×

  مام جلال ... حقائق و مواقف

  برقيات التهنئة تؤكد الدور الريادي والوطني البارز للرئيس مام جلال



 

 

*المرصد/فريق الرصد والمتابعة

عقب اعادة انتخاب الرئيس مام جلال لرئاسة جمهورية العراق في 11/11/2010 ،تسلم فخامته العديد من برقيات التهنئة على المستوى العراقي والكردستاني والاقليمي والدولي تؤكد جميعها على دوره المحوري في المساهمة في خدمة العراق ومساره الديمقراطي والدستوري ووحدة ووئام القوى السياسية وتعزيز الدور الخارجي للعراق ومستقبله الاقتصادي ،في الذكرى السنوية لانتخاب فخامته ،تعيد المرصد نشر ابرز برقيات التهنئة :

 

 

واثقون من قدرتكم على مواصلة الدور المحوري البارز والفعال

تلقى فخامة رئيس الجمهورية جلال طالباني مكالمة هاتفية من رئيس الوزراء الأسبق رئيس القائمة العراقية الدكتور اياد علاوي، الذي قدّم خلالها تهانيه الحارة بمناسبة انتخابه رئيسا للجمهورية.

وعبر الدكتور اياد علاوي عن ثقته بقدرة الرئيس طالباني في ولايته الرئاسية الثانية على مواصلة الدور المحوري البارز والفعال بما يحقق للعراق وأبنائه مزيداً من التقدم والازدهار ويوثق الروابط الأخوية بين أطياف الشعب كافة.

وشكر الرئيس طالباني الدكتور اياد علاوي على تهانيه ومشاعره الأخوية، مشيراً إلى مواصلة العمل بما يعزز هذه العلاقات الأخوية.

 

إنك حكم بين الجميع وخيمة للعراقيين

إستقبل فخامة رئيس الجمهورية جلال طالباني في مقر إقامته ببغداد مساء السبت 13/11/2010، وفداً من القائمة العراقية ضم رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي والدكتور صالح المطلك والدكتور رافع العيساوي وعزالدين الدولة وجابر الجابري.وقدّم أعضاء الوفد التهنئة الحارة والخالصة لفخامة الرئيس طالباني بنيله ثقة ممثلي الشعب العراقي وانتخابه لولاية ثانية رئيساً للجمهورية مؤكدين مواصلتهم التعاون مع فخامته في المسيرة السياسية في البلاد.

وأكد رئيس مجلس النواب الأستاذ أسامة النجيفي إن ما حصل يوم الخميس الماضي في قاعة البرلمان كان عملاً غير مقصود أضرّ بما اتفقت عليه الكتل السياسية وأدى إلى مفاقمة المسائل، وأكد إن القائمة العراقية ستقدم كل الدعم لفخامة الرئيس طالباني من أجل نجاحه ونجاح مهامه وإن أعضاءها يكنون كل الحب والاحترام لفخامته وله مكانة كبيرة في نفوسهم ويعتزون به.

من جانبه رحب الرئيس طالباني بأعضاء الوفد وعبر عن رغبته بأن تكون له علاقات وطيدة مع كل القوى لما فيه خير للعراق والعراقيين، مؤكداً ضرورة أن توضع مصلحة العراق وشعبه فوق كل الميول وتطبيق الاتفاقات بين الكتل السياسية، وأضاف فخامته: "إن أمامنا مهمات صعبة ونحتاج إلى التعاون بين الجميع لتذليل العقبات وبذلك سنسجل في التأريخ صفحة مشرقة".

وفي السياق نفسه أشار رئيس الجمهورية إلى ضرورة التضامن بين القوى من أجل تطبيق الاتفاقات والدستور وتنظيم المسيرة البرلمانية والحكومية، مؤكدا "أن هذا البلد يدار بالقيادة الجماعية وليس من قبل فئة أو حزب معين".

من جانبهم أيّد أعضاء الوفد ما تفضل به فخامة الرئيس طالباني، واشار السيد النجيفي:" إنك حكم بين الجميع وخيمة للعراقيين وكلنا نتعاون معك من أجل إنجاح المسيرة ونكون شركاء لا فرقاء لأن كل القوى تطالب بالشراكة الوطنية الحقيقية".

 

دور مهم في تذليل العقبات أمام المسيرة الديمقراطية

واستقبل فخامة رئيس الجمهورية جلال طالباني في مقر إقامته ببغداد يوم الجمعة 12/11/2010، سماحة السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي وعدداً آخر من قادة المجلس.وخلال اللقاء قدم سماحة السيد الحكيم والوفد المرافق تهانيهم الحارة للرئيس طالباني بمناسبة نيله ثقة ممثلي الشعب وإعادة انتخابه رئيساً للجمهورية، معبرين عن تفاؤلهم بأن المرحلة الجديدة ستكون مرحلة بناء وتطور على كافة المجالات.

