×

  المرصد الايراني

  بيان مشترك من الشراكة العالمية لمناهضة المضايقات والانتهاكات في إيران



 

وزارة الخارجية الأمريكية-8 كانون الأول/ديسمبر 2022

تم إصدار نصّ البيان التالي من قبل حكومات الولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا وكندا وتشيلي وأيسلندا ونيوزيلندا وجمهورية كوريا والسويد والمملكة المتحدة.

بداية النص:

يلفت وزراء خارجية الدول الأعضاء في الشراكة العالمية لمناهضة التحرش والانتهاكات القائمة على النوع الاجتماعي، والموقعين أدناه، الانتباه إلى العنف الشديد الذي تواجهه النساء والفتيات الشجاعات في إيران، اللواتي يقدن احتجاجات متواصلة على مستوى البلاد والتي اندلعت عقب الوفاة المأساوية لمهسا أميني البالغة من العمر 22 عاما.

منذ ذلك الحين، تواصل السلطات الإيرانية قمعها الوحشي للمتظاهرين والمتظاهرات، وتصعّده من خلال شتّى الوسائل، بما في ذلك استخدام للعنف القائم على النوع الاجتماعي الذي تسهّله التكنولوجيا.

 تواجه النساء والفتيات مضايقات وانتهاكات مستهدفة عبر الإنترنت من قبل السلطات الإيرانية وأجهزتها ومؤسساتها، بينما يطالبن باحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية الخاصة بهنّ.

ندين هذه الحملة العنيفة المستمرة ضد المتظاهرات، بما في ذلك على المنصّات الرقمية ومن خلال فرض قيود على قيود الإنترنت.

يعتمد الشعب الإيراني على وسائل التواصل الاجتماعي والأدوات الرقمية الأخرى لبث رسائلهم وإيصالها إلى العالم – بشكل عام، وبخاصّة في أثناء تلقّيهم للعنف المتواصل الذي تمارسه السلطات الإيرانية.

 وتستخدم النساء والفتيات في إيران هذه الأدوات الأساسية بشجاعة، حتى بينما تسيء فيه السلطات الإيرانية ومؤيدوها استخدام نفس التقنيات ضدّهن وإساءة معاملتهنّ من خلالها، وينشرن حملات التحرّش والإساءة والتضليل المنسقة عبر الإنترنت المصمّمة بشكل مقصود لتشويه سمعتهن وإسكات أصواتهن المحتجّة.

هذا الاستخدام للعنف ضد النساء والفتيات في الحياة العامة، والذي يتجلى على شبكة الإنترنت وخارجها، ويتفاقم بسبب اتساع نطاق منصات التكنولوجيا وسرعة وصولها إلى العالم، هو تكتيك متعمّد يستفيد منه الفاعلون المناهضون للتحرّر في جميع أنحاء العالم الذين يسعون لوأد الحركات الديمقراطية وتعزيز سلطتهم السياسية.

 يهدّد العنف القائم على النوع الاجتماعي الذي تسهله التكنولوجيا حياة الناجيات وأسرهنّ وسلامتهنّ وسبل عيشهنّ، ولاسيما أن العنف عبر شبكة الإنترنت وخارجها يدعمان واحدهما الآخر.

ندعو المجتمع الدولي للانضمام إلينا في العمل بشكل عاجل مع شركات التكنولوجيا لبذل كل ما في وسعها لتمكين النساء والفتيات من الوصول إلى المعلومات عبر الإنترنت، ولا سيما تمكين استخدامهن الكامل والفعّال للمنصات عبر الإنترنت.

وهذا يشمل تنفيذ تدابير عملية واستباقية لمكافحة إساءة استخدام منصاتها لتهديد ومضايقة وإسكات النساء والفتيات الإيرانيات من خلال زيادة الموارد لتعديل محتوى اللغة الفارسية واللغات الإيرانية الأخرى، وتطبيق السياسات الخاصّة بالتحرش والمحتوى المسيء في بطريقة متسقة وفي الوقت المناسب، وأيضا من خلال توفير الموارد اللازمة لتمكين أولئك الذين يتعرضون للمضايقات والإساءة عبر الإنترنت من خيارات رفع التقارير والشكاوى بشكل شفّاف.

