×

  كركوك والمادة ١٤٠

  الحزب الديمقراطي حاك العديد من المؤامرات حتى لا تتسلم شخصية كوردية منصب محافظ كركوك



الاتهامات لن تؤثر على سعي الاتحاد الوطني لخدمة كركوك

 

اكد روند ملا محمود مسؤول مركز تنظيمات كركوك للاتحاد الوطني الكوردستاني، وفق الاستحقاق الانتخابي فإن الاتحاد الوطني هو صاحب اغلبية الاصوات في كركوك، ومن حقه الحصول على منصب محافظ كركوك.

وقال روند ملا محمود مسؤول مركز تنظيمات كركوك للاتحاد الوطني الكوردستاني في تصريح للموقع الرسمي للاتحاد الوطني الكوردستاني PUKMEDIA: "بعد الأحداث التي تمخضت عن الاستفتاء في الاقليم وما جرى من أحداث في كركوك، كان بإمكاننا نحن والحزب الديمقراطي أن نختار محافظا كورديا لكركوك، لكن الحزب الديمقراطي لم يرغب في ذلك، وحاك العديد من المؤامرات حتى لا تتسلم شخصية كوردية منصب محافظ كركوك"، مشيرا الى أن جميع الاتفاقات التي أبرمت بين الاتحاد الوطني والديمقراطي، كان الديمقراطي السبب في عدم تنفيذها".

وأوضح مسؤول مركز تنظيمات كركوك، أن "الحزب الديمقراطي يريد عن طريق كمال كركوكي تضليل الرأي العام بأنه ليس لديه علاقة مع راكان الجبوري، لكن الجبوري يكشف الحقائق ويبين أن لديه علاقة قوية مع الحزب الديمقراطي".

وأضاف روند ملا محمود قائلا: "أثناء مباحثات تشكيل الحكومة العراقية الجديدة، كان الحزب الديمقراطي قد اتفق مع الصدريين وأطراف أخرى على بقاء راكان الجبوري محافظا لكركوك ودعمه"، مشيرا الى أن الجبوري يكشف صراحة أن شاخوان عبدالله هو جسر التواصل بينه وبين البارتي.

منصب محافظ كركوك من حق الاتحاد الوطني الكوردستاني

ويقول روند ملا محمود: "وفق الاستحقاق الانتخابي فإن الاتحاد الوطني هو صاحب صوت الأكثرية في كركوك، ومنصب محافظ كركوك من حصته ونت حقه تعيين محافظ كوردي للمدينة، كما أن الاتحاد وخلال برنامج عمل الحكومة الذي قدمه لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني، أشار صراحة الى تطبيع الأوضاع في كركوك وتنفيذ المادة 140 من الدستور، وقد تم تثبيت ذلك في البرنامج الحكومي".

هذا وقد دخلت مطالب الاتحاد الوطني المتعلقة بالمناطق المتنازع عليها حيز التنفيذ من قبل الحكومة العراقية، ومنها تفعيل اللجنة العليا لتنفيذ المادة 140 من الدستور وتخصيص ميزانية ورواتب اللواء 20 المشترك في المناطق المتنازع عليها وكذلك حل مشكلة الدراسة الكوردية في كركوك.

 

ردا على مزاعم شاخوان عبدالله

الى ذلك اكد راكان الجبوري محافظ كركوك وكالة، في مقابلة مع قناة (الفلوجة) الفضائية، أن زعيم ائتلاف السيادة خميس الخنجر قام بمبادرة لعقد لقاء بينه وبين الحزب الديمقراطي الكوردستاني، وقد جرى اللقاء فعلا بينه وبين شاخوان عبدالله القيادي في الحزب الديمقراطي، في منزل خميس الخنجر.

وأوضح محافظ كركوك وكالة، أنهما بحثا خلال اللقاء عدة مسائل، مشيرا الى أن الخنجر يوصل رسائله ومطالبه الى المسؤولين في حكومة الاقليم.