من جانبه شكر فخامة رئيس الجمهورية سماحة السيد عمار الحكيم والوفد المرافق له على الزيارة والتهنئة، مؤكداً أن الطريق نحو التقدم والازدهار ليس مفروشاً بالورود ويحتاج إلى التوافق والتفاهم بين كافة أطياف الشعب العراقي، مشيراً إلى أن الوحدة الوطنية الحقيقية كفيلة للعبور بالعراق إلى بر الأمان والاستقرار والتقدم.وأعرب سماحة السيد عمار الحكيم عن ثقته الكاملة بقدرة الرئيس طالباني على ترسيخ الوئام بين أبناء الشعب كافة، مضيفاً "إنكم تتميزون بالقدرة الانفتاحية على جميع الأطراف، وتلعبون كما في الماضي دوراً مهماً في تذليل العقبات أمام مسيرة البلد نحو الديمقراطية والتآلف المجتمعي".

 

الرمز العراقي السياسي الذي يمتلك الروح الوطنية العالية

وتلقى فخامة الرئيس طالباني برقية تهنئة من السيد محمد بحر العلوم بمناسبة إعادة انتخابه رئيسا للجمهورية هذا نصها :

فخامة الرئيس الأخ جلال طالباني المحترم

رئيس جمهورية العراق

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

الأخ الرئيس أبا شلال

ثقة الشعب فيك أضحت وساما

لك منه وأنت فيه الجديرُ

جعل الله فيك حصنا منيعا

لعراق غال وأنت النصيرُ

إن انتخابكم لولاية ثانية لرئاسة جمهورية العراق والتي عبر عنها ممثلو الشعب العراقي ليلة أمس بقناعة وإصرار تحمل مدلولات وطنية منها الإيمان باعتباركم الرمز العراقي السياسي الذي يمتلك الحنكة السياسية ممتزجة بالروح الوطنية العالية والمسؤولية التاريخية تجاه الشعب والوطن.

 وفي الوقت الذي نهنأ أنفسنا بهذا الانجاز الوطني نشعر بعظم المسؤولية والأمانة التي تحملتموها في القادم من السنوات غير ان اطمئنانا وثقتنا بالتاريخ النضالي لشخصكم ضد الديكتاتورية والاستبداد والأداء الوطني المميز لفخامتكم طوال السنوات الماضية رغم جسامة المصاعب ووعورة الطريق تدفعنا إلى مزيد من الثقة بان القادم من الأيام ستكون حصيلته أكثر من الماضي في جهود مخلصة لبناء عراق دستوري ديمقراطي اتحادي.

 أملنا وطيد بالله سبحانه وتعالى أن يأخذ بأيديكم إلى ما فيه خير العراق والعراقيين.

 

ولاية ثانية في عيد ميلاده

أتت اليك "ابا شلال" ساعية                     ولاية من ضمير شعب نزجيها

فأنت رمز العراق الحر جسده                    عرب وكرد مدى الاعوام يبقيها

فجدد العزم وأكشف عز امتنا                    فجذوة العمر تزهو في مغانيها

طوقت عمرك في (سبعينها) غررا                 فوز (الرئاسة) تجلي كل مافيها

فاقبل تهاني صديق شد منبته                   لطف الوفاء ويسمو في معانيها

 

 

وتقبلوا فائق المودة والاحترام والمحبة.

 

أخوكم

محمد بحر العلوم

 

نتمنى أن ينعم العراق وشعبه بالأمن والاستقرار

وتلقى فخامة رئيس الجمهورية جلال طالباني مكالمة هاتفية من سماحة السيد مقتدى الصدر قدم خلالها تهانيه الحارة والخالصة للرئيس طالباني، متمنياً له النجاح والموفقية في مهامه و أن ينعم العراق وشعبه بالأمن والاستقرار في ظل رئاسته الثانية.

وعبر سماحة السيد الصدر عن استعداده اللتعاون لكامل في جميع المجالات من أجل إنجاح مهام رئاسة الجمهورية والحكومة الجديدة وإنجازها على الوجه الأكمل.من جانبه شكر الرئيس طالباني سماحة السيد مقتدى الصدر على المكالمة والتهنئة، مشيراً إلى إن سماحته معروف دوماً بمواقفه الوطنية النبيلة والتي من شأنها خدمة العراق وشعبه.

