في الذكرى التاسعة لفاجعة الإبادة الجماعية بحق الكورد الايزديين، والهجوم على مدينة سنجار وأطرافها من قبل إرهابيي داعش، حيث ارتكبوا أبشع جريمة ضد الانسانية، بالرغم من الجهود الكوردستانية المتواصلة بالتنسيق مع الحكومة الاتحادية، والتعاون مع الأحزاب السياسية الكوردستانية والعراقية لمحو آثار الجريمة، إلا أن جراحها لم تندمل بعد، لأنه رغم التحرر من قبضة داعش، لم تصل يد الإعمار الى تلك المناطق، ويعيش عدد كبير من المواطنين الكورد الايزديين داخل المخيمات والمجمعات، حياة الهجرة وفي وضع يرثى لها.

وبعد طرد داعش من تلك المناطق، تم تحرير الكثير من الأسرى والسبايا، ولكن مازلنا أحوج ما نكون الى تكثيف الجهود لتعقب مصير المغيبين حتى الآن.

إن حماية سنجار وأطرافها من المخاطر والتهديدات، هي مسؤولية جميع الأطراف، ويجب ألا يتم التعامل مع هذا الملف كورقة ضغط سياسية، مع وضع حد لمآسي أهلنا في إيزيدخان، بعد مرحلة الانسحاب المعيب والتقصير الوطني.

وفي هذه الذكرى أيضا، نبعث بالتحية الى أرواح الشهداء الذين سقطوا جراء جريمة سنجار، ونأمل السكينة والاستقرار لذويهم الأماجد.

المكتب السياسي

للاتحاد الوطني الكوردستاني

3/8/2023