وبعد نشر هذه المعلومات وبدلا من الرد على راكان الجبوري، قام نائب رئيس مجلس النواب بكيل الاتهامات التي لا اساس لها من الصحة الى الاتحاد الوطني الكوردستاني

 

اتهامات لا اساس لها من الصحة

تقول دريفان عبدالقادر عضوة المجلس القيادي للاتحاد الوطني الكوردستاني خلال تصريح خاص لـPUKMEDIA: كان على نائب رئيس برلمان كوردستان اختيار طريق العقلانية والمنطق والحديث وفقاً لمعلومات صحيحة وليس كيل الاتهامات.

واضافت: ان راكان الجبوري تحدث بكل صراحة خلال برنامج متلفز عن علاقاته القوية مع الحزب الديمقراطي الكوردستاني، وكان من الاجدر بنائب رئيس مجلس النواب الرد على تصريحات راكان الجبوري وليس كيل الاتهامات للاتحاد الوطني الكوردستاني، مشيرة الى ان تلك الاتهامات لن تؤثر على سعي الاتحاد الوطني لخدمة محافظة كركوك.

واوضحت: ان الاتهامات التي وجهت للاتحاد الوطني لا اساس لها من الصحة، كركوك والاتحاد الوطني لايتجزءان، الاتحاد الوطني الكوردستاني ومنذ تاسيسه يسعى لخدمة محافظة كركوك وتحرير ابنائها من الظلم والاضطهاد، وهو الحزب الوحيد الذي عمل بكل جهد لتنفيذ المادة 140.

واشارت الى ان الذين يكيلون الاتهامات للاتحاد الوطني الكوردستاني يسعون للتغطية على برامجهم، لان الناس يسألون لماذا يسكن اطفال راكان الجبوري في مدينة اربيل؟، ويدرسون هناك ولايدرسون في السليمانية؟.

 

الاتحاد الوطني قدم تضحيات كبيرة في سبيل حماية كركوك

من جانبه اكد الكاتب الشيخ سرور برزنجي لـPUKMEDIA: من الواضح لدى جميع ابناء شعب كورستان ان الاتحاد الوطني الكوردستاني قدم تضحيات كبيرة لمواجهة الارهاب وحماية محافظة كركوك.

واضاف: ان الاتحاد الوطني الكوردساني قام بحماية محافظة كركوك وجميع مكوناتها دون تمييز وقدم العشرات من الشهداء من البيشمركة والقادة الابطال والان ايضا لديه دور كبير في حماية ابناء كركوك من مخاطر الارهاب.

 

شاخوان عبدالله هو جسر التواصل بين الجبوري والحزب الديمقراطي

يقول روند ملا محمود مسؤول مركز تنظيمات كركوك للاتحاد الوطني الكوردستاني في تصريح للموقع الرسمي للاتحاد الوطني الكوردستاني PUKMEDIA: "بعد الأحداث التي تمخضت عن الاستفتاء في الاقليم وما جرى من أحداث في كركوك، كان بإمكاننا نحن والحزب الديمقراطي أن نختار محافظا كورديا لكركوك، لكن الحزب الديمقراطي لم يرغب في ذلك، وحاك العديد من المؤامرات حتى لا تتسلم شخصية كوردية منصب محافظ كركوك"، مشيرا الى أن جميع الاتفاقات التي أبرمت بين الاتحاد الوطني والديمقراطي، كان الديمقراطي السبب في عدم تنفيذها".

وأوضح مسؤول مركز تنظيمات كركوك، أن "الحزب الديمقراطي يريد عن طريق كمال كركوكي تضليل الرأي العام بأنه ليس لديه علاقة مع راكان الجبوري، لكن الجبوري يكشف الحقائق ويبين أن لديه علاقة قوية مع الحزب الديمقراطي".

وأضاف روند ملا محمود قائلا: "أثناء مباحثات تشكيل الحكومة العراقية الجديدة، كان الحزب الديمقراطي قد اتفق مع الصدريين وأطراف أخرى على بقاء راكان الجبوري محافظا لكركوك ودعمه"، مشيرا الى أن الجبوري يكشف صراحة أن شاخوان عبدالله هو جسر التواصل بينه وبين الحزب الديمقراطي.


02/01/2023