وأثنى فخامة رئيس الجمهورية أيضاً على الدور الإيجابي لقيادات وأعضاء التيار الصدري في إنجاح المفاوضات التي تمت بين القوى السياسية، مبدياً تقديره لدعمهم مبادرة رئيس إقليم كوردستان السيد مسعود بارزاني من أجل تشكيل حكومة شراكة وطنية حقيقية.وأكد الرئيس طالباني أن موقف التيار الصدري كان إيجابياً في تأييد انتخابه رئيساً للجمهورية، مضيفاً:"كانوا الأكثر حماساً لمنحي ثقتهم".بدوره جدد سماحة السيد مقتدى الصدر استعداده لتقديم كل أنواع المساعدة والتعاون من أجل إنجاح العملية السياسية في هذه المرحلة من أجل خدمة جميع أبناء الشعب العراقي.

 

صمام أمان العراق وحامي العراقيين

وإستقبل فخامة رئيس الجمهورية جلال طالباني في بغداد مساء السبت13-11-2010، فخامة الدكتور عادل عبدالمهدي الذي قدم التهنئة بمناسبة نيل الرئيس طالباني ثقة ممثلي الشعب للمرة الثانية وتبوئه منصب رئيس الجمهورية.

وأكد الدكتور عبد المهدي إن فخامة الرئيس طالباني هو صمام أمان للعراق وحام للعراقيين بكل أطيافهم وألوانهم وأبدى استعداده لتقديم كل الدعم والتعاون من أجل نجاحه في المهمة الموكلة إليه.

من جانبه قدم الرئيس طالباني شكره للدكتور عادل عبدالمهدي لزيارته وتشرفه بهذه التهنئة وأضاف:" إننا قطعنا أشواطاً كبيرة خلال مسيرة طويلة في النضال ضد الدكتاتورية وإدارة الدولة وسنكمل المسيرة خدمة للعراق والعراقيين".

 

 

اعتراف جلي بدوركم الايجابي والمحوري المرموق

 

فخامة الرئيس جلال طالباني

رئيس جمهورية العراق المحترم

تابعنا بسرور تصويت مجلس النواب لاعادة انتخابكم للمنصب الرفيع، رئيسا لجمهورية العراق. فتجديد الثقة بكم لولاية رئاسية ثانية، انما يعكس اعترافا جليا بدوركم الايجابي والمحوري المرموق في عراق مابعد الدكتاتورية، وبجهودكم المتواصلة لتحقيق ماناضلت القوى المناهضة للدكتاتورية في سبيله سنيناً طوالا، ونعني اقامة العراق الديمقراطي الاتحادي كامل السيادة.

اننا اذ نتوجه اليكم في هذه المناسبة بالتهنئة الحارة، نود ان نعبر عن يقيننا ان سعيكم الهادف الى بناء دولة المواطنة والقانون والاخاء القومي والرخاء سيتواصل في المستقبل ايضا، وانه سيحفز كل المخلصين على العمل المتفاني والموحد من اجل خير شعبنا ووطننا.

نشد على ايديكم، ونرجو لكم دوام العافية والحيوية.

المكتب السياسي

للحزب الشيوعي العراق

 

دور ريادي في الدفاع عن استقلالية القضاء

وتلقى فخامة رئيس الجمهورية جلال طالباني مكالمة هاتفية من رئيس مجلس القضاء الأعلى الأستاذ مدحت المحمود هنأه خلالها بمناسبة إعادة انتخابه رئيسا للجمهورية، مثمنا دور فخامته في المرحلة السابقة في توحيد كلمة العراقيين ولم شملهم ودفاعه عن استقلالية القضاء، متمنيا منه مواصلة دوره المنشود في المرحلة الجديدة. وتمنى الأستاذ مدحت المحمود لفخامته دوام الصحة والموفقية.

 

انتصار للهوية الوطنية العراقية ولقيم العدالة والديمقراطية

بعث الامين العام للحركة الاشتراكية العربية عبدالاله النصراوي، ببرقية تهنئة الى فخامة رئيس الجمهورية السيد جلال طالباني، بمناسبة إعادة انتخابه رئيسا للجمهورية. وجاء في البرقية.

اود ان اقدم لفخامتكم اخلص التهاني والتمنيات لمناسبة انتخابكم رئيسا لجمهورية العراق وهذا بحد ذاته يمثل تعبيرا شعبيا عن الحب والوفاء لقائد ومناضل عتيد كرس حياته لخدمة شعبه ودافع بلا هوادة عن حقوقه المشروعة في الحرية والحياة الكريمة..ان تجديد ولايتكم هو انتصار للهوية الوطنية العراقية ولقيم العدالة والمساواة والديمقراطية والوحدة الوطنية.. وانني على ثقة تأمة بان انتخابكم في الظروف الحالية سيجنب البلاد الكثير من الازمات والصراعات.. اسأل الباري عز وجل ان يسدد خطاكم ويمن عليكم بموفور الصحة والعمر المديد..

