جرت في مقر المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني بمدينة اربيل مراسيم مهيبة لايقاد الشمعة الـ48 من عمر الاتحاد الوطني الكوردستاني، بحضور سفراء وقناصل وممثلي الدول ورؤساء الاحزاب الكوردستانية والعراقية وعدد من المسؤولين الحكوميين.

وقال قوباد طالباني المشرف على سكرتارية الرئيس مام جلال خلال كلمة القاها في المراسيم: ان الاتحاد الوطني الكوردستاني تاسس في وقت واجه الكورد ازمات سياسية كبيرة، ومع تاسيسه اعاد الامل للمواطنين، ومنذ تاسيسه ايضا حدد اهدافه على وفقا للاسس الديمقراطية واستمر على نهجه الذي تضمن (السلام، الديمقراطية، حقوق الانسان وحق تقرير المصير).

واضاف: مع سقوط النظام البعثي البائد في العام 2003 بدأ الاتحاد الوطني الكوردستاني بمرحلة جديدة، وبعد 10 سنوات مع المشاكل التي واجهها الاتحاد الوطني الكورستاني وبعد مرض الرئيس مام جلال ومن ثم رحيله، وفي تلك المرحلة تعرض بطل من ابطال شعبنا الاخ كوسرت رسول علي وسيدة فولاذية وهي السيدة هيرو ابراهيم احمد الى وعكات صحية واضطرا الى الابتعاد عن السياسية، وفي النهاية أعاد حزبنا الأمل الى الجماهير وعاد الى الساحة بقوة جديدة برئاسة بافل جلال طالباني.

ودعا قوباد طالباني إلى تحسين مجمل الأوضاع في كوردستان وتوحيد المواقف للتوجه نحو حل الخلافات التي تعصف بالإقليم، معتبرا أن اقتصاد الإقليم يستمد قوته من الاقتصاد العراقي، ولا شك أن الإقليم أقوى وأشد في عراق اتحادي.

وأكد قوباد طالباني: ان بوسعنا ضمان المستقبل لو تمكنا من ضمان حقوقنا الدستورية في المركز، لافتا إلى ضرورة توحيد الصفوف في كوردستان كي نحظى بالحظوة في بغداد.

وحذر قوباد طالباني من أن سياسة التفرد والتسلط لا تنتج سوى الفشل والإخفاق، مؤكدا أن الاتحاد الوطني يسعى لحل الخلافات القائمة عبر الحوار والتفاهم.