اعادة محاكمة شيروان شيرواني تخالف المبادئ الاساسية للحرية
اصدر مكتب اعلام الاتحاد الوطني الكوردستاني بيانا حول اعادة محاكمة الصحفي شيروان شيرواني وسجنه مرة اخرى، اكد فيه: " ان الصحفيين والنشطاء المدنيين والديمقراطيين يستحقون الاحترام والتقدير وليس السجن والتضييق عليهم في كوردستان تفتخر بالحرية والامان".
وفيما يأتي نص البيان:
عقب اعادة المحاكمة وقرار محكمة جنح اربيل بالسجن اربع سنوات على الصحفي شيروان شيرواني، مرة اخرى فسح الطريق بحزن وقلق امام المئات من الملاحضات والاسئلة على حرية التعبير وحرية النقد والنشر لتقع هذه المبادئ تحت التساؤل والشك، مرة اخرى تصف تقارير المنظمات الدولية وتقارير المنظمات المعنية بحقوق الانسان وحقوق الصحفيين، بيئة الحرية في اقليم كوردستان بانها خطرة وهم على حق في معلوماتهم.
قررت محكمة اربيل في ١٦/٢/٢٠٢١ الادانة بالسجن مدة ٦ سنوات على الصحفي شيروان شيرواني و٤ من رفاقه وفق المادة ١٥٦ من قانون العقوبات العراقي.
كما قررت المحكمة مرة اخرى السجن على شيروان شيرواني بناء على المادتين 289 و295 اربع سنوات اخرى.
في حين كان الاولى ان تجري المحاكمة في اطار القوانين والتعليمات السارية في كوردستان وقانون الصحافة، رغم ان الكتابة والنشر ليست جريمة ليعاقب الانسان عليها..
كنا وما زلنا نأمل ان لا تقع المحاكم تحت تأثير وضغوطات الفضاء السياسي وتبقي فسحة للكلام والنقد كي لاتشوه سمعة حرية النشر في اقليمنا اكثر.
اهل القلم والنشطاء المدنيون والديمقراطيون يفتخرون في كوردستان بالحرية والامان، ويستحقون الحرية والتقدير وليس السجن وفرض القيود".
مكتب الاعلام
٢١/٧/٢٠٢٣
23/07/2023
|