 

دور بارز في لم شمل العراقيين وترسيخ الشراكة

 

فخامة رئيس جمهورية العراق

الاستاذ مام جلال طالباني المحترم

تحية طيبة وبعد

لمناسبة إعادة انتخابكم لولاية ثانية لرئاسة جمهورية العراق، نتقدم إليكم بأحر التهاني والتبريكات، راجين لكم الموفقية في مهامكم، وكلنا ثقة بتواصل دوركم البارز في لم شمل العراقيين، وترسيخ مبدأ الشراكة والتآخي وتطور البلاد وأمنه وإزدهاره.

وننتهز الفرصة لنتقدم لكم بالتهنئة لمناسبة عيد الأضحى المبارك، متمنين لكم موفور الصحة ودوام التقدم.

وكل عام وأنتم بخير.

 

أخوكم

يونادم كنا

رئيس قائمة الرافدين

السكرتير العام للحركة الديمقراطية الآشورية

 

قيادتكم للشعب العراقي مجددا لشرف عظيم

 

عزيزي فخامة الرئيس طالباني

أهنئكم بمناسبة إعادة انتخابكم رئيسا لجمهورية العراق.

إن قيادتكم للشعب العراقي مجددا لشرف عظيم ، وستظل الولايات المتحدة ملتزمة بشراكة طويلة الأمد مبنية على الصداقة والتعاون مع العراق، وأتطلع إلى تجديد جهودنا المشتركة لتعزيز العلاقات بين بلدينا.

 

المخلص

باراك اوباما

 

 

تلقيت بكل سرور خبر إعادة إنتخابكم رئيساً لجمهورية العراق

 

رئيس جمهورية العراق

فخامة السيد جلال طالباني المحترم،

تلقيت بكل سرور نبـأ إعادة انتخابكم رئيساً لجمهورية العراق، ويطيب لي أن أتقدم لفخامتكم بالتهاني الحارة، نيابة عن جمهورية الصين الشعبية حكومة وشعباً وباسمي شخصياً.

لقد شهدت السنوات الأخيرة تطورات مستمرة ومتواصلة للعلاقات الصينة العراقية التقليدية الودية وزخماً طيباً لتعاون البلدين في مختلف المجالات.

وأرغب في أن نبذل جهوداً مشتركةً من أجل تقوية روابط الصداقة بين الشعبين وتعزيز التبادل والتعاون في كل الميادين بين بلدينا ودفع العلاقات الثنائية إلى الأمام بإستمرار.

وآمل أن يحقق العراق الصديق إنجازات جيدة في صيانة إستقرار البلاد وتعزيز الوحدة الوطنية وتسريع إعادة الإعمار الإقتصادي وتحقيق التنمية الإجتماعية بلا إنقطاع.

وأتمنى لفخامتكم موفور الصحة وموصول التوفيق.

 

هو جينتاو

رئيس جمهورية الصين الشعبية

 

نحن على يقين من ان علاقات الصداقة والتعاون ستتعزز

 

فخامة الرئيس جلال طالباني

رئيس جمهورية العراق

فخامة الرئيس

تقبلوا خالص التهاني لمناسبة إعادة انتخابكم رئيساً لجمهورية العراق.

واني لعلى يقين من ان علاقات الصداقة والتعاون بين روسيا والعراق المستندة إلى التجربة الايجابية المتراكمة خلال التعامل الطويل الأمد سوف تستمر لاحقا في التطور في مختلف المجالات لما فيه خير الشعبين العراقي والروسي، ولمصلحة الاستقرار في العراق وتعزيز سيادته ووحدة وسلامة اراضيه وترسيخ السلام والأمن في منطقة الخليج وفي عموم الشرق الاوسط.

أتمنى لكم وافر الصحة والتوفيق وللشعب العراقي الصديق مواصلة التقدم والازدهار.

دميتري ميدفيديف

موسكو، الكرملين

في 12 تشرين الثاني 2010

 

إعادة انتخابكم ترسيخ للديمقراطية في العراق

 

فخامة الرئيس العزيز جلال طالباني

غداة اعادة إنتخابكم رئيسا لجمهورية العراق أبعث اليكم بأحر التهاني والتبريكات الودية.

إن اعادة انتخابكم تأتي ترجمة لترسيخ الديمقراطية في العراق، فمنذ الانتخابات التشريعية في شهر مارس اذار الماضي أمسك الشعب العراقي بزمام مصيره حيث عرف القادة السياسيون في هذه المرحلة، قيد الانتهاء، كيف يتحلون بالحكمة و روح المسؤولية التي سمحت لهم بالتوصل الى بنود اتفاق سياسي، والشعب العراقي هو الفائز الاول في هذه الخطوة المسؤولة والمتقنة.

