اكد سالار سرحد عضو المجلس القيادي للاتحاد الوطني الكوردستاني ان الرسالة التي وجهها بافل جلال طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني اكدت ضرورة وحدة الاطراف الكوردستانية.
وقال سالار سرحد خلال تصريح خاص لـPUKMEDIA: ان الرئيس بافل جلال طالباني اخبر الاطراف السياسية بكل وضوح وصراحة بان الكورد يحتاجون لوحدة الصف والموقف اكثر من اي وقت مضى للدفاع عن حقوقنا الدستورية.
واضاف: ان رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني اكد في رسالته على الملفات القومية والوطنية وخاصة الملفات المتعلقة بحقوق ومعيشة والمستحقات المالية لجماهير شعب كوردستان وتنفيذ الحقوق الدستورية لشعبنا والمادة 140 وتوحيد قوات البيشمركة.
واوضح: ان رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني وضع الاطراف السياسية امام مسؤولية تاريخية وذكرهم عندما كان الكورد في مجلس الحكم يعملون بفريق واحد في بناء العراق الفيدرالي وترسيخ حقوق الكورد وتوقيع الاتفاق الستراتيجي بين الرئيسان مام جلال ومسعود بارزاني ودخل اقليم كوردستان آنذاك في فترة ذهبية.
واشار عضو المجلس القيادي للاتحاد الوطني الكورستاني الى ان الرئيس بافل جلال طالباني اتخذ خطوات فعلية لصياغة خارطة طريق لسياسة جديدة ووضع امام الاطراف السياسية مساحة كبيرة للتفاهم لحسم المشاكل وانهاء الانسداد السياسي وصناعة الاجماع الوطني.
واضاف: ان المبادرات السابقة للرئيس بافل جلال طالباني اثبتت بان التفرد ومبدأ الاقلية والاغلبية لن تنجح في ادارة البلاد وستضر بشعب كوردستان، لذا من المهم تقوية وتعزيز الوئام بين الاطراف الكوردستانية، ومن هذا المنطلق اطلق الرئيس بافل جلال طالباني مبادرة للاجتماع مع الاطراف السياسية، كما عمل في التفرات الماضية سيصبح مظلة تجمع الاطراف السياسية في منزل الرئيس مام جلال لمعالجة المشاكل السياسية.
واشار سالار سرحد الى ان الرئيس بافل جلال طالباني كان حريصاً في جميع اجتماعاته على الوحدة وحماية حقوق الكورد في بغداد وحماية الامن والاستقرار في اقليم كوردستان والعراق، وفي اجتماعاته المقبلة ايضا سيستمر الرئيس بافل جلال طالباني في حرصه على الوحدة وحماية ثقل وصوت الكورد في بغداد واقليم كوردستان.
وتابع عضو المجلس القيادي: ان مبادرة الاتحاد الوطني الكوردستاني للاتفاق مع الاطراف السياسية الكوردستانية هي في الاساس لحماية كيان اقليم كوردستان والاصلاح في الحكم وتوفير حياة افضل للمواطنين وهذه المبادرة تعبر عن حرص الاتحاد الوطني ووضعه المصالح العامة فوق المصالح الحزبية.
*PUKmedia