أكد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني، غياث سورجي، أن سبب عدم عودة النازحين إلى قضاء شنكال هو عدم قبول الحزب الديمقراطي الكردستاني، رغم أن الأوضاع الأمنية مستقرة والأوضاع السياسية في القضاء مستقرة أيضا.

تحدث مسؤول إعلام الاتحاد الوطني الكردستاني في نينوى، غياث سورجي، لـ”روج نيوز” عن عدم قبول حزب الديمقراطي الكردستاني عودة النازحين الإيزيديين من المخيمات إلى ديارهم؛ بسبب استخدام أصواتهم في الانتخابات، مؤكداً أن اتفاقية شنكال الموقعة بين حزب الديمقراطي وحكومة بغداد “الكاظمي” لم يكن أهالي شنكال طرفا فيه أو أصحابا للقرار.

وقال سورجي إن “الوضع الأمني في قضاء شنكال مستقر، وكذلك ليس هناك أي مشاكل سياسية، حيث نعلم أن قضاء شنكال منطقة آمن بالنسبة إلى المناطق الأخرى التي تتبع إلى محافظة نينوى”.

وأضاف “يوجد عائق كبير وهو عودة الأخوة الإيزيديين النازحين إلى مناطقهم، كما ذكرت وزيرة الهجرة والمهجرين فيان فائق جبرو، بجملة واحدة أن “حزب الديمقراطي الكردستاني لم يقبل بعودة الاخوة الإيزيديين إلى مناطقهم” وبالطبع الغرض من هذه السياسة التي تنتهجها هي للاستفادة من أصواتهم، وجاء هذا التصريح بشهادة السيدة الوزيرة إيفان فائق وبالطبع كلام هذا كلامها صحيح”.

وأشار المسؤول الإعلامي إلى إن “حزب الديمقراطي الكردستاني في الآونة الأخيرة حصل على 9 مقاعد في انتخابات البرلمان العراقي، ومعظم هذه الأصوات كانوا من الأخوة الإيزيديين في المخيمات، ولحد هذه اللحظة يوجد أكثر من 240 نسمة يعيشون في المخيمات، ومع الأسف في ظروف صعبة وفي أسواء الأحوال”.

وأكد سورجي أن “الوضع الأمني والسياسي في القضاء مستقر، ووضع الخدمات جيد ولكن ليس بشكل المطلوب لكن هذا لا يؤثر على عودة النازحين إلى ديارهم ومناطقهم، حيث حركة الإعمار بدأت وهناك تنظيم في الخدمات بشكل جيد”.

واختتم مسؤول إعلام الاتحاد الوطني الكردستاني في نينوى، غياث سورجي حديثه بالقول “عندما تم الإعلان عن اتفاقية شنكال، كنت أول شخص يعطي تصريح لوكالتكم، بإن الاتفاقية لن تفلح لإنها جرت بين حزب الديمقراطي وحكومة بغداد “الكاظمي”، ونحن حزب الاتحاد الوطني الكردستاني مشاركين في الحكومة ليس لدينا أي علم بهذه الاتفاقية، وفي ذاك الوقت أكدت أنها لن تنجح لأنه المفروض أن تتم عبر التشاور مع أهالي شنكال، وليس بين حزب وحكومة المركز، حيث يتواجد في شنكال أحزاب سياسية وشخصيات اجتماعية ودينية وكان المفترض أن يتم التشاور مع كافة الأطياف”.