واعرب لكم في هذه المناسبة عن اطيب التمنيات بأن يستعيد العراق في ظل ولايتكم الجديدة سكينته وأن يزيد شعبه خلاصا من العنف السياسي الاعمى الذي وقع ضحيته وأن يتم نبذ العنف بصورة واسعة، وإني على قناعة بان تشكيل حكومة جديدة ستأتي بالاستقرار الذي من شأنه أن يعيد لبلدكم مكانته كاملة على الصعيدين الاقليمي و الدولي، وكونوا على ثقة بان فرنسا ستواصل دعم الجهود الشجاعة التي يبذلها العراق شعبا وقادة لطيّ الصفحات المأساوية من الدكتاتورية والحروب والارهاب بشكل نهائي، وهي ستقوم بذلك على المستوى الثنائي وفي الهيئات الدولية لاسيما مجلس الامن الدولي، تماما كما تعهدت به قبل سنة من الآن اثناء زيارة الدولة، الناجحة جدا، التي قمتم بها الى فرنسا.

وإني إذ إعبر لكم من جديد عن اطيب التهاني، تقبلوا فخامة الرئيس بقبول فائق تقديري.

نيكولا ساركوزي".

 

 

تولون شخصيا أهمية خاصة لالمانيا

 

سيادة رئيس جمهورية العراق

السيد جلال طالباني

سيادة الرئيس

يطيب لي بمناسبة إعادة انتخابكم رئيسا لجمهورية العراق أن أبعث لسيادتكم بأطيب التمنيات القلبية أصالة عن نفسي ونيابة عن الشعب الألماني.

إن بلدينا يرتبطان بعلاقات متنوعة وودية. وأستطيع أن أؤكد لسيادتكم أن المانيا، التي تولونها شخصيا أهمية خاصة، ستواصل وقوفها إلى جانب العراق.

أتمنى لكم كل الحظ والتوفيق في القيام بالمهام المطروحة أمامكم.

 

مع أطيب تحياتي لسيادتكم

كريستيان فولف

رئيس جمهورية المانيا الاتحادية

 

 

اساس لتشجيع العراقيين على الشراكة

 

فخامة الرئيس جلال طالباني، رئيس جمهورية العراق

"بمناسبة اعادة انتخابكم لاعلى منصب، رئاسة جمهورية العراق، باسم الشعب الايطالي اقدم من صميم قلبي التبريكات و التهنئة.

اني على ثقة في ظل اعادة انتخابكم و جهودكم من اجل الحوار الواسع الذي اصبح هوية القادة العراقيين، ستكون في المستقبل اساسا لتشجيع العراقيين كافة، للشراكة ليس في البناء المادي للعراق فحسب بل في اعادة الجانب المعنوي لبلدهم ايضا، و اريد ان اطمأنكم انكم ستجدون كل الدعم من الجانب الايطالي لهذه الجهود، و نستلهم هذا من خلال علاقات الصداقة و التعاون المتينة بين شعبينا، و التي ستتوطد في المستقبل اكثر، و كذلك في اطار العلاقات بين العراق و الاتحاد الاوروبي.

مرة اخرى اتمنى من صميم قلبي النجاح و الموفقية في انجاز مهماتك و اقدم تهنئتي العميقة الى الشعب العراقي.

 

جورجيو نابوليتانو

 

جهود لضمان التوازن بين مكونات الشعب العراقي

 

 

فخامة الرئيس جلال طالباني

رئيس جمهورية العراق

تحية طيبة وبعد...

يطيب لي أن أتقدم لكم بخالص التهنئة بمناسبة تجديد الثقة وإعادة انتخابكم رئيسا لجمهورية العرق لفترة ثانية، متمنيا لكم كل التوفيق والنجاح في مواصلة جهودكم لضمان التوازن بين كافة مكونات الشعب العراقي في وطن موحد يتسع لكافة ابنائه، واستكمال مسيرة البناء والاصلاح في مرحلة جديدة تتأسس على قاعدة من التوافق والشراكة الوطنية الحقيقية، وتمهد لانطلاق العراق نحو استعادة دوره الفاعل في محيطه العربي والاقليمي، ركيزة اساسية للاستقرار في المنطقة.

كما انتهز هذه المناسبة لكي اؤكد على حرص الجامعة العربية على مواصلة الدور المنوط بها تجاه العراق وشعبه الشقيق، والتعاون والتشاور مع قياداته في مختلف المجالات، بما يعزز جهود المصالحة الوطنية، ويحفظ للعراق وحدته وهويته العربية والاسلامية، ويسهم في تحقيق الامن والاستقرار في ربوعه.

