على أن يكون للسُنة تمثيل في كتابة الدستور العراق.

وأكد مستشار رئيس الجمهورية، أن مام جلال مدرسة كبيرة أنتجت العديد من الشخصيات، ويجب أن يكون هناك عمل يتبنى السياسات الناجحة للرئيس مام جلال.


03/10/2022