الحكومة الاتحادية مع الاسف مازالت مقصرة بواجباتها تجاه ضحايا الابادة الجماعية
شاركت عدد من عوائل الشهداء والمؤنفلين في مراسيم احياء الذكرى السنوية لليوم الوطني للمقابر الجماعية، في قلعة نقرة السلمان، من جانبه دعا اتحاد كتاب الابادة الجماعية الى انصاف عوائل الشهداء والمؤنفلين.
احياء ذكرى المقابر الجماعية في نقرة السلمان
يقول سالار محمود رئيس اتحاد كتاب الابادة الحماعية خلال تصريح خاص لـPUKMEDIA: ان يوم 16/5 من كل عام يصادف اليوم الوطني للمقابر الجماعية وفقا للقرار الذي صدر عن الحكومة الاتحادية في العام 2007.
واضاف: هذا العام شاركj مجموعة من عوائل الشهداء والمؤنفلين مع عدد من الكتاب والمثقفين والمختصين في الابادة الجماعية في المراسيم التي ستقام في قلعة نقرة السلمان بالقرب من المقابر الجماعة في مدينة السماوة بمحافظة المثنى.
ذكرى هذا العام لها اهميتها الخاصة
يقول سالار محمود: ان احياء ذكرى اليوم الوطني للمقابر الجماعية هذا العام يختلف عن الاعوام السابقة بفضل مشاركة عدد كبير من عوائل الشهداء والمؤنفلين من اقليم كوردستان وباقي المحافظات الاخرى.
واضاف: هذا الامر سيدفع حكومة اقليم كوردستان والحكومة الاتحادية للعمل بشكل افضل على ملف المقابر الجماعية والعمل على فتحها وفقا للقوانين المعمول بها.
واوضح: هذا العام تمت دعوة العديد من الشخصيات البارزة لحضور الذكرى بالاضافة الى عدد من النواب والسياسيين.
اتحاد كتاب الابادة الجماعية
واصدر اتحاد كتاب الابادة الجماعية بيانا بمناسبة اليوم الوطني للمقابر الجماعية، دعا خلال الى انصاف عوائل الشهداء والمؤنفلين.
واضاف الاتحاد في بيانه: ان الابادة الجماعية ضد الكورد الفيليين وتغيبب البارزانيين والقصف الكيمياوي لمدينة حلبجة وحملات الانفال ادت الى استشهاد مئات الالاف من المواطنين العزل ودفنوا في مقابر جماعية وهم احياء.
واوضح البيان: في صحراء مدينة السماوة وحدها توجد اكثر من 150 مقبرة جماعية، لكن مع الاسف الحكومة الاتحادية مازالت مقصرة بواجباتها تجاه ضحايا الابادة الجماعية.
مطالب اتحاد كتاب الابادة الجماعية
طالب اتحاد كتاب الابادة الجماعية بتنفيذ العديد من النقاط انصافا لعوائل الشهداء والمؤنفلين وهي:
اولا: فتح المقابر الجماعية واعادة رفاة الشهداء في مناطقها الاصلية.
ثانيا: البحث عن المفقودين وتحديد مصيرهم والبحث عن مقابر جماعية اخرى لم تكتشف.
ثالثا: الاسراع في حماية المقابر الجماعية لان التغييرات المناخية لها تاثير كبير على مصير المقابر الجماعية.
رابعا: الاسراع في اعادة رفات الضحايا بشكل لائق في مراسيم خاصة وتسليمها الى ذويهم بالاعتماد على المادة 6 من قانون المقابر الجماعية.
خامساً: بناء مقابر لائقة ومزازات تليق بارواح الشهداء الابرار.
سادسا: انشاء مؤسسة وطنية خاصة بالملف الابادة الجماعية، وتهتم بملف المقابر الجماعية.
سابعا: اجراء فحوصات الـDNA للضحايا وعوائل المؤنفلين كقسم من عملية التعرف على هوياتهم.
ثامناً: تنظيم مراسيم وطنية في العراق واقليم كوردسان في يوم 16/5 من كل عام لاحياء ذكرى المقابر الجماعية تقديرا للضحايا.
تاسعاً: تجري هذا العام مراسيم لائقة بمشاركة العديد من عوائل الشهداء والمؤنفلين كبداية لكي تقام هذه المراسيم لاحايء ذكرى هذا اليوم الوطني كل عام.
عاشرا: دعوة جميع وسائل الاعلام ومراكز السلطة السياسية وجميع الاطراف الاخرى الى الاهتمام بهذا اليوم كاحترام وتقدير لضحايا الابادة الجماعية.
PUKMEDIA