وتفضلوا بقبول فائق الاحترام

عمرو موسى

الامين العام

 

دليل على عزيمة الشعب العراقي لتحقيق الأهداف السامية

 

فخامة الأخ العزيز جلال طالباني المحترم.. رئيس جمهورية العراق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

بكل إعتزاز أهنئكم وحكومة وشعب العراق الكريم وجميع الكتل السياسية بمناسبة تجديد انتخابكم لرئاسة جمهورية العراق والذي يدل على عزيمة الشعب العراقي الراسخة لتحقيق الأهداف الإسلامية والوطنية السامية. مما لا شك فيه أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية سوف تبقى كما كانت داعمة في جميع المجالات لحكومة وشعب العراق العزيز.

إنني على ثقة لمعرفتي بشخصكم الكريم وجميع زملائكم الأعزاء أن نشهد في القريب العاجل تشكيل حكومة نشيطة وفاعلة ومستقلة تلبي طلبات الشعب العراقي العزيز ومتمنين أن نشهد نماء وازدهار وأمن العراق سائلاً الله تعالى لفخامتكم السلامة والموفقية ولشعب العراق العزة والرفعة.

محمود أحمدي نجاد

رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية

 

 

نثمن مواقفكم ودعمكم الأخوي لشعب فلسطين وحقوقه الثابتة

 

فخامة الأخ الرئيس جلال طالباني (حفظه الله)

رئيس الجمهورية العراق

تحية طيبة وبعد..

بمناسبة انتخابكم رئيساً لجمهورية العراق لولاية ثانية، يسرنا ان نبعث لفخامتكم باسم شعبنا الفلسطيني وقيادته، وباسمي شخصياً، بأصدق التهاني القلبية، مقرونة بالاحترام والتقدير لشخصكم الكريم وبدعوتنا بالتوفيق والنجاح في مواصلة قيادة شعبكم الى المزيد من التقدم والوئام والاستقرار.

لقد جاء هذا الفوز ليؤكد مجدداً ثقة شعبكم بكم واحترامه وتقديره لفخامتكم من اجل تحقيق اهدافه وتطلعاته السامية، ويسعدني بهذه المناسبة ان اعبر عن تثميننا الكبير لمواقفكم ودعمكم الأخوي لشعبنا وحقوقه الثابتة من اجل تقرير مصيره، واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

مع اطيب التهاني القلبية لفخامتكم، داعين الله ان يمن عليكم بموفور الصحة والعافية.

وان يحفظ العراق وشعبه بكل خير.

محمود عباس

رئيس دولة فلسطين

رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية

رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية

 

 

اعتراف بما قدمتموه من إسهام وعطاء من أجل العراق

 

الاخ العزيز فخامة الرئيس جلال طالباني

رئيس جمهورية العراق

أسعدني كل السعادة توافق الكتل البرلمانية العراقية على اعادة انتخابكم رئيسا للجمهورية تأكيدا للثقة بكم لشغل منصبكم الرفيع واعترافا بما قدمتموه من اسهام وعطاء من اجل بلدكم وشعبكم الشقيق.

أبعث اليكم بخالص تهاني وتمنياتي داعيا الله عز وجل ان يحفظ العراق وشعبه وان يسدد خطى ابنائه على طريق العز والتقدم والازدهار.

اخوكم

محمد حسني مبارك

رئيس جمهورية مصر العربية

 

 

خطوة مباركة في اشاعة الامن والاستقرار

 

فخامة الأخ الرئيس جلال طالباني حفظه الله

رئيس جمهورية العراق الشقيق

تحية طيبة وبعد...

يسرني أن اعرب لكم عن خالص التهنئة بالثقة التي أولاكم اياها مجلس النواب العراقي بانتخابكم رئيسا لجمهورية العراق لفترة ولاية رئاسية جديدة، أملين أن تسهم هذه الخطوة المباركة في اشاعة الامن والاستقرار في ربوع العراق الشقيق، وتعزيز وحدته الوطنية، سائلين المولى تعالى أن يسدد خطاكم لمواصلة قيادة البلد الشقيق، لتحقيق كل ما يتطلع اليه شعبه الكريم من رفعة ونماء وازدهار، وبما يمكنه من استعادة دوره المأمول في محيطه العربي والاقليمي وتوطيد دعائم الامن والسلام في المنطقة، متطلعين الى مواصلة العمل معا، لتوثيق عرى التعاون بين بلدينا وشعبينا الشقيقين لكل ما فيه مصلحتهما المشتركة، راجين لفخامتكم موفور الصحة ودوام العافية.

وتقبلوا فخامتكم خالص التقدير...

صباح الاحمد الجابر الصباح

أمير دولة الكويت

الموافق 11 نوفمبر 2010 م

 

 

تجربتكم ستسهم بشكل كبير في نهضة ورفاهية العراق

 

"فخامة السيد رئيس الجمهورية

أخي العزيز

أود أن ابدي أعمق تهانيي لفخامتكم باسمي وباسم الشعب التركي بمناسبة انتخابكم رئيساً لجمهورية العراق للمرة الثانية في جلسة مجلس النواب العراقي يوم أمس.

