اقيم في محافظة كركوك مؤتمر تحت شعار (كركوك نقطة الانطلاق)، ضم مختلف اطياف المدينة وقومياتها من أجل نبذ الخلافات السياسية وإعداد الدراسات الاستشارية والاستراتيجية الكفيلة بتدارس المعوقات التي تواجه تقدمها والاسهام بحلحلتها، وثمن المشاركون دور رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد في ذلك.
ويقول المحامي والناشط السياسي الكوردي بشدار حسن للمسرى: إن “الخلافات السياسية في العراق لها تاريخ وجذور، خاصة خلال الانتخابات وهي خلافات موجودة وواردة في كل العالم، متمنيا انتهاء الخلافات بانتهاء العمليات الانتخابية في العراق”.
واضاف، ان “الخلافات قبل الانتخابات واردة وطبيعية لكن على ان تكون لها حدود ومنافسات شريفة لخدمة البلد ومن المفروض انتهاء الخلافات بين الاطراف بعد انتهاء الانتخابات، اما اذا بقيت الخلافات فهذا يدل على الجهل السياسي”.
واوضح حسن، ان “الدراسات الاستراتيجية في مثل هكذا مؤتمرات بامكانها تقوية النسيج العراقي والمشتركات الموجودة بين ابناء الشعب وخدمة البلد”.
من جانبه، شدد عدنان هادي وهو شيخ عشيرة من خلال المسرى على ان “كركوك هي جوهرة العراق وهي مدينة عراقية، لكن عندما يحين وقت الانتخابات نجد تصارع القوى السياسية الموجودة في كركوك للبحث عن مصالحها الشخصية والحصول على مطامعها الشخصية على حساب المكونات الاخرى”.
واضاف، “نطلب من فخامة رئيس الجمهورية ان يقوم بدوره القيادي والرئيسي والدستوري في لملمة الاطراف والاحزاب السياسية تحت المظلة العراقية وان يكون هدفها الاوحد هو حماية العراق وخدمته، وبالتالي فان كركوك مدينة عراقية وجميع المكونات عراقية، طالبا من رئيس الجمهورية الدعوة الى تجمع او مؤتمر عام ودعوة جميع الفرقاء السياسيين في كركوك الى التفاهم والتعايش السلمي بعيدا عن المحاصصة وبعيدا عن الطائفية وان الجميع عراقيون تحت خيمة العراق”.
من جهته، قال الناشط المدني محمد عماد للمسرى: إنه “كلما اقترب موعد الانتخابات في الاونة الاخيرة او التصويت على الموازنة، تبدا الكيانات السياسية بخلق المشاكل والخلافات الامر الذي يؤثر سلبا على الشعب العراقي وان الشارع يتاثر بهذه الخلافات ومن خلالها تتعطل كافة المسائل المالية والسياسية والامنية في المحافظات كافة، مشيرا الى ان ذلك يؤثر سلبا على البلد”.
الناشطة المدنية رشا عباس، من جانبها اكدت للمسرى، ان “كل حزب يصدر بيانات طائفية لا يريد مصلحة العراق والعراقيين”.
واضافت عباس، انها “كسياسية ومرشحة، تشد على ايدي الاخوة والاخوات المرشحين على ان يكونوا يدا واحدة لمصلحة الشعب والصالح العام”.
المسرى