استقبل بافل جلال طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني، الاربعاء 29/11/2023 في دباشان، ليو جيون قنصل جمهورية الصين الشعبية في إقليم كردستان.
وخلال لقاء حضرته شاناز إبراهيم أحمد عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني، أبدى الرئيس بافل جلال طالباني رغبة الاتحاد الوطني الكردستاني في تعزيز التنسيق والتعاون مع جمهورية الصين الشعبية في المجالات كافة، معربا عن أمله في أن تشهد العلاقات التاريخية بين الشعب الكردي والصين، التي أسس لها الرئيس مام جلال، المزيد من التنمية والتطور، داعيا الشركات الصينية إلى المساهمة بفاعلية أكثر في تطوير إقتصاد الإقليم، مبديا دعمه الكامل لها في هذا المجال.
كما بحث الجانبان آخر مستجدات المشهد السياسي والاقتصادي والأَمني على مستوى الإقليم والعراق، مشددين على الحل السلمي للخلافات واستمرار الحوار والتفاهم من أجل استتباب الاستقرار والتغلب على التحديات.
افتتاح أول مركز للبحوث والدراسات الاستراتيجية الصينية في جامعة السليمانية
الى ذلك شهدت جامعة السليمانية، الأربعاء، افتتاح أول مركز للبحوث والدراسات الاستراتيجية الصينية في إقليم كردستان والجامعة، بحضور القنصل الصيني العام في إقليم كردستان ورئيس مؤسسة الرئيس جلال طالباني ومحافظ السليمانية.
وقال الدكتور محمد صابر رئيس مؤسسة الرئيس جلال طالباني في كلمة إن المركز يمثل بوابة لتنمية العلاقات بين إقليم كردستان والصين من الجوانب العلمية والأكاديمية والاقتصادية، بالإضافة إلى المساهمة في تهيئة كوادر ذوي مهارات وقابليات فنية تمكنهم من العمل وإيجاد فرص عمل في القطاعات المختلفة، وهو فرصة لوفير مقاعد دراسية لطلبة الدراسات العليا.
وأعرب صابر خلال الكلمة عن استعداد مؤسسة الرئيس جلال طالباني للتعاون مع جامعة السليمانية والمركز الصيني للبحوث والدراسات الاستراتيجية، ودعمها بشتى السبل، شاكرا جمهورية الصين الشعبية على افتتاح المركز لما له من أهمية قيمة.
بدوره أكد رئيس مركز الدراسات الصينية في الإقليم سرور محمد أن “المركز مدعوم من قبل السفارة الصينية في بغداد والقنصلية أربيل”، موضحا أن من “أولوياته التبادل الثقافي بين كردستان العراق وجمهورية الصين الشعبية، بالإضافة إلى تبادل الخبرات والمعلومات بين جامعات الإقليم والعراق والجامعات الصينية، ونقل الخبرات الصينية في مجال الإصلاح في جامعاتها ومؤسساتها التعليمية”.
من جهته قال مساعد رئيس جامعة السليمانية الاستاذ الدكتور كاوه محمد للمسرى إن “افتتاح المركز مهم من ناحية تطوير العلاقات الاقتصادية والثقافية والعلمية بين إقليم كردستان والصين، بالإضافة إلى تبادل الخبرات بين جامعات الإقليم والجامعات الصينية، وكذلك تبادل الزيارات والآراء وحتى الطلاب بين الجانبين، ليكون في المستقبل مركزا لإشعاع الدراسات الصينية، ومنها نستقي الخبرات والمعلومات وفي شتى المجالات اقتصاديا وعلميا وثقافيا وتعليمي “.