وأنا واثق من أن تجربة فخامتكم وقيادتكم الفريدة سوف تسهم بشكل كبير في اجتياز العراق مشاكله وفي نهضته ورفاهه.

إن ما نتمناه كثيراً أن يؤسس الأمن والاستقرار في العراق وأن يبلغ العراقيون اللذين عانوا الكثير الطمأنينة والرفاه وأن يتواصل العراق مع شعوب المنطقة والمجتمع الدولي وأن يكون بلداً يسعى إلى السلام وإلى الاستقرار.

وعلى أساس المفاهيم هذه، فإن تركيا التي تساند بقوة استقلال العراق ووحدته السياسية ووحدة أراضيه وهي التي تحرص على أمنه واستقراره والتي تنظر إلى كافة أطيافه على اعتبار أنهم أصدقاء وأخوة وأقرباء وهي التي تحتضن الجميع بنفس المشاعر سوف تستمر بأن تكون أكبر داعم للعراق في المرحلة القادمة أيضاً.

وبهذه المناسبة، أود أن أبين إيماني العميق بأن العلاقات بين تركيا والعراق التي تستند إلى الصداقة التاريخية الراسخة سوف تستمر بالنمو لما فيه من منفعة للشعبين الشقيقين وسوف تخدم السلام والاستقرار في منطقتنا.

أهنئ فخامتكم من جديد مقدماً من خلالكم أطيب الأماني إلى الشعب العراقي الشقيق والصديق.

 

عبد الله غول

رئيس الجمهورية التركية"

 

 

 

قائد قادر على تحقيق المزيد من الحرية والديمقراطية

 

السيد جلال طالباني رئيس جمهورية العراق

بمناسبة إعادة انتخابكم بأغلبية الأصوات في مجلس النواب، رئيسا لجمهورية العراق للمرة الثانية، نثدم لكم التهاني من أعماق قلبنا.

فخامة الرئيس.. عم الكرد..

نحن على ثقة أن لكم دورا كبيرا في تحقيق الحرية والسلام للعراق والشعب العراقي كافة، كما ندرك أن فخامتكم قائد قادر على تحقيق المزيد من الحرية والديمقراطية لشعب كردستان في المستقبل، وستواصلون النضال في هذا المجال.

تزامن إعادة انتخابكم لرئاسة الجمهورية مع ذكرى ميلادكم الـ77، يكسب هذا اليوم دلالة تاريخية أهم وأكبر.

نرجو لكم دوام الصحة والحياة السعيدة لفخامتكم..

أيسل توغلوك، أحمد تورك

رئيسا مؤتمر المجتمع الديمقراطي

12/11/2010

 

عنوان لانتصار العراق الجديد

 

الأخ الكريم مام جلال، رئيس جمهورية العراق، المحترم

تلقينا اليوم ببالغ السعادة نبأ إعادة انتخابكم رئيسا لجمهورية العراق، ونحن إذ كنا نتابع هذا الحدث التاريخي العظيم في تاريخ العراق وتاريخ المنطقة ببزوغ فجر جديد مشرق فإننا نشعر بأن انتخاب مام جلال هو عنوان لانتصار العراق الجديد على الإرهاب وقوى الشر، وان ما جرى اليوم تحت قبة البرلمان لهو نقلة نوعية لتطور بالغ الأهمية، يؤكد بأن العراقيين مهما تباينت آرائهم فإنهم بفضل رموز الخير من قادته سيواصلون العمل من اجل مستقبل مشرق للعراق الفيدرالي الديمقراطي التعددي،عراق حر يسير في طريق الرقي والتقدم والازدهار.

وبهذه المناسبة التاريخية فإننا نقدر عاليا مبادرة الأخ الرئيس مسعود بارزاني والدور الايجابي للتحالف الكردستاني الذي عمل بكل إخلاص لإنقاذ العراق من أزمة طال أمدها، وأثبت مرة أخرى أن الكرد لم يكونوا أبدا جزءاً من المشكلة، بل كانوا دائماً جزءاً من الحل.

مرة أخرى أتقدم الى فخامتكم بالتهاني القلبية، متمنيا لكم النجاح والتوفيق في مهامكم في قيادة العراق نحو مزيد من التقدم والانتصار.

أخوكم المخلص:

 عبد الحميد درويش

سكرتير الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا

11/11/2010

 

 

اديتم وبشهادة الجميع دوراً وطنياً مشرفاً

فخامة الرئيس العراقي مام جلال الموقر

تحية تقدير واحترام وبعد..

