أصدرت كتلة الاتحاد الوطني الكوردستاني في مجلس النواب العراقي بيانا في ذكرى فاجعة الأنفال، فيما بأتي نصه:
اقترفت جريمة الانفال السيئة الصيت من قبل سفاح ظالم لم يشهد العصر هذا مثيل له فكان الغرض منها القضاء على شعب باكملهه. حيث كانت جريمة انسانية استهدفت الشعب الكوردي اضافة الى سائر المكونات والاطياف في العراق وكوردستان.
اعتقد نظام البعث، بانه يستطيع عن طريق القسوة والوحشية، ان يقضي على شعب اسمه شعب كوردستان فدمر خمسة الآف قرية وقتل ما يناهز مائتين الف مواطن كوردي، جريمتهم الوحيدة انهم كورد ويتكلمون الكوردية ولم يكتفِ بهذا فقط، فقد اسهدفت عمليات الانفال بالاضافة الى الكورد عدد من المكونات والاطياف كالشبك والايزيديين والتركمان.
وفي ذكرى الانفال ، ذكرى الابادة الجماعية، وانطلاقا من المبادئ الوطنية والانسانية سنعمل مع اصدقائنا وحلفائنا في مجلس النواب العراقي وبالتنسيق مع الحكومة الاتحادية على فتح المقابر الجماعية واعادة الرفاة الى مَواطِنها الاصلية ونؤكد في الوقت ذاته على الاستمرار بالعمل من اجل المطالب المشروعة لذوي شهداء الانفال بغية تعويضهم ماديا ومعنويا وبما يتطابق مع الدستور.
وفي هذه الذكرى الاليمة ننحني اجلالاً وإكبارا لارواح شهداء الانفال وسائر شهداء درب الحرية.
كتلة الإتحاد الوطني الكوردستاني
في مجلس النواب العراقي
الأنفال جرح في قلب الوطن وندعو لإعادة رفاة الضحايا
أكد رئيس الجمهورية السابق الدكتور برهم صالح، الجمعة، أن الأنفال جرح في قلب الوطن، داعيا لإعادة رفاة ضحايا تلك الجريمة.وقال صالح في تغريدة إن “كارثة الأنفال جريمة وحشية باقية في الأذهان ارتكبت ضد شعب كوردستان والإنسانية”، مشددا على ضرورة أن “نتوحد كي نمنع تكرار كارثة الأنفال، ونساعد فعليا ذوي المؤنفلين والضحايا”.
وأضاف أن “جرحهم (المؤنفلين) جرح في قلب الوطن، ونجدد الدعوة لإعادة رفات الأعزاء”.
الأنفال جريمة مازالت شاخصة في قلوبنا
من جهته أكد السيد عمار الحكيم رئيس تيار الحكمة الوطني، أن جريمة الأنفال مازالت شاخصة في قلوب الشعب، وتتطلب التشبث بالمسار الديمقراطي للحيلولة دون تكرارها.
وفي تغريدة له على حسابه بموقع تويتر، بمناسبة ذكرى فاجعة الأنفال الأليمة، يقول السيد الحكيم: "ثلاثة عقود ونصف مرت لكنها عجزت عن مسح مرارة وجع الشعب العراقي والضمير الإنساني من مجزرة الأنفال الأليمة التي راح ضحيتها نحو مئة وثمانين ألف مواطن كردي بريء في كوردستان الحبيبة على يد الديكتاتورية المبادة".
وأكد رئيس تيار الحكمة، أن الأنفال "جريمة مازالت شاخصة في قلوبنا تحكي معاناة شعب كابد الأمرّين من شماله وحتى الجنوب من أجل نيل حريته وكرامته"، مشيرا الى أن ذلك "يتطلب التشبث بالمسار الديمقراطي للحيلولة دون تكرارها وتعريض الأجيال المقبلة لذات المآسي".
وختم الحكيم تغريدته قائلا: "تحية إجلال لشهداء المجزرة الأليمة والمجازر المماثلة التي تستدعي تخليدها واستذكار ضحاياها".
استكمال تجربتنا الديمقراطية وأنصاف الضحايا
نستذكر في مثل هذا اليوم الذكرى الخامسة والثلاثون لفاجعة الانفال التي أرتكبها النظام البائد بحق شعبنا في كوردستان ، والتي تعد جريمة من جرائم الابادة وضد الانسانية والتي جسدت طغيان النظام البعثي الحاكم انذاك. وفي هذا الوقت ندعو الشعب العراقي الى التلاحم والوحدة واستكمال تجربتنا الديمقراطية لضمان عدم تكرار مثل تلك المآسي ، وأنصاف ضحايا جرائم الانفال .
الرحمة والخلود لشهداء الانفال وكافة شهداء العراق .
وزير العدل
د. خالد شواني
١٤ / نيسان / ٢٠٢٣