نشرت صحيفة "العربي الجديد" القطرية يوم السبت 3/6/2023، تقريرا لمراسلها في بغداد السيد زيد سالم، هو أبعد ما يكون عن التقرير الصحفي المهني والذي هو في حقيقته منشور تحريضي ملؤه الكراهية ضد أحد أكبر الأحزاب الكوردستانية والعراقية، وهو الاتحاد الوطني الكوردستاني.

حيث يفتقد هذا المنشور المسمى جزافا بالتقرير، لأبسط معايير الموضوعية والتوازن، وهو موغل في سرد ممل ومحشو بالمعلومات المضللة، وتلميع صورة من دفع المال لقاء نشر هذا النص الركيك معنى ومبنى، والذي لا يليق إلا بالصحافة الصفراء في أحلك مراحل ابتذالها.

لسنا بصدد النزول لدرك اللامهنية الذي خطه هذا المنشور، ولن ندخل مع مطبخ الصحيفة إعدادا وتدقيقا أخيرا في سجال بيزنطي حتى لا نمنحها شرف ادعاء (كفالة حق الرد)، وهي الغارقة حتى الثمالة في التحريف والتخمين الخاطئ لدرجة أنها لم تكلف نفسها حتى عناء محاولة التزويق ولو البسيط، فقد  أظهرته عاريا تماما ومثيرا للشفقة في محاولة عويصة للوي ذراع المعطيات الحقيقية جريا على عادة الاعلام الشعبوي القديم رغم كونها تدعي أنها تمثل "العربي الجديد".

فيا سادة حتى الاعلان المدفوع الثمن يحتاج إلى بعض الحرفية في الصياغة حتى يصدقه المتلقي.

مكتب إعلام الاتحاد الوطني الكردستاني

3/6/2023