انه لمن دواعي سرورنا وغبطتنا ان نهنئكم، بمناسبة اعادة انتخاب فخامتكم رئيساً لجمهورية العراق الفيدرالي لولاية اخرى، بعد ان تعثرت العملية السياسية في بلادكم لبضعة شهور، الا انه وبفضل مبادرة فخامة رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني، رأى العراق النور من جديد وانفرج الوضع العراقي، ليثبت الكرد مرة اخرى بأنهم العامل الرئيسي في تحقيق الوئام بين مختلف الطيف السياسي العراقي، وانهم دائماً الجزء الرئيسي من الحل وليسوا جزءاً من المشاكل قطعاً.

 

فخامة الرئيس..

لقد جاء انتحابكم لولاية رئاسية اخرى، عرفاناً من العراقيين بجميلكم طيلة سنوات تسنمكم لمنصبكم، حيث اديتم وبشهادة الجميع دوراً وطنياً مشرفاً، واثبتم قدرتكم الفائقة على لم شمل ابناء بلدكم رغم الفرقة والشتات، وكان دوركم القيادي البارز هذا مبعث فخر واعتزاز لسائر العراقيين والكرد ليس في اقليم كردستان وحده، بل في سائر اجزاء كردستان.

 

المكتب السياسي

للحزب اليساري الكردي في سوريا

قامشلو 12/ 11 / 2010

 

رئيسٌ في التوقيت الصحيح

وكتب الباحث والمفكر العراقي عبدالمنعم الاعسم مقالا في صحيفة (الاتحاد) البغدادية جاء فيه :

في ساعة احتباس، ومفترق طرق، تجمعت فيها خطوط الارادات المتنافرة، واغارت عليها ضغوط من كل مكان، وتململت عنها فتنة نائمة، وعاد خلالها البعض الى اللعب في الساحة الحرام، وبدا ان الطريق الى نقطة الشاطئ ما تزال بعيدة ومحفوفة بالمخاطر، في هذا الوقت، اتكأ العراق على مام جلال، واتكأ الرجل على عصاه، واعلن: ساكون رئيسا للجميع، عابرا خارطة الحجوم والملل والمظنات.

رئاسة جلال طالباني، مرة ثانية، للعراق الجديد، كانت توقيتا سليما لاعلان استئناف الشراكة في الوطن بين العرب والكرد، واعلان العصيان، عصيان العراق، ضد الانكفاء الى خارج الخارطة، في وقت ينتظر كثيرون ان ياخذوه مستضعفا، كسيرا، الى متاهات اخرى، وذل الاسر.

مشوار مام جلال في ادارة الأزمات، وخبرته في احتواء الالغام، وبراعته في تصريف الاحتقانات واساءات الظن، كان قد تراكمَ منذ زمن بعيد، لكن السنوات الاربع الماضيات اعطت لمؤرخي المرحلة العراقية العاصفة اشارات وفيرة للاسترشاد الى واحد من اسرار صمود الخطوط الاخيرة من المعركة التاريخية لبقاء العراق، وطنا اتحاديا ومفتوحا على تجربة ديمقراطية دستورية غضة وناشئة، إذ كان مام جلال الرقم الضامن، الحاضر، المحاور، المتفاني، وفي كل مرة كانوا يقولون(او يمنون النفس) انه تعبَ، وأعيته السنين والمشاغل والتجاذبات، وفي كل مرة يقول لهم: ما زلت هنا، في الموقع الذي تركته في الليلة البارحة.

انتخاب مام جلال، رئيسا للعر اق، جرى ضمن التوقيت العراقي المحلي. اقتربت الساعة من الثانية عشرة، وأعدّت ورقة اخيرة من التقويم نفسها للسقوط، ومن تحتها شقّ يوم عراقي آخر طريقه الى ساحة المواجهة، من اجل اعادة البناء. الشراكة الحقيقية. المصالحة. دحر الطائفية. الحاق الهزيمة بالارهاب والعنف. الدستور ودولة القانون. حل النزاعات والاستعصاءات المتوارثة. استئناف دورة الخدمات. فرص العمل.. وكانت كلمة الرجل، لدى اعلان انتخابه مجددا، تذكّر العراقيين بهذه المفردات، وتحضّهم على وجوب إغلاق منافذ الفتنة، والاستقواء على الضعف، وانهاء الانشقاق.

في تطابق عقارب الساعة ليلة امس الاول، على مقربة من الساعة الثانية عشرة، كان توقيت انتخاب جلال طالباني رئيسا للعراق توقيتا عراقيا، محليا، فيما التوقيتات الاخرى تدحرجت الى خارج المعادلة الجديدة.

 وكلام مفيد

“أذكروني اذا كنت استحق الذكر".

نابليون


12/11/2023