يعلن أعضاء الشراكة العالمية لمناهضة التحرش والانتهاكات القائمة على النوع الاجتماعي عن تضامنهم الكامل مع النساء والفتيات الإيرانيات وستستمرّ الشبكة في البحث عن طرق لدعم النساء على مستوى العالم في ممارسة حقوقهن بحرية وأمان، عبر الإنترنت وخارجه.

 

الموقعون:

  • وزير خارجية أستراليا، السناتور هون بيني وونغ.
  • وزيرة خارجية كندا، ميلاني جولي، عضو مجلس النواب؛
  • وزيرة خارجية آيسلندا، ثورديس كولبرون ريكفيورد غيلفادوتير؛
  • وزيرة الخارجية النيوزيلندية، نانايا ماهوتا؛
  • وزير خارجية جمهورية تشيلي، أنطونيا أوريجولا نوجويرا؛
  • وزير خارجية جمهورية كوريا بارك جين.
  • وزير خارجية السويد توبياس بيلستروم.
  • وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية، جيمس كليفرلي؛
  • وزير خارجية الولايات المتحدة، أنتوني ج. بلينكن.

 

بيان مشترك من كندا والولايات المتحدة حول حالة حقوق الإنسان في إيران

 

*هذا و أصدرت حكومتا الولايات المتحدة الأمريكية وكندا نصّ البيان التالي.

بداية النصّ:

تقف كندا والولايات المتحدة متّحدتين في إدانة أعمال العنف الوحشية التي تقوم بها جمهورية إيران الإسلامية ضدّ المتظاهرين السلميين وقمعها المستمر للشعب الإيراني. كما ندين الازدياد الكبير للاضطهاد والعنف اللذين تمارسه الدولة ضدّ المرأة.

 في حين أن هذه المخاوف ليست جديدة، فإن تكثيف السلطات الإيرانية للعنف ضدّ الشعب الإيراني بعد وفاة مهسا “زينة” أميني يدعو إلى اتخاذ ردود يكون لها عواقب من جميع أنحاء العالم.

اليوم، اتخذنا إجراءات عقوبات منسّقة ضدّ مسؤولين ايرانيين مرتبطين بانتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك الانتهاكات التي ارتكبت كجزء من حملة القمع الوحشية المستمرّة الهادفة إلى حرمان الشعب الإيراني من حقوقه الإنسانية وحرياته الأساسية.

 وتأتي في الوقت الذي تواصل القيادة الإيرانية ارتكاب أعمال العنف بلا هوادة ضدّ شعبها. ووفقا للتقارير الواردة، قتلت قوات الأمن مئات المتظاهرين السلميين، بمن فيهم عشرات الأطفال، واعتقلت تعسفيا آلاف الإيرانيين في محاولة لإسكات الشعب الإيراني.

ونحن قلقون بشكل خاص من التقارير الأخيرة التي تفيد بأن السلطات الإيرانية تستخدم العنف الجنسي كوسيلة شنيعة لقمع الاحتجاجات. كما بدأت المحاكم الإيرانية الآن في إصدار أحكام قاسية ضدّ المناصرين والمتظاهرين تتراوح بين أحكام بالسجن لفترات طويلة إلى أحكام الإعدام.

إننا متحدون في دعمنا للشعب الإيراني الشجاع. ونظلّ ملتزمين سوية بإيجاد المزيد من السبل لفرض التكاليف على مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان ضدّ الإيرانيين.

 يجب أن يكون لكل فرد في إيران الحقّ في حرية التعبير والتجمع السلمي، ولا بدّ للنظام الإيراني أن ينهي استخدامه للعنف ضدّ شعبه لمجرد ممارسته تلك الحقوق.


12/12/2022