×

  كركوك والمادة ١٤٠

  الاتحاد الوطني يعمل على وحدة الخطاب والموقف الكوردي في كركوك



 التصريحات اللامسؤولة لاتخدم المحافظة

 

رغم أن الاتحاد الوطني الكوردستاني لم يصوت على تعديل قانون الانتخابات في مجلس النواب العراقي، لأنه لم يراع حقوق الكورد في كروك، إلا أنه يولي أهمية كبيرة لوحدة الخطاب الكوردي في كركوك والمناطق المتنازع عليها، وقد اتخذ مرارا خطوات فعلية في هذا الصدد، حيث تتفق الأحزاب الكوردستانية عدا الحزب الديمقراطي مع رؤية الاتحاد الوطني، ليبقى الكورد الفائز الأول في كركوك.

وكان لرئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني دور مهم وبارز في إحياء لجنة تنفيذ المادة 140، وتشكيل لواء مشترك في المناطق المتنازع عليها.

 

وصرح روند ملا محمود مسؤول المركز الثاني لتنظيمات كركوك للاتحاد الوطني، للموقع الرسمي للاتحاد الوطني الكوردستاني PUKMEDIA: "نهدف الى مشاركة الكورد في كركوك في انتخابات مجلس النواب ومجلس المحافظة بقائمة واحدة، ومن المقرر أن نجتمع خلال الأيام المقبلة مع الأحزاب السياسية لهذا الغرض، ولكن الحزب الديمقراطي ليس له أي مشاركة في أي اجتماعات من هذا القبيل".

من جهته يؤكد هيوا عبدالله مسؤول المركز الـ17 لتنظيمات غربي كركوك، لـ PUKMEDIA: "مسألة كركوك والمناطق المتنازع عليها مسألة حساسة، لذا نحن أحوج ما نكون اليوم الى وحدة الخطاب والموقف الكوردي في تلك المناطق، لأنها تضمن حقوق الكورد في إطار العراق الاتحادي".

وأضاف: "إذا شارك الكورد في الانتخابات بقائمة موحدة فإنهم يستطيعون الفوز بأكثر من نصف مجموع الأصوات في كركوك، ومعلوم أن الاتحاد الوطني بادر كثيرا في هذا المجال ولكن مع الأسف الحزب الديمقراطي الكوردستاني لا يتجاوب مع هذه المبادرات".

 

وحدة الكورد في كركوك كان نهج الرئيس مام جلال

يقول آفيستا شيخ محمد مسؤول المركز الـ18 لتنظيمات شرقي كركوك، لـ PUKMEDIA: "يؤكد الاتحاد الوطني منذ بدايات تأسيسه على أهمية وحدة الصف الكوردي، ولاسيما في المناطق التي تعيش فيها مكونات عديدة، وهذا كان نهج وسياسة فقيد الأمة الرئيس مام جلال، وبعد عملية تحرير العراق دعا الاتحاد الوطني باستمرار الى مشاركة الكورد بقائمة واحدة في الانتخابات"، مضيفا "بالنسبة للانتخابات المقبلة أيضا دعا الاتحاد الوطني رسميا الأطراف السياسية الى وحدة الصف والموقف وتشكيل قائمة موحدة، لأن هذه مسألة مهمة ولايجب النظر اليها نظرة حزبية ضيقة، ولكن ما يدعو للأسف أن طرفا معينا ليس فقط لايحبذ وحدة الكورد في انتخابات محافظة كركوك التي هي مصيرية، بل إنه يضع العراقيل أمامنا ويغلب مصالحه الحزبية على مصالح شعبنا العليا".

ويؤكد آفيستا شيخ محمد، أن "الاتحاد الوطني الكوردستاني يعتبر نفسه صاحب المناطق المتنازع عليها ويمد دوما يد التعاون لجميع الأطراف بهدف ضمان حقوق شعبنا في إطار الدستور، وخاصة في كركوك لأنها تعتبر عنصرا حاسما بالنسبة للمسألة الكوردية".

بحسب سجل إحصاء العام 1957، فإن الكورد يشكلون أغلبية سكان محافظة كركوك بنسبة 48.3%، يليهم العرب بنسبة 28.2%، ثم التركمان بنسبة 21.4، والكلدوآشور 0.4%، والآخرون 1.7%.

ولكن في إحصاء العام 1977 انخفضت نسبة الكورد في المحافظة بشكل ملحوظ، نتيجة سياسة التعريب والتهجير التي اتبعها النظام البائد، حيث أصبحت 37.6%، مقابل زيادة نسبة السكان العرب الى 44.4%.

 

 التصريحات اللامسؤولة لاتخدم كركوك

واصدرت النائبة عن كتلة الاتحاد الوطني الكوردستاني ديلان غفور، بيانا صحفيا ضد التصريحات التي ادلى بها ارشد الصالحي حول كركوك.

وقالت النائبة ديلان غفور خلال البيان: نقف بشدة ضد تصريحات أرشد الصالحي اللامسؤولة، إذ أقدم على تلفيق العديد من التهم الباطلة بحق أهالي منطقة بنجا علي في كركوك.

واضافت: تعد بنجا علي واحدة من أبرز المناطق المهمة في المدينة ويقطنها أناس مستقيمون ومخلصون وجسورون يستحقون من الاحترام والتقدير والخدمات أكبر بكثير مما حظوا به، إننا نعرب عن دعمنا المطلق لتلك المنطقة التي تخضع كليا لسلطة الشرطة والأجهزة الأمنية، ونقف بالضد من أي تهمة باطلة توجه أو تلحق بأهالي تلك المنطقة الأعزاء.

واوضحت: إنها ليست المرة الأولى يكيل فيها أرشد الصالحي عبر تصريحاته اللامسؤولة، الاتهامات لأهالي كركوك، فتلك التصريحات لا تخدم المدينة والأوضاع فيها وتتسبب في تعكير صفو الاستقرار ناهيك عن أنها تهدد السلم المجتمعي والتعايش بين مكونات المدينة.   

PUKmedia


18/04/2023