أكدت كتلة الاتحاد الوطني الكوردستاني في برلمان كوردستان، أن الاتحاد الوطني يولي اهتماما كبيرا بالمناطق الكوردستانية المستقطعة، ويعتبر تقديم الخدمات لها من صلب واجباته، مجددا التأكيد على أنه لم يتم تفعيل مفوضية الانتخابات في اقليم كوردستان.

وزار وفد من كتلة الاتحاد الوطني الكوردستاني يوم الخميس 25/5/2023، مدينة خانقين، وخلال مؤتمر صحفي هناك بحضور شيركو ميرويس مسؤول مركز تنظيمات خانقين للاتحاد الوطني، قال زياد جبار رئيس الكتلة: "الاهتمام بالمناطق الكوردستانية المستقطعة من أولويات مهام الاتحاد الوطني الكوردستاني، ومنذ عهد الرئيس مام جلال وحتى الآن، كانت سياسة وجهود الاتحاد الوطني في الاقليم وبغداد ولاتزال، ولويات ا

إثبات كوردستانية تلك المناطق وضمان حياة مستقرة ومستحقة لمواطنيها"، مشيرا الى أن هدفهم من الزيارة "التعرف عن كثب على أوضاع مواطني تلك المناطق  وإطلاعهم على الوضع السياسي في اقليم كوردستان والعلاقة بين حكومة الاقليم والحكومة الاتحادية".

ما حدث في برلمان كوردستان ليس له أي اعتبار أو شرعية

وردا على سؤال حول الأحداث الأخيرة في برلمان كوردستان، قال زياد جبار: "هدف الاتحاد الوطني هو إجراء انتخابات نزيهة في الاقليم، إلا أن ما حدث في برلمان كوردستان لم يكن تفعيل مفوضية الانتخابات، بل كان فقط اضرابات وتوترات، حيث إن الحزب الديمقراطي كان خطط للموضوع قبل يوم من الجلسة، لذا فإن المفوضية لم يتم تفعيلها وما يدعيه الحزب الديمقراطي هو إجراء حزبي لا يتم العمل به وليس له أي اعتبار أو شرعية لدى الاتحاد الوطني الكوردستاني".

وأشار رئيس كتلة الاتحاد الوطني الى أن "مواطني كوردستان استبشروا خيرا بمبادرة رئيس الحزب الديمقراطي مسعود بارزاني لتوحيد البيت الكوردي، وكان الاتحاد الوطني أول من رحب بالمبادرة، لكن الديمقراطي هو الذي خالف مبادرة رئيسه خلال جلسة البرلمان، وما فعله كان لعرقلة إجراء الانتخابات وعدم توصل الأطراف السياسية الى اتفاق".